شابة عشرينية تفقد أسنانها بسبب فرط تناول المسكنات

عانت شابة تبلغ من العمر 23 عاماً من تحول أسنانها للون الأسود، ثم تساقطها بسبب فرط استخدام المسكنات الطبية، الأمر الذي تركها ترتدي مجموعة كاملة من طاقم الأسنان في هذه السن الصغيرة.

حبوب مسكنة

حبوب مسكنة


وبحسب موقع New York Post، يرجع تاريخ تناول "كايمي ستودنيكا" من شيكاغو، المسكنات عندما كانت في سن التاسعة، حيث كُسر كاحلها. وللمساعدة في تخفيف الألم الذي كانت تشعر به، وُصفت لها أقراص لتخفيف الآلام،ثم أمضت تسع سنوات أصبحت فيهم مدمنة على مسكنات الألم بعد كسر عظم تلو الآخر؛ لأن عظامها كانت هشة. قالت "كايمي": "لسوء الحظ، عندما كنت طفلة سُمح لي بالتعامل مع ألمي. كانت لديً عظام هشة، لذا بعد الكسر الأول عندما كنت في التاسعة من عمري، كان هناك الكثير مما يعني أنني لابد من الحصول على الحبوب المسكنة. في الخامسة عشرة من عمري، أدركت أنني أدمنت هذه الحبون ولا أستطيع تركها ليوم واحد دون تناولها كل ثلاث إلى أربع ساعات، وإلا فسوف أعاني من آلام الانسحاب".

العلاج والأثر سيء

وفي سن الـ 18، ذهبت "كايمي" إلى إعادة التأهيل، وأمضت هناك ثلاثة أشهر للتعافي. ونجح الأمر معها، ولكن للأسف، فقد فات الأوان على أسنانها لأنها كانت تتعفن وتتساقط، حيث أخبرها طبيب أسنانها أن هذه المشاكل سببها الأدوية التي تناولتها بافراط. ففي العام التالي، بدأت المشاكل في أسنانها والتي غالباً ما تركتها غير قادرة على تناول الطعام. حينها، لم يُترك لـ"كايمي" أي خيار سوى إزالة جميع أسنانها وتركيب أطقم أسنان؛ لأن التأثيرات تعني أنها غير قادرة على تناول الطعام. قالت: "في عام 2018، شعرت بالرعب من سقوط ضرس. في غضون عام، سرعان ما تدهورت أسناني وبدأت في الانهيار. كانت لديّ نقاط سوداء متحللة على أسناني مما تسبب لي في قلق شديد." وأضافت: "لمدة 18 شهراً، حاولت الاستمرار في حياتي على الرغم من كسر أسناني وتشكيل الثقوب السوداء. يبدو أنه لا يوجد ما أفعله لمنع حدوث ذلك. أصبحت وكأني أعاني من سوء التغذية لدرجة أنني لم أستطع تناول الطعام؛ لأن حتى الخبز قد يتسبب في كسره. فقدت الكثير من وزني ولم أبدُ أو أشعر بأنني بحالة جيدة على الإطلاق. بدأت أتعرض للخراجات المتكررة. لقد تحولت عدوى الفم إلى تعفن وقضيت شهراً واحداً في المستشفى حيث قاموا بضخ المضادات الحيوية في جسدي".

تحسين حياة كايمي

كانت الطريقة الوحيدة لتحسين حياة "كيمي" هي من خلال جراحة خلع متبوعة بأطقم الأسنان. لكن "كايمي" أصبحت قلقة من فكرة الاضطرار إلى تناول مسكنات الألم مرة أخرى بعد الجراحة. وأوضحت: "لقد كنت متحمسة ومتوترة من الجراحة؛ لأنني لم أرغب في تناول أكثر من دواء للألم ولكن لحسن الحظ، لم يكن الأمر سيئاً كما كنت أعتقد على الإطلاق".