مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد هوية مساجد جدة التاريخية

مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد هوية مساجد جدة التاريخية - الصورة من واس
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد هوية مساجد جدة التاريخية - الصورة من واس
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد هوية مساجد جدة التاريخية - الصورة من واس
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد هوية مساجد جدة التاريخية - الصورة من واس
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد هوية مساجد جدة التاريخية - الصورة من واس
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعيد هوية مساجد جدة التاريخية - الصورة من واس
2 صور

استهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، بناء وترميم مساجد جدة التاريخية، من أجل ترسيخ المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، وجاءت فكرة المشروع لتسهم في تسليط الضوء على البعد الحضاري للمملكة تزامنا مع رؤية 2030، وذلك من خلال المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

المرحلة الثانية من مشروع مساجد جدة التاريخية

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، تضمنت المرحلة الثانية من المشروع تأهيل وتطوير مسجد "أبو عنبه"، الذي يقع في حارة الشام بمنطقة جدة التاريخية، ويبلغ عمر المسجد أكثر من 900 عام، بمساحة 339.98 متراً مربعاً، ويتسع لـ360 مصلياً، وتتضمن مرحلة التأهيل لتتسع مساحة المسجد لـ357 مصليا، وفقا لطرق فعالة تستهدف في المقام الأول الحفاظ على الإرث التاريخي للمسجد.

وشملت خارطة إعادة التأهيل مشروع مسجد "الخضر" الذي يقع في حي البلد، ويعود تاريخ بنائه لـ700 عام، بمساحة 357.53 متراً مربعاً، ويتسع لـ372 مصلياً، ومن المقرر أن يعاد تأهيله لتصبح مساحته 355.09 متراً مربعاً، ويتسع لـ355 مصلياً.

ويعد مسجد "الفتح" بمحافظة الجموم، أحد المساجد المستهدفة بالتطوير في مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وهو المسجد الذي يرجح بأن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى فيه عام الفتح.

دعم الأمير محمد بن سلمان للمساجد التاريخية

بدوره حرص الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،  ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء على دعم المساجد التاريخية لمكانتها المرموقة، كونها تعتبر أبرز معالم التراث العمراني الحضاري، وتتصف بأصالة طابعها المعماري، وعمقها التاريخي والثقافي والاجتماعي الفريد، وتشمل عملية إعادة التأهيل 130 مسجدا بجميع مناطق المملكة، حيث يركز المشروع في مرحلته الثانية على تطوير 30 مسجدًا تاريخيًّا موزعة على مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في كل من جازان والمنطقة الشرقية والجوف، ومسجد واحد في كل من نجران، والقصيم، والباحة، وتبوك، وحائل، والحدود الشمالية.


أهداف مشروع تطوير المساجد التاريخية

- تأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة.

- إبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية.

- استعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية.

- تعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر