كيفيّة تغيير الوظيفة: خطوات تساعدك في شغل مهنة جديدة

 تغيير حياتك المهنية يستغرق الوقت
تغيير حياتك المهنية قد يستغرق بعض الوقت
تبديل الوظيفة شائع الحدوث، لأسباب كالحد من التوتر وزيادة الراتب
تبديل الوظيفة شائع الحدوث، لأسباب كالحد من التوتر وزيادة الراتب والحصول على فرصة للتقدّم
خطوات تساعدك في شغل مهنة جديدة
كيفيّة تغيير الوظيفة؟
 تغيير حياتك المهنية يستغرق الوقت
تبديل الوظيفة شائع الحدوث، لأسباب كالحد من التوتر وزيادة الراتب
خطوات تساعدك في شغل مهنة جديدة
3 صور

قد يقرّر الموظف في وقت من حياته أن يقوم بتغيير مهنته، لأسباب شتى، منها: الاكتشاف ومحاولة تعلّم بعض الأمور الجديدة أو حتّى الملل من المهنة... من نافل القول إن التغيير المدروس في هذا الميدان كفيل بزيادة الرضا الوظيفي. في السطور الآتية، أسباب شائعة تدفع بالموظف إلى تغيير مهنته، والآلية التي ينبغي اتباعها للحصول على فرص عمل جديدة.

تابعوا المزيد: الفرق بين الوظيفة والمهنة

تفيد إحصائيّات "مكتب العمل الأمريكي" بأن "لا إجماع على عدد المرّات التي يغير فيها المرء وظيفته، ولو أن تبديل الوظيفة أو حتّى مضمارها شائع الحدوث، لأسباب كالحدّ من التوتّر والقلق والحصول على المزيد من المرونة وزيادة الراتب وفرصة التقدّم والشعور بالتقدير".

 

آلية تغيير الحياة المهنيّة

تبديل الوظيفة شائع الحدوث، لأسباب كالحدّ من التوتر وزيادة الراتب والحصول على فرصة للتقدّم

إذا كنتِ تفكّرين في تغيير حياتك الوظيفيّة، فهناك بضع خطوات للقيام بذلك، حسب شبكة Indeed المتخصّصة في الوظائف، كـ:

  • ردود أفعالك تجاه وظيفتك الحالية، وكيف تؤثّر الأخيرة سلبًا أو إيجابًا في رضاك الوظيفي. في هذا الإطار، يفيد تدوين الموضوعات المتكررة والأحداث البارزة في العمل؛ كيف جعلتك تشعرين حيالها؟، مع سؤال الذات: ماذا أحبّ (أو لا أحبّ) في وظيفتي؟ فكتابة الإجابة، الأمر الذي يسمح برؤية الصورة الكاملة للرضا الوظيفي.
  • كتابة المهارات التي تستمتعين بتوظيفها في العمل، والتي تساهم في صنع النجاح.
  • تحديد الطريقة التي ترغبين من خلالها تغيير المسار المهني، فقد يعني تبديل المهنة خوض غمار مجال جديد تمامًا، أو شغل وظيفة جديدة في المجال الذي تعملين فيه راهنًا أو حتّى في آخر يتصل به. مثلًا: إذا كنتِ ممثّلة مبيعات ناجحة، واستطعتِ تكوين قاعدة بيانات ضخمة للعملاء، يُمكنك الإفادة من تلك العلاقات في الحصول على منصب مديرة العلاقات العامّة في إحدى الشركات.
  • القيام بعصف ذهني حتى تصبحي أكثر درايةً بالخيارات المهنيّة المتاحة أي الوظائف والصناعات التي قد تكون مناسبة لمهاراتك وقيمك. أمّا إذا كنتِ تجدين صعوبة في العثور على وظيفة تناسب احتياجاتك، حينها بادري إلى سؤال الآخرين في شبكتك المهنية أو اطلبي التوجيه في شكل مشورة مهنية، إذ سيساعدك ذلك في معرفة المزيد عن شخصيتك وما يتلاءم معها. باستخدام الموارد المتاحة، مثل: منصّات البحث عن الوظائف وشبكات التواصل الاجتماعي، يمكن تبادل الأفكار حول الوظائف المحتملة وإنشاء قائمة مختصرة للبحث، إذ سيساعدك ذلك في تضييق نطاق تركيزك المهني.


تابعوا المزيد: نصائح للحصول على عمل في فترة قصيرة

  • البحث عن الوظائف، بعد أنّ قمتِ بتضييق نطاق بحثك، مع اجراء بعض المقابلات مع أشخاص في هذا المجال، وتصفّح بعض الصفحات المتخصّصة من أجل الإطلاع على الرواتب، وتحديات المهنة المختارة ومنافعها.
تغيير حياتك المهنية قد يستغرق بعض الوقت
  • إنشاء خطة العمل الخاصة بك يعني تحديد هدف واضح المعالم، والتفاصيل التي تقود اليه. في هذه الخطوة، فكّري في الأمور المطلوبة للحصول على تلك الوظيفة، مثل: بعض الشهادات أو المهارات اللازمة. قد يستدعي الأمر الالتحاق ببعض الدورات واكتساب تلك المهارات من أجل تحقيق الفهم العميق للمهنة.
  • التحدّث إلى أشخاص محترفين يمكنك الوثوق بهم لإبقائك على دراية بفرص العمل، كما حضور الفعاليات والمعارض المتعلقة في هذا المجال. أضف إلى ذلك، ابحثي عن فرص للتطوّع أو التدريب في المجال المرغوب، إذ سيُساعدك ذلك في تحديد ما إذا كان الأخير مناسبًا ويمنحك الخبرة التي تجعلك مميّزة مقارنة بالمرشّحين الآخرين.
  • الحفاظ على التحفيز الذاتي، أثناء تنفيذ خطة تغيير حياتك المهنية. في هذا الإطار، يفيد استخدام الجداول في تسجيل خطوات التقدّم، مع التذكر بأنّ تغيير حياتك المهنية قد يستغرق بعض الوقت، فمن خلال تتبّع تقدمك، فإنك تقرّين بكلّ الانتصارات الصغيرة طوال الطريق، وهذا يجعلك تشعرين بقدر أكبر من الإنجاز.

تابعوا المزيد: كيف يمكنك الاستعداد لمقابلة عمل ناجحة؟