التنمية الشخصيّة عمل مستمرّ وأساسي حتّى يُقيّم المرء أهداف حياته ومدى تحقّق قيمه ويواكب المهارات المطلوبة في سوق العمل ويفيد إفادة قصوى من الإمكانات المتوافرة. لذا، يُساهم التطوير الشخصي بشكل كبير في تحقيق النجاح المهني بأقصر الطرق.
5 طرق مساعدة في تحسين المهارات الشخصيّة
في الآتي، خمس طرق مُساعدة في تحسين المهارات الشخصيّة، حسب معلومات مستمدّة من خبير التدريب المعتمد حمزة الدوسري:
1 الالتحاق بالدورات التدريبيّة: يسمح الالتحاق بالدورات التدريبيّة المكثفّة، سواء في مجال اختصاص المرء أو في مجالات مختلفة، بالاطلاع على أهمّ الاكتشافات والتطوّرات العلمية، كما اختبارها والتدرّب عليها، ما يُنمّي المهارات والقدرات الشخصيّة، كما يُسهّل تحقيق النجاح والتقدّم.
2 التثقيف الذاتي: تفتح الثقافة الأبواب للاطلاع على مختلف أنواع العلوم والتجارب الإنسانيّة، ما يجعل المرء أكثر انفتاحًا ومرونةً في تقبّل آراء الآخرين، ويسمح باكتساب الخبرة والحكمة وكيفيّة معالجة القضايا واتخاذ القرارات بشكل أفضل.
3 مهارات التواصل: تُمكّن مهارات التواصل المرء من التفاعل مع الآخرين وتبادل المعلومات وفهم الحقائق الكامنة خلف هذه المعلومات.
لإتقان مهارات التواصل، لا مناصّ من الاستماع إلى الناس وتقبّل النقد والأخذ بالنصائح، فهذه الأمور تجعل المرء يقف على الطريق الصحيح وينمّي ما يمتلكه من مهارات في الأصل.
4 توسيع العلاقات الاجتماعيّة: للعلاقات الاجتماعية دورٌ كبيرٌ في تنمية المهارات الشخصيّة.. تشتمل العلاقات الاجتماعيّة، على الصداقة والزمالة، وتقضي بأن يكون المرء متعاونًا وقادرًا على العمل ضمن فريق واحد، مع تحقيق أقصى إفادة ممكنة من أساليب العمل الحديثة، ومراقبة كيفيّة علاج المشكلات.
تعزّز الأمور المذكورة مهارات الفرد، كما تتيح فرصة تطوير المهارات المذكورة، بسرعة كبيرة.
5 البحث عن قدوة: من الضروري للغاية أن يقتدي المرء بقدوة أي بشخصيّة ناجحة، مع قراءة قصّة حياتها والتعرّف إلى الطرق والأساليب التي اتبعتها حتى تمكّنت من تحقيق النجاح، مع محاكاتها وتقليدها في بعض الأمور.
الخوف حجر عثرة في طريق النجاح
تذكر الشبكة المهنيّة Indeed، من ناحيتها، ثلاث طرق أخرى في هذا السياق، هي: التأمّل الذي يكسب مؤديه الوضوح والوعي ويقلّل من التوتر والقلق، ما يساعد أيضًا في التركيز على تنمية الذات والوصول إلى الأهداف بطريقة صحية وإيجابية وهادئة.
أضف إلى التأمل، تعلّق الشبكة أهمّية على التواصل مع أحد أفراد العائلة أو صديق أو زميل أو مدير، والطلب إليه تقديم الملاحظات حول مشروع أو إنجاز حديث حققه المرء، مع أخذ النقد البنّاء في الاعتبار للتحسين.
الخوف هو جذر الشرور، وهو قد يمنع الإنسان من النمو والتقدم، فإذا كان المرء يترهّب من التحدث أمام الجمهور مثلًا، فعليه الانضمام إلى مجموعة تساعد الناس في أن يتحدثوا بثقة في المجال العامّ، أمّا إذا كان المرء يخشى المخاطرة، فعليه البحث عن مرشد للعون في اتخاذ قرارات جيدة وبناء الثقة بالذات.
