الفرنسية أليس زينيتر تفوز بأكبر جائزة في العالم لرواية تُنشر بالإنجليزية

الفرنسية أليس زينيتر
الكاتبة الفرنسية أليس زينيتر والجائزة - الصورة من الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر
الصورة من الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر
الفرنسية أليس زينيتر - الصورة من الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر
الكاتبة الفرنسية والمترجم الايرلندي - الصورة من الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر
الكاتبة الفرنسية أليس زينيتر- الصورة من الصفحة الرسمية لأليس عبر الفيس بوك
الكاتبة الفرنسية أليس زينيتر توقع أحد إصدارات كتبها للجمهور - الصورة من الصفحة الرسمية لأليس عبر الفيس بوك
كتاب فن الفقدان الفائز بجائزة دبلن - الصورة من الصفحة الرسمية للجائزة على موقع تويتر
الفرنسية أليس زينيتر
7 صور

فازت الكاتبة الروائية الفرنسية أليس زينيتر بجائزة دبلن الأدبية لعام 2022 عن رواية " The Art of Losing " أو فن الخسارة، والجائزة تعد أكبر جائزة في العالم لرواية تُنشر باللغة الإنجليزية.

• تأمل بارع في الفضاء السلبي للتاريخ

الكاتبة الفرنسية أليس زينيتر توقع أحد إصدارات كتبها للجمهور - الصورة من الصفحة الرسمية لأليس عبر الفيس بوك


اعتادت زينيتر منل يدل من رؤيتها الأدبية البانورامية وروحها الملهمة أن تقدم مناظرات ومناقشات حية في رواياتها بين الأبطال تستكشف من خلالها الثقافة الشعبية والكلاسيكية من منظور حديث وعالمي حيث تعمد للإضاءة على كل أنواع المشاعر التي قد يتخيلها المرء في رواياتها عبر الأحداث، كما نجحت في كثير من رواياتها أن تقدم تأمل بارع في الفضاء السلبي للتاريخ. عبر فضاءات التحكم النافذ والدقة وعمق الرؤية العاطفية العميقة والتي تروي من خلالها أحداث رواياتها حيث لا تفقد أبدًا إحساسها بالإنسانية.

• من هي أليس زينيتر؟

زينيتر ليست كاتبة وروائية شهيرة فقط بل هي مترجمة وكاتبة سيناريو مسرح ومخرجة فرنسية، ولدت في كلامارت، هذه المدينة الفرنسية الجميلة المكتظة بالسكان والحكايات والقصص والروايات التي تستلهم منها مختلف حكاياتها وتسرد منها أعمق قصصها والتي تسبغها بحرفية عبر تفاصيل منسوجة بدقة تستلهما من الماضي بوشائجه عبر البيئة الجزائرية الثرية والتي تأثرت بها من خلال والدها.
فحسب waterstones.com ولدت زنيتير في كلامارت لأب جزائري وأم فرنسية. نشأت في Champfleur وعاشت هناك حتى بلغت 17 عامًا. وقد واصلت دراستها في Alençon. من عام 2006 حتى عام 2011 حيث كانت طالبة في المدرسة العليا نورمال في باريس، دخلت زينيتر المهنة ككاتبة في بدايات حياتها بعد أن أكملت تعليمها الرسمي..
تابعي المزيد: كيف تصبحين كاتبة روايات؟

• أكبر جائزة في العالم

الكاتبة الفرنسية أليس زينيتر والمترجم الأيرلندي والجائزة - الصورة من الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر


فازت أليس زينيتر بمبلغ 75 ألف جنيه استرلينى وذهبت 25 ألف جنيه استرلينى للمترجم فرانك وين وهي ليست المرة الأولى التي يفوز فيها فرانك وين بالجائزة فقد فاز سابقًا في عام 2002 كمترجم بينما تعتبر "فن الخسارة" هي عاشر رواية مترجمة تفوز بجائزة دبلن.
كذلك فهذه ليست الجائزة الأولى فقد فازت Zeniter بالعديد من الجوائز لعملها في فرنسا ، بما في ذلك Prix Littéraire de la Porte Dorée ، و Prix Renaudot des Lycéens ، و Prix Goncourt des Lycéens وغيرها.

• فوز غير متوقع


ومن ناحيتها وحسب موقع frenchculture-org، أعربت الكاتبة الفرنسية عن سعادتها باستلام الجائزة التي لم تتوقعها وقالت عند استلام جائزتها:"عندما كنت أكتب The Art of Losing كنت على يقين من أنها كانت رواية متخصصة ومُسيّرة ، على ان مسار هذه الرواية، حتى بعد خمس سنوات من صدورها، ما زالت تفاجئني"
وتقول "إنه لأمر مدهش أن نرى كيف أن للكتاب حياته الخاصة، فعندما انتهيت منه وأعطيته للناشرين ، أخبروني أنه ربما لن تتم ترجمته ، وإذا تم ذلك ، فلن يتم بيعه محليا (داخل فرنسا). وهو أجنبي ، فموضوع الرواية فرنسي بحت أتحدث فيه عن أنقاض إمبراطوريتنا الاستعمارية ومن يهتم بها في الخارج؟ "
وأكدت الفرنسية الملهمة على سعادتها لأن جائزة دبلن الأدبية أظهرت لها اليوم أنه يمكنها مشاركة هذه القصة مع قراء من بلدان مختلفة وقراء نشأوا خارج الإمبراطورية الفرنسية ما بعد الاستعمار، القراء الذين ربما لم يفكروا أبدًا في الجزائر قبل تصفحهم الكتاب.
تابعي المزيد: روائية بولندية تفوز بجائزة مان بوكر العالمية

• رواية تسلط الضوء على كيف يمكن للأدب أن يزيد من فهمنا للعالم

كتاب "فن الفقدان" الفائز بجائزة دبلن - الصورة من الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر


حسب الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر غرد راعي الجائزة أليسون جيليلاند قائلًا :"بموضوعاتها المتعلقة بالاستعمار والهجرة، والافتقاد تتبعت الراوية ثلاثة أجيال لعائلة جزائرية من الخمسينيات حتى يومنا هذا" لافتًا أن الكتاب يسلط الضوء على كيف يستمر الناس في مواجهة الخسارة من فقدان بلد، وضياع هوية، وحيث يمكن للأدب أن يزيد من فهمنا للعالم".

• جائزة دبلن

الكاتبة الفرنسية والترجم الايرلندي - الصورة من الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر


أنشئت جائزة دبلن الأدبية الدولية كجائزة دولية لأدبيات IMPAC في دبلن عام 1994 ،، وهي مبادرة مشتركة بين مجلس مدينة دبلن وشركة الإنتاج الأمريكية IMPAC ، التي كان مقرها الأوروبي في دبلن، وأنشأ جيمس إيروين ، رئيس الشركة، و تمنح كل عام لرواية مكتوبة أو مترجمة إلى اللغة الإنجليزية. وتشجع الجائزة التميز في الأدب العالمي ويرعاها بمفرده مجلس مدينة دبلن بأيرلندا. وتبلغ قيمة الجائزة 100.000 يورو ، وهي واحدة من أغنى الجوائز الأدبية في العالم.
مُنحت جائزة دبلن الأولى في العام 1996 إلى ديفيد معلوف عن روايته باللغة الإنجليزية "تذكر بابل".، حيث يتم تقديم الترشيحات من قبل المكتبات العامة في جميع أنحاء العالم فتقوم أكثر من 400 نظام مكتبة في 177 دولة حول العالم بترشيح عدد من الكتب كل عام حسب قيمتها وآراء الكتاب، ويتم اختيار القائمة المختصرة والفائز النهائي من قبل لجنة تحكيم دولية تتغير كل عام، والجائزة مفتوحة للروايات المكتوبة بأية لغة وللمؤلفين من أي جنسية، بشرط أن يكون العمل قد نشر باللغة الإنجليزية أو الترجمة الإنجليزية.
تابعي المزيد: الكاتبة العراقيّة عواطف نعيم تفوز بجائزة أبو القاسم الشّابي

الكاتبة الفرنسية أليس زينيتر والجائزة - الصورة من الصفحة الرسمية لـ DUBLIN Literary Award عبر موقع تويتر