نصائح للموظفين للتعامل مع ساعات العمل الطويلة

نصائح للتعامل مع ساعات العمل الطويلة
نصائح للتعامل مع ساعات العمل المرهقة
من اللازم استقطاع بعض الوقت للتفكير في الهدف
من اللازم استقطاع بعض الوقت للتفكير في الهدف الذي يعمل الموظّف على تحقيقه
الجدولة الزمنيّة الدقيقة مفيدة في حالة الموظّف الذي يعمل لساعات إضافيّة
الجدولة الزمنيّة الدقيقة مفيدة في حالة الموظّف الذي يعمل لساعات طويلة
لا مناص من الحصول على ساعات كافية من النوم
لا مناصّ من الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
نصائح للتعامل مع ساعات العمل الطويلة
من اللازم استقطاع بعض الوقت للتفكير في الهدف
الجدولة الزمنيّة الدقيقة مفيدة في حالة الموظّف الذي يعمل لساعات إضافيّة
لا مناص من الحصول على ساعات كافية من النوم
4 صور
يشكو البعض من العمل لـساعات طويلة، تشتمل على أيام العطلة الأسبوعيّة لأسباب عدة، مثل: الالتزام بتسليم مشروع في موعد قصير، حتّى مع التسهيلات التي تقدّمها التكنولوجيا الحديثة في جعل بعض المهام المهنية مترابطة وسلسة. الجدير بالذكر أن ساعات العمل تختلف بين الدول، إلّا أن الجامعة الوطنية الأُسترالية تدعو إلى أن لا تزيد عن 39 ساعة في الأسبوع، وتذكر أن الصحّة العقلية والجسدية تصبح في خطر، إذا كان الفرد يعمل لساعات طويلة، فهو قد يتعرّض أكثر للإصابة بآلام المعدة والقلق والاكتئاب والأرق وحتّى مشكلات القلب، كما الإرهاق الذي قد يؤدي بدوره إلى التوتر وحدوث الاستقالات المفاجئة والانهيارات النفسية. أضف إلى ذلك، كانت أفادت دراسة صادرة من جامعة ستانفورد بأن إنتاجية الفرد تنخفض عندما يعمل لخمسين ساعة في الأسبوع!
في الآتي، نصائح تساعد الموظّفين في للتعامل مع ساعات العمل الطويلة.

نصائح للتعامل مع ساعات العمل المرهقة

نصائح للتعامل مع ساعات العمل المرهقة


بغضّ النظر عن أسباب العمل لساعات إضافيّة، من الهامّ أن يظل الموظّف منتجًا ومتمتعًا بصحة جيدة. في الآتي، بعض الاستراتيجيات التي تساعد في التعامل مع ساعات العمل الطويلة، حسب موقع تطبيق clockify:
الجدولة الزمنيّة الدقيقة مُفيدة في حالة الموظّف الذي يعمل لساعات طويلة
  • الجدولة الزمنية الدقيقة: إذا كان الموظّف يُخطّط ليومه، مسبقًا، سيسهل عليه إنهاء المهام والتمتع بأوقات راحة أطول. لذا، ينفع وضع المهام الأكثر أهمية والعاجلة، في رأس قائمة المهام الواضحة، مع تحديد الوقت لتلك المهام، وتتبع التقدّم والإنجاز، ما يمنح المرء شعورًا بالتقدم والنجاح.
  • الأتمتة: تُسهّل الأتمتة إنجاز مهام اليوم الاعتيادية، وذلك عن طريق طلب الطعام ولوازم المنزل الأساسية عبر الإنترنت، كما اللجوء إلى خاصّية الردود الجاهزة في الـ"جيميل"، عند الحاجة إلى إرسال رسائل البريد الإلكتروني عينها مرارًا وتكرارًا، بالإضافة إلى تفويض بعض المهام للزملاء.
  • تجنّب المشتّتات: يفيد عزل الذات في غرفة منفصلة أثناء العمل، أو استخدام زوجي سمّاعات إلغاء الضوضاء، مع الإبقاء على الهاتف بعيدًا أو في الوضع الصامت. أضف إلى ذلك، يمكن استخدام بعض البرمجيات لتجنب التشتّت، مثل: برامج حظر مواقع الويب، والتي تمنع المستخدم من تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء ساعات العمل.
  • الوجبات الكافية: يُمكّن تناول وجبات الطعام المغذّية، في المواعيد المُحدّدة، في كلّ يوم، من إنجاز العمل بشكل أسرع، والحفاظ على النشاط.
  • فترات الراحة: تشير بحوث إلى أن إنتاجيّة الفرد تصل ذروتها في غضون 52 دقيقة، ثمّ هي تبدأ في النقصان. لذا، يفيد الحرص على أخذ استراحة لمدة 10 دقائق بين كلّ مهمّة وأخرى، على أن تقضى الدقائق المذكورة في إجراء اتصال بأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أو مشاهدة فيديو قصير أو شرب القهوة، أو بكل بساطة تنظيم ملفات الحاسوب أو المكتب، فالراحة تساعد في تحسين المزاج وتنشيط العقل.

نقاط هامّة للتعايش مع ساعات العمل الطويلة

من اللازم استقطاع بعض الوقت للتفكير في الهدف الذي يعمل الموظّف على تحقيقه


تُعدّد شركة everhour لتطوير البرمجيات في بيلاروسيا، من ناحيتها، مجموعة من النقاط الأخرى في سياق التعايش مع ساعات العمل الطويلة، وفق الآتي:
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم هو العامل الأهمّ للإنجاز، فالفرد المحروم من النوم يستغرق وقتًا أطول في إنهاء المهام، كما يواجه صعوبةً في التفكير. لذا، يفيد النوم في الموعد عينه في كلّ ليلة، كما الاستيقاظ في الوقت عينه كلّ صباح، مع تجنّب شرب مشروبات الكافيين قبل 6 إلى 8 ساعات من موعد النوم، والبعد عن التعرّض إلى الضوء الأزرق الخاصّ بالشاشات. أمّا في بعض الليالي التي لا تغمض عيناك فيها طويلًا، لا بأس من التعويض عن طريق أخذ قيلولة عند العصر.
لا مناصّ من الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم
  • التذكير بالهدف: من اللازم استقطاع بعض الوقت للتفكير في الهدف الذي يعمل الموظّف على تحقيقه. في هذا الإطار، تقترح دراسات التركيز على التقدم المنجز قبل التفكير في العمل المتبقي، فكلّما اقترب المرء من هدفه، أصبح التركيز على العمل المتبقي أكثر فاعلية في زيادة الدافع لديه.
  • التوازن بين العمل والحياة: هناك بعض الممارسات التي قد تساعد في تحمّل ساعات العمل اليومية الطويلة، مثل: تنظيم مساحة العمل في نهاية اليوم، الأمر الذي يُصفّي الذهن من أي مهام معلّقة، فالبدء في اليوم التالي بثقة. أضف إلى ذلك، يفيد الانقطاع عن العمل لبضعة أيّام، مع تذكير الفرد ذاته بأن قيمته لاتنحصر في الوظيفة، لذا يقضى الوقت المستقطع من العمل، في: الاستمتاع بالهواية والعناية الذاتية ورفقة الأحبة والأصدقاء، فهذه الأمور تعمل على إعادة شحن الطاقة للعمل.