تعرف على برنامج "إكسبو لايف" وعدد المستفيدين منه

إكسبو دبي- الصورة من حساب إكسبو على "تويتر"
إكسبو دبي- الصورة من حساب إكسبو على "تويتر"
عدد المستفيدين من إكسبو دبي
عدد المستفيدين من إكسبو دبي
إكسبو دبي- الصورة من حساب إكسبو على "تويتر"
عدد المستفيدين من إكسبو دبي
2 صور

تجاوز عدد المستفيدين من البرنامج العالمي للشراكة والابتكار "إكسبو لايف" التابع لـ إكسبو 2020 دبي 5.8 ملايين شخص، منهم مجموعة من المزارعين والتجار والطلاب والمعلمين والأطباء والمرضى وعدد من أصحاب همم، وذلك عبر مشروعات المبتكرين الاجتماعيين التي يدعمها البرنامح.

وقالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لإكسبو 2020 دبي: "فخورة للغاية ببرنامجنا إكسبو لايف ونموّه من حيث الأرقام، وأيضا من حيث الأثر، فالبرنامج يذكّرنا بتأثير تفاني الأفراد والتزامهم تجاه الأهداف السامية والصحيحة في عصرنا، وهي السمة الموجودة بصورة شائعة في نماذج مبتكرينا العالميين".

وأوضح يوسف كايرز، نائب رئيس أول، "إكسبو لايف" في إكسبو 2020 دبي، قائلاً: "يذكرنا مبتكرونا العالميون بأن صنع مستقبل أفضل للبشرية بشكل جذري يتطلب العمل الجماعي والتصميم والتفاؤل بلا هوادة. نحن فخورون بما حققناه كبرنامج مثمر، ولدينا قناعة راسخة بأن مشروعات المبتكرين الاجتماعيين أداة قوية قادرة على إحداث تغيير إيجابي- وتمثل استثمارا قيّما له أثر فاعل على مختلف الأوجه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".

وأضاف: "بالنسبة للكثير من هؤلاء المبتكِرين، كانت منحة إكسبو لايف أول استثمار كبير، ضمن جهود كل منهم الرامية لاجتذاب المزيد من الدعم المالي في المستقبل. ويعرب فريق إكسبو لايف عن سروره بنجاح المبتكرين العالميين في مسعاهم للحصول على تمويل إضافي يزيد بمتوسط ستة أضعاف، وتعزيز عملهم، وتحقيقهم المزيد من التأثيرات الإيجابية والمساعدة في إيجاد 3 آلاف فرصة عمل داخل مؤسساتهم الخاصة، فضلا عن توفير 160 ألف فرصة عمل أخرى في المجتمعات المحلية التي يخدمونها ".

ويتحلى الحاصلون على منح برنامج إكسبو لايف، المعروفون باسم "المبتكرون العالميون" بالجرأة والطموح، ويلتزمون تجاه جعل مجتمعاتهم وكوكب الأرض أفضل للجميع، حيث جرى اختيارهم من بين مجموعة تضم أكثر من 11 ألف طلب مشاركة، تقدم بها أصحاب مشروعات من 184 دولة، وهو ما يسلط الضوء على المشاركة العالمية في البرنامج.

وساعدت مشروعات مدعومة من البرنامج أكثر من مليون فرد من أنحاء العالم على تلقي الرعاية الطبية والاستشارات، ولعبت دورا محوريا في مجتمعاتها المحلية أثناء تفشي جائحة كورونا، فيما أدت الابتكارات الزراعية إلى تحسين سبل عيش 760 ألف مُزارع في أنحاء العالم، وأيضا حصل 611 ألف فرد على فرص ساعدتهم على تطوير تعليمهم ومهاراتهم بفعل السبل الجديدة التي مكنت من نشر المحتوى على شبكة الإنترنت وخارجها.