بيئة أبوظبي تنقذ وتطلق مجموعة من السلاحف البحرية بعد إعادة تأهيلها

إعادة تأهيل السلاحف والأحياء البحرية. الصورة من "وام"
إعادة تأهيل السلاحف والأحياء البحرية. الصورة من "وام"
إطلاق السلاحف البحرية. الصورة من "وام"
إطلاق السلاحف البحرية. الصورة من "وام"
إطلاق السلاحف بحضور ورعاية "الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان" . الصورة من "وام"
إطلاق السلاحف بحضور ورعاية "الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان" . الصورة من "وام"
إعادة تأهيل السلاحف والأحياء البحرية. الصورة من "وام"
إطلاق السلاحف البحرية. الصورة من "وام"
إطلاق السلاحف بحضور ورعاية "الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان" . الصورة من "وام"
3 صور

قامت هيئة البيئة – أبوظبي بإطلاق مجموعة من السلاحف البحرية في شاطئ السعديات الذي يعد من المواقع الرئيسية لانتشار السلاحف البحرية في إمارة أبوظبي. وتمت هذه الخطوة برعاية وحضور "الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان" ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة الهيئة.

إطلاق السلاحف


وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام" شارك "الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان" وأنجاله في عملية إطلاق السلاحف التي نجحت الهيئة في إعادة تأهيلها بعد إنقاذها خلال الفترة الماضية حيث ساهم في تلك العملية عدد من الجمهور ومرتادي البحر والصيادين، ومراقبي البيئة البحرية، وعدد من الشركاء وذلك بعد أن تم تأهيلها في مركز إعادة تأهيل السلاحف البحرية في "ذا ناشونال أكواريوم"، الذي وفر لها رعاية بيطرية متقدمة، وقام بعلاجها من الأمراض والإصابات التي كانت تعاني منها.

مروّح


يذكر أنه وخلال الفعالية تم اختيار سلحفاة أطلق عليها اسم "مروّح" والذي يرمز إلى جزيرة مروّح بأبوظبي، كما تعني كلمة "المغادر" في اللهجة المحلية، حيث تم تثبيت جهاز على ظهرها يعمل بالأقمار الصناعية لتتبع مسارها ومراقبة تحركاتها والتعرف على مواقع تعشيشها ومواطن تغذيتها .

وستساهم البيانات التي سيتم جمعها في تعزيز جهود الهيئة في وضع الخطط والبرامج التي من شأنها المساهمة في المحافظة على السلاحف البحرية والعمل على التقليل من المخاطر التي تواجهها.

المحافظة على السلاحف البحرية


تجدر الإشارة إلى أنّ هيئة البيئة – أبوظبي تعمل منذ عام 1999 على دراسة السلاحف البحرية والمحافظة عليها في مياه إمارة أبوظبي، حيث أظهرت نتائج الدراسات تحسنًا في أعدادها واستقرارها في الإمارة على مدار السنوات الماضية.

ويتواجد في مياه أبوظبي نوعان رئيسيان من السلاحف البحرية، وهما سلحفاة "منقار الصقر" والسلحفاة "الخضراء" وتقدر أعدادها معاً بنحو 5000 سلحفاة.

كما يتواجد ما لا يقل عن 150 من الأعشاش تصنعها سنويًّا السلاحف البحرية على شواطئ الجزر والساحل الرئيسي بإمارة أبوظبي، ومن أهمها جزر زركوه وجرنين وديينه وشاطئ السعديات.

اتفاقية تعاون


قامت هيئة البيئة – أبوظبي في عام 2020 بتوقيع اتفاقية تعاون مع ذا ناشونال أكواريوم لتعزيز جهود الحفاظ على الحياة الفطرية في إمارة أبوظبي. وعلى إثر ذلك تم إطلاق أكبر مركز في المنطقة متخصص في إعادة تأهيل السلاحف والأحياء البحرية لمعالجتها وتمكينها من عودتها إلى موائلها الطبيعية إلى جانب توسيع نطاق الدراسات والأبحاث العلمية.






يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر تويتر "سيدتي"