أكبر براكين العالم
بركان خامل
أكبر براكين العالم
فوهة بركان خامل
أكبر براكين العالم
أبخرة ثورة البركان
أكبر براكين العالم
أكبر براكين العالم
أكبر براكين العالم
3 صور

البراكين هي أحد التفاعلات التي تحدث للأرض، وهو ما يسميه علماء الجيولوجيا إحدى الكوارث الطبيعية، والبركان هو تمزق في القشرة التي تتيح للحمم الساخنة والرماد البركاني والغازات؛ للخروج من غرفة الصهارة تحت باطن الأرض أو سطح البحر. وقد تحدث براكين الأرض؛ لأن قوقعتها تتكسر إلى 17 صفيحة تكتونية صلبة تطفو على طبقة أكثر حرارة. لذلك على وجه الأرض توجد البراكين بشكل عام، حيث تكون الصفائح التكتونية متباعدة أو متقاربة ومعظمها يوجد تحت الماء.

يقول الدكتور جاد القاضي رئيس معهد الزلازل (بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية) لسيدتي" هناك يوجد الكثير من تلك البراكين منتشرة في أنحاء العالم لكن وفقاً لأحجامها.

تامو سيف باليابان الأكبر بالعالم

بركان خامل
 
فقد تم رصد أكبرها وهو ما اكتشفه فريق من العلماء بجامعة هيوستن (UH)، وتم توثيقه والذي يطلق عليه اسم تامو ماسيف، والذي تبلغ مساحته تقريباً مساحة الجزر البريطانية أو ولاية نيو مكسيكو. كما يصل حجمه إلى ما يقرب من البراكين العملاقة للمريخ. والذي يقع على بعد 1000 ميل شرق اليابان، وهي أكبر ميزة في شاتسكي رايز. ويعتبر سلسلة جبلية تحت الماء تشكلت قبل 130 إلى 145 مليون سنة، ويعد تامو ماسيف أكبر بركان درع واحد، يتم اكتشافه على الأرض؛ حيث يغطي تامو ماسيف مساحة تبلغ حوالي 120,000 ميل مربع. وبالمقارنة مع ماونا لوا هاواي الذي كان يعتبر هو أكبر بركان نشط على الأرض، والذي يبلغ حوالي 2000 ميل مربع. أو ما يقرب من 2 في المائة من حجم تامو ماسيف، وهو يقع على عمق 6500 قدم تحت سطح المحيط، في حين يعتقد أن معظم قاعدته تقع في المياه التي يبلغ عمقها أربعة أميال تقريباً.

البراكين الكبيرة بالدول مختلفة

فوهة بركان خامل
 

بركان "مونا لوا" هاواي

هذا البركان واحد من خمسة براكين موجودة في جزيرة هاواي بالمحيط الهادي، وهو أكبرها من حيث الكتلة والحجم، ويقال إنه أكبر بركان على وجه الأرض. حجم البركان يقدر بـ18000 ميل مكعب، واسمه يعني "الجبل الطويل"؛ إذ تبلغ قمته 37 متراً، ومعروف عن حممه البركانية أنها شديدة السيولة، ومع أنه يرجح ظهوره لأول مرة منذ 700 ألف سنة إلا أن صخوره لم تتمدد من 200 ألف سنة.

بركان كراكاتو بإندونيسيا

"كراكاتو" عبارة عن جزيرة بركانية تقع في مضيق بين جزيرتين في إندونيسيا، وثار لأول مرة عام 1883 ليحدث مجموعة من الانفجارات الضخمة على مدار يومي 26 و27 أغسطس في هذا العام، وتاريخياً يعتبر هذا من الانفجارات الأشد عنفاً في التاريخ.

بركان "كالبوكو" في تشيلي

"كالبوكو" هو بركان يقع في جنوب تشيلي بمنطقة لوس لاغوس، وانفجر ما لا يقل عن 10 مرات منذ عام 1837، وكانت ثورته الأخيرة قريبة منذ ثلاث سنوات في أبريل عام 2015.

بركان "نيفادو ديل رويز" في كولومبيا

يبلغ ارتفاع هذا البركان 17,388 قدم، أي 5300 متر، ويقع في شمال سلسلة جبال الإنديز، وتتكون فوهته من عدة طبقات من الحمم البركانية، كان أول نشاط للبركان قبل حوالي مليوني سنة، وسببت الانفجارات الناتجة عنه انهيارات طينية ضخمة مثلت خطراً على وجود السكان، وعندما انفجر في 11 نوفمبر 1985، تسبب في مقتل 23 ألف شخص.

بركان "جبل إتنا" في إيطاليا

يعرف هذا البركان أيضاً باسم "جبل النار"، وهو بركان نشط على الساحل الشرقي في مدينة صقلية، ومن أكبر البراكين النشطة في أوروبا. ارتفاع هذا البركان حوالي 3326 متراً، ومحيط قاعدته 140 كيلومتراً، وهذا يجعله أضخم البراكين الثلاثة النشطة في إيطاليا، وبالرغم من أنه في حالة مستمرة من الانفجارات، إلا أنه لا يمثل خطورة شديدة، حيث يعيش الآلاف من الناس على المنحدرات والمناطق المحيطة به.

بركان "كليفلاند" في ألاسكا

يقع في ألاسكا، وكانت ثورته الأخيرة في 2 يناير 2009، وصعدت منه أبخرة وغازات وصل ارتفاعها إلى 7 كيلومترات انتشرت فوق الجزء الشمالي من المحيط الهادي، ويبلغ ارتفاع هذا البركان 1730 متراً.

بركان "إيافيالايوكل" في آيسلندا

يوجد هذا البركان في آيسلندا، وثار آخر مرة في 25 مارس 2010، وأحدث انفجارات قوية أدت إلى تعطيل الرحلات الجوية لأوروبا لمدة ستة أيام، بعد أن غطى رماد البركان مساحات واسعة من شمال أوروبا.

بركان "ديكابيزادوا غراندي" في تشيلي

يقع هذا البركان في غرب جبال الأنديز في تشيلي، كانت ثورته الأخيرة عام 1933، وارتفاعه 3953 متراً، وسلسلة جبال الأنديز هي الأعلى خارج قارة آسيا.

بركان "بوييهو" في تشيلي

يقع هذا البركان في جنوب تشيلي، وفي ثورته الأخيرة عام 2011 أدى إلى إجلاء 3500 شخص من السكان الذين كانوا يعيشون قريباً منه. يبعد هذا البركان نحو 870 كيلومتراً عن جنوب العاصمة سانتياجو، وفي ثورته الأخيرة أطلق رماداً لمسافة تقدر بحوالي 10 كيلومترات.

بركان "جبل تامبورا" في إندونيسيا

ثار بركان تامبورا لأول مرة عام 1815 على جزيرة سومباوا في إندونيسيا، وتسبب في ذلك الوقت في تغيير كبير في المناخ العالمي بسبب شدة انفجاراته.