صورة تعبر عن أهمية حمض الفوليك للحامل
يجب أن تعرف الحامل أهمية حمض الفوليك
صورة تعبر عن بعض مصادره
يجب أن تعرف الحامل مصادر حمض الفوليك
صورة لحامل تحرص على تناول حمض الفوليك
تناول يحمض الفوليك بشكل منتظم
صورة لحامل تحرص على المكملات الغذائية من خلال الطبيب
تتبعي حاجة جسمك خلال الحمل
صورة تعبر عن أهمية حمض الفوليك للحامل
صورة تعبر عن بعض مصادره
صورة لحامل تحرص على تناول حمض الفوليك
صورة لحامل تحرص على المكملات الغذائية من خلال الطبيب
4 صور
يوصي الأطباء بضرورة تناول الفوليك أسيد، وهو "فيتامين 9"، سواء من منتجاته الطبيعية أو كمكمل غذائي، وذلك خلال فترة الحمل، ولذلك يجب أن تتعرف الحامل إلى فوائده للحامل والجنين، وأين يوجد بكثرة، ومتى يجب زيادة نسبته التي تحصل عليها المرأة أثناء الحمل من هذا العنصر المهم؟ كل هذه الأسئلة يجيب عنها الدكتور عادل أبواليزيد، استشاري النساء والولادة، وذلك في حديث خاص بـ"سيدتي وطفلك"، حيث أشار إلى معلومات مهمة بخصوص حمض الفوليك أسيد، كالآتي:

فوائد حمض الفوليك للحامل والجنين

يجب الحصول على المكملات الغذائية
  • تحفيز عملية تكوين الخلايا الحمراء.
  • إنتاج الإشارات الكيميائية في الجهاز العصبي.
  • منع العيوب الخلقية.
  • صنع الحمض النووي.
  • يؤدي نقص حمض الفوليك إلى فقر الدم عند الحامل.
  • ويؤدي لمشاكل خلقية بخصوص تطور نمو الجنين.

مصادر حمض الفوليك الطبيعية

مصادر حمض الفوليك الطبيعية كثيرة

يمكن الحصول على حمض الفوليك من العدس، وكبدة الدجاج، والحبوب الكاملة، والخضروات الورقية؛ والتي تشمل الخس والخضروات الأخرى ذَات الأوراق الخضراء، وكذلك البقول المجففة، والبرتقال، والقمح.

ما هي الكمية التي يجب أن تحصل عليها الحامل من حمض الفوليك؟

  • يجب أن تحصل الحامل على 400 ميكروجرام يومياً.
  • يجب أن تأخذه الحامل قبل الحمل بشهر واحد، وخلال الحمل حتى الأسبوع الثالث عشر من الحمل.
  • يجب زيادة جرعته في حال إصابة الحامل بسكري الحمل، أو أن تكون قد وضعت جنيناً مشوهاً من قبل، وفي حال سمنة الحامل الملحوظة، وفي حال إصابة الحامل بمشكلة في الأنبوب العصبي، أو وجودها عند الزوج، وفي حال وجود تشوهات خلقية عند أقارب الزوجين، وفي حال تناول الحامل دواء يعالج الأمراض العصبية.

أهمية حمض الفوليك مع تقدم عمر الحامل

يجب على الحامل في سن متقدمة الحرص على تناول حمص الفوليك بنسبة 400 ميكروجرام يومياً، منذ فترة ما قبل الحمل؛ لمنع تشوهات الجنين.

أهمية حمض الفوليك أثناء التخطيط للحمل

  • عليكِ أن تأخذي حبوب حمض الفوليك بمجرد أن تعرفي أنكِ حامل، كما أنكِ لو كنتِ تخططين للحمل.
  • يمكن أخذه قبل الحمل بشهر؛ لأنه يمنع تشوهات الجهاز العصبي للجنين، ويقلل من حالات القيء؛ أي الغثيان الصباحي.
  • تناولي الخضروات النيئة، مثل الجرجير والبقدونس؛ لاحتوائها على حمض الفوليك بصورة طبيعية، فقد أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن الأم التي تناولت حمض الفوليك في الفترة قبل حدوث الإخصاب حتى الأسبوع الثامن من الحمل قد قلت نسبة حدوث إصابة مولودها بالتوحد بنسبة 40%.
  • تظهر أهمية حمض الفوليك في أنه يساعد على نمو الخلايا وإنتاج كرات الدم الحمراء.
  • ولكن الأم الحامل عليها تناول السبانخ بحذر في حال معاناتها من مشاكل في الكلى والجهاز البولي، ويمكن الاستعاضة عنه بخضروات ورقية أخرى.

أعراض مهمة تشير إلى نقص بعض المعادن لدى الحامل

هناك معادن تنقص الحامل خلال الحمل
  • عندما تطلب المرأة الحامل طعاماً معيناً، أو تتخيل رائحته في أنفها، فهذا يعني أن هذا الطعام يحتوي على عنصر مهم يفتقده جسمها؛ فالجسد الذي أصبح يحمل بداخله روحين ودورتين دمويتين يحتاج لمضاعفة كمية الحديد والفيتامينات والمعادن، ولكن الأم الحامل لا تدري ما الذي ينقصها وما الذي يتوافر في مخزون جسدها.
  • فمثلاً إقبال الحامل على اللحوم بشراهة يعني أنها تفتقد البروتين.
  • إقبالها على الخضروات الورقية خصوصاً وليس كالعادة؛ يعني أنها بحاجة لحمض الفوليك في طعامها، فحمض الفوليك المتوافر في الخضروات الورقية يقي طفلك من مرض التوحد مستقبلاً، ولذلك لا تخجلي حين تقضمين الخضروات النيئة باستمرار وأمام الناس.
  • عندما تُقبلين على تناول الكبدة "البلدي"؛ فأنتِ بحاجة إلى الحديد، فسارعي لطبيبك؛ لكي يحدد الجرعة الملائمة لكِ.
  • أوميغا 3 من المكملات الغذائية التي تحتاجينها أثناء حملك، فحين تُقبلين على تناول السمك، رغم أنك قبل الحمل لم تكوني تطيقينه، فهذا يعني أن جسمك بحاجة له؛ من أجل صحة جنينك، وخاصة جهازه العصبي.
  • الكثيرات يقل إقبالهن على السكريات والحلويات، ويعتقدن أنهن حوامل ببنات، ولكن الحقيقة أن السكريات والحلويات لا يحتاجها الجسم، فهي تزيد الوزن فقط دون فائدة.
  • العصائر الطبيعية هي ملهمتك، ودعوة جسمك لتناولها؛ لكي تحافظي على نضارة بشرتك أثناء الحمل.
ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.