طرق متبعة من فريق العمل لاتخاذ القرارات

فريق العمل
قد يتخذ قائد فريق العمل القرار بناء على مداخلات الأعضاء
من الهامّ توفير مساحة آمنة لإبداء الآراء
من الهامّ توفير مساحة آمنة للتحدّث وإبداء الآراء
فريق العمل قليل الأعضاء
القرارات الاستراتيجيّة تتطلّب بناء مجموعة عمل محدودة الأعضاء
مجموعة العمل أثناء النقاش لاتخاذ القرار  
المجموعة غير المتجانسة لناحية تفكير الأعضاء قادرة على اتخاذ قرارات أكثر فاعليّةً، خصوصًا في إطار المهام المعقّدة  
قرارات فريق العمل
اتخاذ القرار بالإجماع
فريق العمل
من الهامّ توفير مساحة آمنة لإبداء الآراء
فريق العمل قليل الأعضاء
مجموعة العمل أثناء النقاش لاتخاذ القرار  
قرارات فريق العمل
5 صور

اتخاذ القرار عبارة عن عمليّةٍ جوهريّةٍ، في مسار أي مشروع تجاري، فالقرار الصائب هو الفيصل الذي يُشير إلى الناجحين والقادة. بالمقابل، قد يكون القرار أحد أسباب فشل المشروع؛ فما هي الطرق المتبعة من فريق العمل في اتخاذ القرارات؟

3 طرق شائعة 

قد يتخذ قائد فريق العمل القرار بناء على مداخلات الأعضاء

يتحدّث المتخصّص في القيادة والمهارات الوظيفيّة عبد الحكيم العنزي لـ"سيدتي. نت" عن سبل اتخاذ القرارات، فيقول إن "الطريقة المفضّلة التي يمكن لفريق العمل الاتكاء عليها هي تلك المُتوافق عليها من أعضائه"، لافتًا إلى ثلاث طرق شهيرة في هذا الإطار، هي:
1 الأغلبية تقرّر: هذه الطريقة مألوفة وواسعة الانتشار، في إطار صنع القرارات. لكن، من سيّئات الطريقة المذكورة أن الخاسرين يشعرون كأنهم لم يشاركوا.
2 القائد يقرّر بناء على مداخلات فريق العمل: تبدو الطريقة المذكورة أكثر سرعةً، لكنها في الغالب أقلّ احتمالًا لضمان الدعم الكامل من الفريق، علمًا أن الطريقة المذكورة مفيدة إذا سمع القائد رأي كل أعضاء الفريق، وكان الأخيرون يثقون بالقائد.
3 القرار بالإجماع: في هذه الحالة، يجب الحصول على الإجماع ليس عبر موافقة كل عضو في الفريق، بل عبر التكيّف مع القرار.

نصائح مُساعدة فرق العمل في اتخاذ القرارات الصائبة

المجموعة غير المتجانسة لناحية تفكير الأعضاء قادرة على اتخاذ قرارات أكثر فاعليّةً، خصوصًا في إطار المهام المعقّدة

 


يُعدّد موقع "هارفارد بزنس ريفيو"، من ناحيته، بعض النصائح والطرق التي تُساعد في اتخاذ القرارات من فريق العمل:

 

  • مجموعة العمل الصغيرة لاتخاذ القرارات الاستراتيجيّة: من المُرجّح أن تتخذ المجموعة الكبيرة قرارات متحيّزة، إذ تُظهر بحوث جديدة أن المجموعة التي تضم سبعة أعضاء فأكثر تكون أكثر عرضة للتحيّز، فكلّما كبرت المجموعة، زاد ميل أعضائها إلى البحث عن المعلومات وتقييمها بطريقة تتفق مع المعتقدات والمعلومات "الجاهزة". لذا، عند اتخاذ القرارات الهامّة، يُنصح بإبقاء عدد المجموعة بين ثلاثة أشخاص وخمسة منهم.
    القرارات الاستراتيجيّة تتطلّب بناء مجموعة عمل محدودة الأعضاء
  • اختيار مجموعة عمل غير متجانسة في الآراء: حسب دراسات، فإن أعضاء فريق العمل الذين يتمتّعون بالتجانس الفكري، يمتلكون ميلًا أكبر إلى اتخاذ قرارات متحيّزة. بالمُقابل، يُمكن لفريق العمل ذي الأعضاء الذين يمتلكون وجهات نظر متعارضة أن يواجه التحيّزات، ويعمل على اتخاذ قرارات أكثر فاعليّةً، خصوصًا في إطار المهام المُعقّدة التي تتطلب مهارات ووجهات نظر متنوّعة، مثل: عمليّات البحث والتصميم، إذ تتفوّق المجموعة غير المتجانسة بشكل كبير، مقارنة بالمجموعة المتجانسة. بالمقابل، فإن أداء المجموعة المتجانسة أفضل في المهام المتكرّرة التي تتطلب تفكيرًا متقاربًا، وذلك في بيئة العمل المنظّمة.
  • توفير المساحة الآمنة للتحدث: على القائد توفير المساحة لأي فرد في فريق العمل حتّى يتحدّث ويبدي عن مخاوفه وشكوكه، بطريقة لائقة وبنّاءة.
    من الهامّ توفير مساحة آمنة للتحدّث وإبداء الآراء
  • لا للإفرط في الاعتماد على آراء الخبراء: صحيحٌ أنّه من المُمكن للخبراء مُساعدة فرق العمل في اتخاذ قرارات أكثر استنارةً، بيد أن الثقة العمياء في آراء الخبراء يمكن أن يجعل مجموعات العمل عرضة للتحيز أو تشويه النتيجة. لذا، يُنصح بحصر دور الخبراء بإبداء آرائهم حول مواضيع مهنية محددة، وليس في كلّ المسائل المتعلقة بالعمل.
    المتخصّص في القيادة والمهارات الوظيفيّة عبد الحكيم العنزي