رحلة تستمر 19 أسبوعا.. مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر

مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
مركز تنمية الحياة الفطرية يطلق سفينتي "أوشن إكسبلورر" و"العزيزي" لاستكشاف البحر الأحمر - الصورة من حساب المركز على تويتر
4 صور

أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عبر حسابه الرسمي على تويتر، عن انطلاق رحلة استكشاف البحر الأحمر بمشاركة سفينة الأبحاث العالمية "أوشن إكسبلورر"، وسفينة الأبحاث الوطنية "العزيزي".

ويشارك 126 باحثًا وباحثة، في رحلة استكشاف البحر الأحمر، التي انطلقت من ميناء جدة الإسلامي، أمس الجمعة، وتستمر لمدة 19 أسبوعًا. ونشر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عبر حسابه الرسمي على تويتر، صورًا لانطلاق الرحلة، معلقًا: "126 باحثًا وباحثة ينطلقون على متن سفينتي "أوشن اكسبلورر" و "عزيزي" في برامج بحثية غير مسبوقة عن البيئة البحرية والتنوع الأحيائي في البحر الأحمر".

ووفقًا للمركز، فإن الرحلة تهدف إلى تقديم تصور واضح عن بيئات البحر الأحمر، دراسة أنواع الثدييات والتنوع الأحيائي، إلى جانب دراسة الخصائص البيئية الفيزيائية والكيميائية. كما سيقدم المشروع الخرائط الأحيائية للشعب المرجانية، والحشائش البحرية، والسلاحف البحرية، وغيرها من الكائنات التي يزخر بها البحر الأحمر.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، فإن الرحلة تتضمن أنشطة أبحاث علمية لدراسة الحياة البحرية في البحر الأحمر، حيث ستوفر الرحلة أول مسح شامل لمناطق لم يسبق دراستها تبدأ من منطقة عفيفي جنوب البحر الأحمر حتى خليج العقبة شمالًا، كما سيتم إنتاج مواد وثائقية وإعلامية عن هذه المناطق. من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد علي قربان، إن المركز أعد خطة علمية وفنية لإجراء مسوحات كاملة لاكتشاف بيئة البحر الأحمر على طول سواحل المملكة على مدى 19 أسبوعًا، مشيرًا إلى أن المشروع يتم بالتعاون مع نيوم، ومشروع أمالا، والبحر الأحمر، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

وحول مشاركة باحثين من المركز في الرحلة، أوضح أن المركز حرص على انخراط باحثي المركز من الكوادر الوطنية حديثي التخرج في العلوم البحرية لتدريبهم على أفضل الممارسات العلمية، وسيتم التنسيق مع الجهات التعليمية لتنظيم بث حي ومباشر للرحلة وإجراء حوارات مباشرة مع العلماء المتخصصين، مضيفًا أن المركز أعد خطة لحفظ ونشر البيانات التي سيتم الحصول عليها من الرحلة الاستكشافية ومشاركتها مع الجهات ذات العلاقة للاستفادة منها في مجال الأبحاث وتطوير الأعمال، كما أن مخرجات الرحلة تتضمن أفلامًا وثائقية عن البحر الأحمر.

وتجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل منذ إنشائه على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية في البر والبحر وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض مستهدفة إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية. وتتمثل رؤية المركز في "حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية برية وبحرية مزدهرة ومستدام"، أما رسالته فيسعى للحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي والنظم البيئية وتنميتها من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية.