مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل يسلط الضوء على المكانة التاريخية للصياهد

مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل - الصورة من واس
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل - الصورة من واس
مهرجان الملك عبدالعزيز يعزز مكانة الصياهد - الصورة من واس
مهرجان الملك عبدالعزيز يعزز مكانة الصياهد - الصورة من واس
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل - الصورة من واس
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل - الصورة من واس
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل - الصورة من واس
مهرجان الملك عبدالعزيز يعزز مكانة الصياهد - الصورة من واس
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل - الصورة من واس
3 صور

استطاع مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة أن يحقق إنجازا مختلفا في قطاعي الثقافة والاقتصاد، حيث تمكن من ترسيخ الموروث الوطني وإيصاله للعالمية، وذلك من خلال تسليط الضوء على التراث الشعبي باختلافه المتمثل في الصناعات اليدوية والحِرف التقليدية وربطها بواقعنا المعاصر، وللمحافظة عليها هدفا من أهداف المهرجان الأساسية.

الصياهد الجنوبية

كانت من أبرز المناطق التي تمكن المهرجان من إعادة الحيوية لها كونها أبرز مناطق تجمع الطرق التجارية من شرق الجزيرة العربية إلى غربها، حيث تم توزيع المخيمات والمحال في عدة أماكن، بشكل ساعد على إعادة نبض الحياة من جديد للمنطقة وتزيينها بلباس تلتقي فيه روح التراث.

وكانت أرض الصياهد مشهورة بكونها استقبلت قوافل الحجاج والتجارة كمحطة لطريقهم من شرق إلى غرب المملكة والعكس، وبدورها تشكل الصحراء ثلث مساحة المملكة، ووفقًا لتقرير وزارة البيئة والمياه والزراعة تم رصد الدهناء كثالث أكبر تكوين رملي، وتعرف الدهناء أيضا بكونها الشريط الرملي الممتد من النفود إلى شرق نجد على هيئة قوس والمتجه إلى رمال الربع الخالي.

وتتميز صحراء الدهناء باللون الأحمر، لكونها تحتوي على أكسيد الحديد، وتندمج بالرمال الحمراء أودية كبيرة.

مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

كان الهدف من إقامة مهرجان الإبل هو تعزيز الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، بجانب توفير منظومة اقتصادية متكاملة من حيث المزاد والمستلزمات والصناعات المتعلقة بالإبل، وأطلقت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل موقع مهرجان مزاين الإبل تحت مسمى "القرية السعودية للإبل" شمال شرق العاصمة الرياض، لإقامة الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالإبل وثقافتها، برؤية تهدف إلى أن يكون الموقع الأول والأهم في العالم للإبل.

أقسام موقع مهرجان مزاين الإبل

وفقًا لوكالة الأنباء السعودية، فقد تقسيم القرية السعودية للإبل لـ4 أقسام وهي:

- منطقة ميدان المزاين بمساحة 264 ألف متر مربع وتشتمل على 85 حظيرة, والمنصة الرئيسة بمساحة 1284مترا مربعا وتتسع لـ 450 شخصا, ومدرجات كبار الشخصيات بمساحة 684 مترا مربعا تتسع لـ 312 شخصا، بجانب مدرجات الزوار بمساحة 5760 مترا مربعا، تتسع ل 6000 كرسي, ومنطقة المزاد بمساحة 1.093.970مترا مربعا وتشمل 145 حظيرة, ومنطقة الفرز بمساحة 441.149 مترا مربعا تضم 44 حظيرة ومكاتب التسجيل ومواقع للجلابين والدلالين, ومسار الإبل بطول 5 كيلومترات لعبور الإبل من منطقة الفحص والفرز إلى ميدان المزاين.

- المخيمات والمجمعات في القسم الثاني، واحتلت المخيمات مساحة بإجمالي قدره 1.1 مليون متر مربع مقسمة إلى ثلاث فئات.

- القسم الثالث خاص بشارع الدهناء، ويقع في شرق المهرجان ويبعد 6 كيلومترات من مركز المهرجان ويبلغ طوله كيلومترين.

- مركز القرية والمتنزه الصحراوي وبهما مناطق الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية، ومنطقة لبيع المنتجات والمأكولات الشعبية، إضافة إلى الحِرف والصناعات اليدوية، وتصل مساحة القرية إلى 22800 ألف متر مربع.