ما هي الأسئلة الأكثر شيوعًا في المقابلة الشخصيّة؟

أسئلة شائعة في مقابلة العمل
أسئلة شائعة وأساسيّة في مقابلة العمل
على المتقدّم إلى الوظيفة أن يطرح بعض الأسئلة على مدير التوظيف، حتّى يبيّن عن الاحترافيّة
على المتقدّم إلى الوظيفة أن يطرح بعض الأسئلة على مدير التوظيف، حتّى يبيّن عن الاحترافيّة التي يتمتّع بها
لا بدّ من تجنب صيغة المدح بالذات المبالغ بها أثناء الحديث عن نقاط القوة في مقابلة العمل
لا بدّ من تجنب صيغة المدح بالذات المبالغ بها أثناء الحديث عن نقاط القوة في مقابلة العمل
ما هي الأسئلة الأكثر شيوعًا في مقابلة العمل؟
ما هي الأسئلة الأكثر شيوعًا في المقابلة الشخصيّة؟
أسئلة شائعة في مقابلة العمل
على المتقدّم إلى الوظيفة أن يطرح بعض الأسئلة على مدير التوظيف، حتّى يبيّن عن الاحترافيّة
لا بدّ من تجنب صيغة المدح بالذات المبالغ بها أثناء الحديث عن نقاط القوة في مقابلة العمل
ما هي الأسئلة الأكثر شيوعًا في مقابلة العمل؟
4 صور

تمثّل المقابلة الشخصية خطوة فاصلة في الحياة المهنيّة؛ إذ يُقرّر مدير التوظيف بناءً على مجرياتها توظيف المرشّح في المنصب الذي يتقدّم إليه أو استبعاده منه. لذا، تستعدّ غالبية المتقدمين إلى أي وظيفة شاغرة قبل الذهاب إلى موعد مقابلة العمل، من أجل تخفيف التوتر والقلق، والتحلي ببعض الثقة، من خلال إجراء بحث بسيط عن الشركة والمجالات التي تعمل بها. في السطور الآتية، بعض الأسئلة "الأساسيّة" التي تطرح في المقابلة الشخصية، والإجابات عنها.

3 أسئلة "أساسيّة" في مقابلة العمل

لا بدّ من تجنّب صيغة مدح الذات المبالغ بها أثناء الحديث عن نقاط القوة في مقابلة العمل

تذكر الباحثة وصانعة المحتوى عهود عبدالله لـ"سيدتي. نت" إن "الأسئلة التي تولّد شيئًا من الحيرة، في صفوف المتقدمين إلى فرص العمل، خلال المقابلة الشخصية، تتمثّل في الثلاثة الآتية: عرّف(ي) بنفسك، وما هي نقاط القوة والضعف لديك؟ وما هو الراتب الذي تتوقعه (تتوقعينه)؟". وتضيف أن "في الإجابة عن السؤال الأول أي التعريف بالذات خلال المقابلة، لا بد أن يذكر المتقدّم إلى الوظيفة المؤهّلات والتخصص والمعدّل، بالإضافة إلى الجهة الوظيفية الأخيرة التي عمل في فريقها أو الجهة التدريبية التي تلقى بعض المهارات على يدها، بالإضافة إلى المشروع البحثي (أو مشروع التخرج) إذا كان المتقدّم تخرّج للتو من الجامعة أو حصل أخيرًا على الدراسات العليا، من دون الإغفال عن ذكر الهدف الوظيفي والطموح في العمل ضمن فريق الجهة التي يتقدّم إليها".
عن إجابة السؤال المتعلّق بنقاط القوة، لا بدّ من تجنب صيغة المدح بالذات المبالغ فيها حسب الباحثة عهود، مع أهمّية ذكر نقاط مميزة لطالب الوظيفة، بشكل موضوعي، كالسرعة في التعلّم والتكيّف، والانضباط في الوقت، كما متابعة المستجدّات في المجال... أمّا عن نقاط الضعف، فلا بدّ من تجنّب ذكر بعض النقائص في الشخصيّة، كالعجلة أو التردّد أو سرعة الانفعال، بل يكفي التحدّث عن بعض الأمور القابلة للمعالجة والتطوير.

وعن الراتب المتوقع، تنصح الباحثة المتقدم إلى الوظيفة، بذكر الراتب المماثل أو المعادل لسوق العمل، مع أهمّية الإشارة إلى أن المبلغ قابل للتفاوض، وأن العمل ليس مجرد راتب بل يشتمل الأخير على جوانب معنويّة، ككسب الخبرات وتنمية العلاقات والتقدّم في المسار المهني وتطوير الذات.

أسئلة في المقابلة الشخصية تُظهر احترافيّة المتقدّم إلى الوظيفة

على المتقدّم إلى الوظيفة أن يطرح بعض الأسئلة على مدير التوظيف، حتّى يبيّن عن الاحترافيّة التي يتمتّع بها

 

يدعو المستشار الإداري عبدالمجيد السليم، بدوره، المتقدّم(ة) إلى الوظيفة إلى طرح الأسئلة الثلاثة الآتية، حتّى يظهر المرء عن احترافيته، ويرفع حظوظ الفور بالوظيفة الشاغرة:
1. ما الذي تريدون منّي تحقيقه في هذه الوظيفة خلال الأشهر الستّة المقبلة؟
يسمح هذا السؤال للمتقدّم إلى الوظيفة بالتعرّف إلى الأهداف الوظيفية ومعايير قياس الأداء.
2. ما أهمية المنصب الشاغر لاستراتيجيّة الشركة (أو المؤسسة أو المنظّمة)؟
لا بدّ من القيام ببحث موسع حول الشركة قبل المقابلة، إذ من المحتمل أن ينتج عن هذا السؤال نقاش طويل، على المتقدّم للوظيفة أن يكون مستعدًّا لخوضه.
3. ماهي المهارات والمعارف التي ينبغي عليّ تطويرها؟
تميل فرق التوظيف غالبًا إلى تعيين أفراد متحمّسين ومستعدين لتطوير مهاراتهم ومعارفهم لتحقيق نتائج مثمرة، علمًا أن أحد الأسباب التي تبعد الفرد عن الوظيفة هو عدم اهتمامه بتعلم مهارات جديدة تناسب المهام الوظيفية الجديدة.
الجدير بالذكر أن المستشار السليم يعتقد أن "معدّل فوز المرشّح بالوظيفة يرتفع حتّى 3 مرّات، مقارنة بالمرشّحين الآخرين، عند طرح الأسئلة المذكورة آنفًا".