مضاوي الباز:الفن التشكيلي السعودي يشهد مرحلة انتعاش ونهضة

يشهد الفن التشكيلي السعودي مرحلة انتعاش ونهضة
مضاوي الباز يشهد الفن التشكيلي السعودي مرحلة انتعاش ونهضة
مضاوي الباز
التشكيلية مضاوي الباز
مضاوي الباز
مضاوي الباز
التشكيلية مضاوي الباز
التشكيلية مضاوي الباز
يشهد الفن التشكيلي السعودي مرحلة انتعاش ونهضة
مضاوي الباز
مضاوي الباز
التشكيلية مضاوي الباز
4 صور

لديها رؤية متميزة ومشروع تشكيلي يهدف إلى أن يصبح الفن والجمال محيط بالجميع، ويتجسد في كل شيء من حولنا، وأن تستطيع التأثير والارتقاء بالفن التشكيلي السعودي إلى المكانة التي تليق به بمواكبة رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

 


فالفن بالنسبة للتشكيلية السعودية مضاوي منصور الباز هو مصدر السعادة لكل البشر، ووسيلة للارتقاء ونبذ الاختلافات، وهو أجمل إرث يمكن أن تتوارثه الأجيال والواجهة الثقافية التي تعبر عن كل جيل وكل أمة.

 

الرسم التجريدي

التشكيلية مضاوي الباز

 

تخصصتِ في الرسم التجريدي بالألوان الزيتية، فما الذي جذبك إلى هذا النوع من الفن؟

أحببت الفن منذ طفولتي متأثرة بالتاريخ العريق للمملكة العربية السعودية، تحديداً تاريخ نجد والبيوت والآثار القديمة عموماً، وقد شكل كل ذلك شغفي الأول الذي كبر معي وظل معي حتى الآن. فقد درست الفن وتخصصت بالرسم التجريدي بالألوان الزيتية، وتأثرت بعد ذلك بروعة جمال الورود والأزهار على وجه التجديد حيث جمال وتنوع ألوانها يمثل إلهاماً لي، وأستقي منه جمال الطبيعة ليكون منهجي خليط بين الطبيعة المتجددة والواقع الذي نعيشه والتراث. فالفن بالنسبة لي هو غذاء الروح، فالفن يبعث السعادة وينشر الإيجابية في الحياة مهما كانت الظروف التي تمر بالإنسان، فلديه القدرة على انتشال الإنسان من أي حالة نفسية وأي أزمات لينقله لعالم آخر بطرق متعددة ومجالات متنوعة، والفنان لديه عدد لا متناهي من الطرق لإظهار أفكار والتخفيف من حدة الحياة، ويُشكل الفن جزء مهم في ثقافة وحضارة المجتمع، لذلك هو مطلب أساسي للارتقاء بالمجتمعات.

الارتقاء بالفن التشكيلي

الفنانة التشكيلية مضاوي الباز

الارتقاء بالفن التشكيلي بالمملكة إلى المكانة التي تليق بها، هدف يسعي الجميع لتحقيقه، لكن ماهي أولى الخطوات التي يجب اتخاذها للوصول لهذا الهدف المنشود؟
عملياً الخطوة الأولى اتخذت وأصبحت واقعاً بإنشاء وزارة الثقافة، والتي يقع تحت مظلتها مسؤولية الإشراف والتنظيم والدعم للأنشطة الفنية، ويضاف لتلك الخطوة التالية إنشاء وزارة الثقافة لهيئة الفنون البصرية، لتكتمل بذلك المنظومة الإشرافية لهذا المجال الإبداعي المهم، إذ إن وجود جهات إشرافية يسهم بشكل كبير في تحويل هذا النشاط ليصبح أكثر إنتاجاً وتنظيماً وغزارة بالأفكار الإبداعية، ويسهم بالعامل الأهم، وهو احتضان الفنانين واكتشاف المواهب، تليها الخطوات التي بدأت أيضاً بتنظيم المعارض والفعاليات على مستوى المملكة، والتي نطمح لزيادتها مستقبلاً. أما في الجانب الآخر فلابد من تأسيس كليات أكثر للفنون الجميلة، وتخريج أكاديميين متقنين لفن الرسم، والمجالات الإبداعية كافة في هذه الأنشطة، يضاف لذلك المشاركات الخارجية التي تُمكن الفنانين من الاطلاع أكثر على ثقافات العالم والالتقاء بزملائهم من الفنانين العالميين، كما يعد حصر اللوحات الفنية بجميع الجهات الرسمية من إنتاج الفنانين السعوديين خطوة مهمة جداً، وداعم كبير لهم، كما نتمنى أن ينجز المتحف المختص بالفنون البصرية الذي أُعلن عنه في القريب العاجل.