محمد لطفي لـ«سيدتي»: ليس هناك دور كبير أو صغير بل هناك ممثل كبير وآخر صغير

قال الفنان محمد لطفي إنّه لا يشغل باله بالدور سواء كان حجمه صعيراً أو كبيراً، حيث صرح بأن أهم شيء ينجذب إليه، ويجعله من لحم ودم كما أن هدفه كممثل أن يجسد الواقع الافتراضي في خيال الكاتب والمخرج إلى شخصية على أرض الواقع، إذ إن ذلك ما فعله مؤخراً في مسلسل المماليك الذي يبدأ عرضه الأول من يناير القادم. وقد التقت كاميرا سيدتي به، وكان لنا معه هذا الحوار التالي..

*كما عهدناك دائماً القصة هي التي تجذبك للعمل.. ما الذي شدك لقصة مسلسل المماليك الذي يبدأ عرضه قريباً؟

السياق الدرامي للمسلسل جديد والقصة مختلفة بالإضافة للأحداث ل أقدمها من قبل، كما أن الشخصية قريبة من الناس.

*هل يكون لديك هدف تقديم شخصيات قريبة من الجمهور أم هو تحدٍّ عندك؟

هو هَدَف في حَدّ ذاته حتى لو كانت شخصية شريرة أو متوسطة اجتماعياً أو أقل، إذ إني أرى أن دوري هو تقريب خيال المؤلف الافتراضي، فهذه أعتبرها مهمتي تقريب شخصيات وخيال المؤلف والمخرج إلى أرض الواقع. فكل شخصية أجسدها تحتاج لطريقة مختلفة في الكلام، والمستوى العلمي أيضاً.

*وكيف تستطيع كممثل تقريب شخصياتك إلى الواقع؟

أتدخل في الشخصية التي أقتبسها من مخالطتي لتعاملات الناس وتكون لكل شخصية أجسدها طريقة للحديث (لازمة) خاصة به.

*على مدار تاريخك الفني لا تسعى للبطولة المطلقة، هل هذا نابع من قناعاتك الشخصية بالرضا، أم ماذا؟

لا يوجد دور كبير وآخر صغير، بل هناك ممثل كبير وممثل صغير. فالدور لا يحدد قيمة الممثل أو حجمه، ولكنّ الممثل بخبرته يحدد كيفية التعامل مع الشخصية التي وتجسيدها للناس. من بداياتي وأنا أحب العمل وجسدت بطولاتك كثيرة وكان شباك الإيرادات جيداً، كما أنني افضل الجماعية بالعمل. أما المرحلة القادمة ستشهد بطولة فنية قريباً. من أهم أهدافي الاستمتاع بالعمل والتمثيل أولاً، وأجعل منه رسالة مفيدة، كما لا تهمني الحسابات الثانية من البطولة بل الدور الجيد ينادي صاحبه.

*ممن اقتبست شخصية عملك مؤخراً بالمماليك؟

من أصدقاء لي يقطنون منطقة «البدرشين وسقارة» (جنوب محافظة الجيزة)، حيث جَلست مع العمدة وعقدت جلسات عمل لتطويع اللهجة الريفية منهم.


لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»