صورة لأم تحكي قصة
قصص للأطفال
"سعاد تستقبل العيد"
هدية العيد لسعاد
صورة لسعاد وهي تساعد
سعاد تساعد أمها
صورة لام سعاد
أم سعاد تعد كعك العيد
صورة لسعاد
سعاد فرحانة بقدوم العيد
صورة لأم سعاد
أم سعاد تعد الكعك
صورة لأم تحكي قصة
"سعاد تستقبل العيد"
صورة لسعاد وهي تساعد
صورة لام سعاد
صورة لسعاد
صورة لأم سعاد
6 صور

ما أجمل الحكايات التي تحكيها الأم لأطفالها؛ لتعلمهم الصفات الطيبة والسلوكيات العاقلة.. ومن نهاية القصة تأخذ الطفلة العبرة، تحكي الأم أو تقرأ لأطفالها بأسلوب بسيط المفردات، غني بالمعاني والأفكار.. ومادامت الأم تتكلم من القلب.. فسيصل كلامها إلى القلب، وقصة اليوم "سعاد تستقبل عيد الفطر"، حكاية فتاة صغيرة اتسع خيالها وعاشت وسط أحلامها.. وابتعدت عن الحقيقة، وأفاقت عندما سمعت الحكاية من أمها.

سعاد حبيبة أمها

سعاد تساعد أمها
  • سعاد فتاة صغيرة، أتمت عامها الخامس منذ أيام قليلة، وهي تستعد الآن بكل حب وشغف لدخول المدرسة بعد عدة أشهر. سعاد وحيدة والديها، لهذا هي حبيبة أمها، اعتادت طوال سنواتها أن تساعدها في شؤون البيت وتنظيم اللعب، ومع والدها كانت الابنة الصديقة التي تودعه كل يوم في الصباح بقبلة على خده، وتنتظره حين يعود من عمله، ووحدها تفتح له الباب فرحة ومرحبة.. لهذا لا تفعل سعاد شيئاً يغضب والديها أبداً.

أم سعاد تزين الكعك

أم سعاد تزين الكعك
  • من قبل أيام، وربما في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، كانت سعاد تشاهد أمها تزين البيت وتنظفه، وتنثر الورود في أركانه، أعدت الكعك والبسكويت بفرن المنزل، وساعدتها سعاد بقدر ما تستطيع، وكانت قبل يومين قد نزلت سعاد مع أمها لشراء لوازم العيد، مما أدخل السرور على قلبها، وعند كل مساء تعيد الأم ترتيب المنزل وترص كعك العيد بالعلب والأطباق؛ استعداداً لقدوم يوم العيد، سعاد كانت تشاهد كل هذا الاهتمام والترحيب وتسكت، ولكن برأسها كان يدور ألف سؤال وسؤال وينتظر إجابة!
  • تعرّفي إلى المزيد: فضل العشر الأواخر من رمضان للأطفال

خيال سعاد

متى يأتي العيد؟
  • سنوات عمر سعاد الصغيرة جعلتها لا تستطيع صياغة أسئلتها أو التعبير بوضوح عن أفكارها، واليوم.. أول أيام عيد الفطر، وبعد أن ارتدت سعاد ملابسها الجديدة، ذهبت لأمها وتجرأت وسألتها: متى يأتي العيد يا أمي؟ لماذا تأخر؟ تجري فرحة مهللة كلما سمعت جرس الباب يدق، وكانت تظن أنه القادم! لقد أحببت العيد يا أمي من حبك وانتظارك له، طال اشتياقي لرؤيته.. متى يأتي؟!

العيد الصغير

  • هنا لم تستطع أم سعاد صبراً، أخذت سعاد وضمتها إلى صدرها وربتت على شعرها، فرحة بما تقوله.. مندهشة من سعة خيالها وأحلامها.. التي وصلت بها لربط مفهوم العيد بالزائر الذي تسعد القلوب برؤياه، وبالضيف الذي ينتظر الجميع قدومه؛ ليفرحوا وتنشرح صدورهم!

فتحت أم سعاد قلبها لابنتها وبحثت في مجموع كلماتها عن مفردات بسيطة؛ لتوضح لابنتها سعاد معنى العيد، والحكمة من قدومه بعد الشهر الكريم، ولماذا سُمي بعيد الفطر وبالعيد الصغير؟

قراءة القصص

  • تعالي يا سعاد، اجلسي بجانبي، مازلتِ صغيرة، ولذلك لا تستطيعين قراءة القصص لتعرفي الحقائق عن إسلامنا، والمعارف الكثيرة عن الحياة من حولنا، وخيالك الواسع يا حبيبتي هو ما صوّر لكِ أن العيد ضيف سيطرق بابنا ونستطيع استقباله، وربما ظننت يا سعاد أنه سيحمل معه الهدايا والحلوى ليقدمها لكِ، أنتِ تستحقين كل شيء جميل، لكن العيد ليس ضيفاً أو زائراً عزيزاً.
  • تعرّفي إلى المزيد: معلومات عن ليلة القدر للأطفال

عيد الفطر.. والجوائز

سعاد تستقبل هدية من والديها

وتابعت أم سعاد: يوم العيد يأتي بعد شهر الصوم فوراً.
الله يعيد في هذا العيد على المسلمين وينعم عليهم بالفطور بعد الصيام.
وسبب تسمية العيد بهذا الاسم؛ لأن الناس تفطر به بعد شهر من الصيام.
سمي أيضاً عيد الفطر بعيد الجوائز؛ وذلك لأن الإنسان بعد المشقة والتعب في الصيام والقيام والطاعة، يكافئه الله ويعطيه جائزة الفطور في العيد.. وسُمي بالعيد الصغير؛ لعدد أيامه الثلاثة، بينما عيد الفطر أربعة أيام.

قصص الأنبياء

أم سعاد تستعد للعيد
  • وهنا صمتت سعاد مندهشة.. ومصدقة كلام أمها.. وسارعت بسؤال أمها عن موعد دخول المدرسة؛ لتتعلم القراءة والكتابة، وحتى تقرأ تاريخ بلدها وتعرف الحقائق عن دينها وتتعلم العبر من قصص الأنبياء.

والآن انتهت حكاية "سعاد تستقبل عيد الفطر" يا ابنتي.. فهل أعجبتكِ؟!