القطاع الصناعي حلقة نقاش لـ " أظلال "في المهرجان السعودي للتصميم

جانب من الجلسة الحوارية
جانب من الجلسة الحوارية (2)
نورة الفيصل أثناء الجلسة الحوار ية
نورة الفيصل أثناء الجلسة الحوار ية
جانب من الجلسة الحوارية
جانب من الجلسة الحوارية (1)
الدكتورة غادة بن دهيم
الدكتورة غادة بن دهيم
جانب من الجلسة الحوارية
نورة الفيصل أثناء الجلسة الحوار ية
جانب من الجلسة الحوارية
الدكتورة غادة بن دهيم
4 صور

إسهاماً في دفع عجلة التقدم في مجال التصميم، أُطلقت الأميرة نورة الفيصل منصة أظلال، لتكون حاضنا وحلقة الوصل للمصممين في جميع المجالات، ومن أجل تحقيق تلك الأهداف كان معرض اظلال في المهرجان السعودي للتصميم تحت عنوان "وصل النقاط" ، والذي يحتضن عدداً من الجلسات الحوارية ووورش العمل التي تستضيف عدد من الخبراء والمصممين الذين تحلق بهم في سماء الإبداع والابتكار ضمن رؤية السعودية 2030.
ومن أبرز الجلسات الحوارية ، التي احتضنها معرض اظلال جلسة بعنوان " القطاع الصناعي للتصميم"، بمشاركة الأميرة نورة الفيصل رئيسة مؤسسة ومنصة اظلال والدكتورة غادة بن دهيم من جامعة الأميرة نورة، وأدارها المصمم الإماراتي محمد كاظم.

جلسة البحث العلمي في معرض اظلال
في البدايةأوضحت الأميرة نورة الفيصل أن وضع استراتيجية لأظلال، من الطرق التي تساعدها للوصول إلى ما تريده ويُفهم ببيئتها، وستكون أظلال للإفادة والاستفادة على حد سواء.و عن طرق جمع المعلومات، قالت: جمع المعلومات جاء في قطاع التصميم بالتقاء جميع الفئات بدءاً من الناشئين إلى المتقاعدين، وأخذ خبرتهم، في اجتماعات لفترة طويلة، وسماع ما لديهم؛ فاستراتيجيتنا مبنية على الملفات، وهذه المعلومات
لابد من إتاحتها للجميع لاستخدامها حسب استراتيجيتهم، ونحن نركّز على الاقتراحات والعمل عليها، وسنكون الأوائل في العالم في التطور وطرح الأفكار للمجتمع، وهناك تواصل مع الجهات في أظلال لتقديم الأفضل، فمنصة واحدة لا تكفي.

وأكدت الأميرة نورة الفيصل على أهمية تقدير الإبداع المحلي، وتشجيع المنتجات المحلية والتحدث عنها. مشيرة إلى أنها أنها ستعمل جاهدة ولن تتوقف بعدما أوضحت أن أظلال من تجاربها وقناعاتها تحاكي الصناعة وتعرف الاحتياج، وكذلك تعالج البطالة لمن يتخرج دون وظيفة، أو لمن يكتشف عدم حبه للمجال بعد إنهاء دراسته لسنوات.

الدكتورة غادة بن دهيم
بينما تحدثت الدكتورة غادة بن دهيم من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن أبحاث التصميم وكونه مجالاً كبيراً وواسعاً، وبالأبحاث تُوضع خلاله النقاط الأساسية للتطور والمبادرات والفرص والحضارات، ولذلك فإن تدريسه كمقرر مستقل في الجامعات يعمل على مساعدة المصممين في الحصول على الحلول وإيجاد الأفكار من البحث العلمي وإشعال مهارة التفكير، ولا سيما باستخدام أدوات البحث اللازمة لسوق العمل السعودي الناشئ في السعودية، وهناك دعم للمصممين والفنون والصناعة، فالصناعة تجعلنا بحاجة للمصمم، ونأمل أن تكون هذه المنتجات عالمية، كما أن الهيئات والوزارات أصبحت منفتحة، ونستطيع الوصول إليها وتقديم مقترحاتنا رغم الصعوبات، وبينت الحاجة للدعم. شددت الدكتورة على أن البحوث يجب أن تستمر وتكون ربع سنوية؛ لمواكبة التطورات، ولا سيما مع رؤية السعودية والتحول الحاصل؛ وذلك لإبراز المصممين مهاراتهم بما يليق بهم، وبينت أن للبحث دوراً كبيراً في الأزياء والأثاث والمباني، ونكتشف خلاله مواد صديقة للبيئة، وهناك أبحاث لمنتجات معينة تركز على المشاكل والحلول، وهي متاحة للجميع.