يتبقّع الأثاث الجلد بـالبقع، التي تحتاج إلى دراية بمجموعة من الأمور قبل استهلال عملية التنظيف، لا سيمّا المنتجات المناسبة في العناية بالجلد، وذلك حتّى لا يفسد مظهر الأثاث.
وصفة منظّفة للجلد بأنواعه
للتخلّص من البقع البيض، مهما كان نوعها، البقع التي تلطّخ الأثاث الجلد، يمكن ترطيب الفوطة القماش المصنوعة من الألياف الدقيقة بمحلول مؤلّف من كمّيتين متساويتين من الماء والخلّ الأبيض. علمًا أنّه يجدر تكرار مسح البقع وفق الطريقة المذكورة، ثمّ الاستعانة بمنعّم الجلد في تلميع الأثاث.
كيفية إزالة البقع من الأثاث الجلدي؟
- في مواجهة بقع الشحوم، التي تشوّه مظهر الأريكة الجلد، يمسح الكمّ الأكبر الممكن من الدهون والشحوم، باستخدام فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة، نظيفة وجافّة، فيُنثر نشاء الذرة (أو بودرة التلك) على المنطقة المُصابة، حتّى تغطّى بصورة كلّية. ينصح بإيداع المسحوق المختار على الأريكة الجلد لليلة كاملة، مع مسح المسحوق، برفق، بعد انقضاء الوقت المذكور، باستخدام فوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة. تكرّر الخطوات، إذا لزم الأمر. من جهةٍ ثانيةٍ، ينصح بعد إزالة الشحوم والدهون من الأثاث الجلد، تطبيق منعم الجلد الموصى به من الشركة المصنعة، وذلك لاستعادة لمعان الأثاث. الجدير بالذكر أن هناك طريقة أخرى متبعة في تنظيف الأريكة الجلد المبقعة بالشحوم، متمثّلة في الاستعانة بسائل الجلي، لا سيّما في حالة الأثاث الجلدي المصبوغ.
- تبلّل الفوطة القماش المصنوعة من الألياف الدقيقة بالماء، مع مسح البقع المائيّة، برفق، وذلك من الداخل إلى الخارج، وباتباع حركات دائريّة. تكرّر الخطوات حتى الحصول على النتيجة المرغوبة، مع أهمّية تجفيف الجلد. ثمّ، يعالج الأثاث الجلد بالمنعّم الموصى به من الشركة المصنعة لإعادة اللمعان إليه.
- تبلّل كرة من القطن بالكحول الطبّي، لغرض العناية ببقع الحبر التي تلطّخ الاثاث الجلد، مع أهمّية تجفيف البقعة. إذا لم تنزع البقع عن الجلد، يمكن تجربة مزيل البقع عن الجلد، شريطة اختيار المنتج المذكور خاليًا من الزيوت، وتطبيق كمّ وافر منه على البقع، قبل المسح والتجفيف.
