مؤسسة زايد العليا تنفذ المرحلة الثالثة من مشروع الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم

مجتمع إماراتي أكثر صحة الصورة من "وام"
مجتمع إماراتي أكثر صحة الصورة من "وام"
برنامج الجينوم الإماراتي. الصورة من "وام"
برنامج الجينوم الإماراتي. الصورة من "وام"
مجتمع إماراتي أكثر صحة الصورة من "وام"
برنامج الجينوم الإماراتي. الصورة من "وام"
2 صور

نظمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم يوم أمس الاثنين الموافق 5 سبتمبر المرحلة الثالثة من الفحوصات لمشروع برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم بالتعاون مع شركة G42 هيلث كير، وذلك ضمن مبادرات المؤسسة للاستفادة من الأبحاث العلمية المتطورة في عصر الابتكار واتباع الأساليب العلمية في تقديم برامج الرعاية والتأهيل والجلسات العلاجية.

مجتمع إماراتي أكثر صحة

وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" فقد جرى استقبال عدد من أصحاب الهمم وأسرهم بمقر المؤسسة وعمل الفحوصات اللازمة؛ بهدف خلق مجتمع إماراتي أكثر صحة، وتعزيز الخطط العلاجية بمنظومة ذكية ذات مستوى متميز من العلاج والوقاية من الأمراض والأوبئة ومراقبتها والتنبؤ بها.

تقديم خدمة علاجية متميزة

من جهته قال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم "عبد الله عبد العالي الحميدان":" إنّ المؤسسة تتعاون مع شركة G42 هيلث كير في تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم، حيث إنّ وضع خريطة الجينوم المرجعي لأصحاب الهمم وأسرهم عن طريق دراسة التسلسل الجيني الكامل بأحدث التقنيات وتوفير قاعدة بيانات وراثية للاستفادة منها في المجال الطبي والتشخيصي، يسهم في وضع أكواد للإعاقات في محاولة للحد من حدوث الاعاقة، ومن ثم بهدف تقديم خدمة علاجية متميزة لهم".

وبين "الحميدان" أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تولي اهتمامًا بالغًا بجميع شرائح المجتمع لاسيما أصحاب الهمم، حيث تعمل بشكل مستمر من خلال خططها الداعمة ومبادراتها النوعية واستراتيجياتها الوطنية على تحسين الخدمات المقدمة لتلك الفئات، وتيسير السبل المناسبة، لينعموا بالراحة والرخاء على أرض وطنهم، كما أنهم يحصلون على كل سبل العناية والرعاية من جميع مؤسسات الدولة، وتحرص مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على توفير الخدمات الاستباقية لهم ولأسرهم.

برنامج الجينوم الإماراتي

تجدر الإشارة إلى أنّ المرحلتين الأولى والثانية من برنامج الجينوم الإماراتي لأصحاب الهمم وأسرهم حققتا نجاحًا كبيرًا بمشاركة 119 أسرة، وسيقوم البرنامج بإثراء البيانات الصحية الحالية لأصحاب الهمم وأسرهم من خلال إنتاج الجينات المرجعية المحددة للمواطنين ودفع الاكتشافات العلمية على نطاق واسع، حيث إنّ معرفة التسلسل الجيني يساعد العلماء والأطباء لوضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع بناءً على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.

أهداف البرنامج:

• رسم الخارطة الجينية المرجعية لمواطني العربية المتحدة وتحديد التسلسل الجيني واستخدامه من أجل تحسين الرعاية الصحية والتعرف على الأمراض الوراثية والطفرات الجينية لدى المواطنين.
• سيقوم البرنامج بتحليل الجينوم الكامل لمواطني دوله الإمارات بأحدث التقنيات في مجال تحليل الجينوم والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي المتاحة.
• توقع قابلية الإصابة ببعض الأمراض من خلال قراءة الجينوم الكامل ووضع خطة علاجية ووقائية للمجتمع بناء على نتائج التحليل الجيني للمواطنين.



يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر