كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟

كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟
فقدان الأصدقاء أو الحياة الاجتماعية مع وجود الأطفال
كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟
قلق الزوج في المشاركة في رعاية الأطفال
كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟
تضاؤل الحياة الاجتماعية، ليس سبباً كافياً لعدم إنجاب الأطفال
كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟
مجالسة الأطفال تساعدك
كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟
كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟
كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟
كيفية التعامل مع عدم اتفاق الأزواج على إنجاب الأطفال؟
4 صور

مناقشة موضوع الإنجاب أو عدم إنجاب الأطفال أو تأجيل الإنجاب، هو الطريق الصحيح بالنسبة للزوجين في بداية علاقتهما، وذلك لمواجهة هذه المشكلة بشكل فعال.

هذه واحدة من المواقف النادرة التي تتوفر فيها إجابة بالأبيض والأسود بسهولة: إذا كنت تعلمين منذ البداية أنك تريدين أطفالاً، واكتشفت أن الشخص الذي سترتبطين به حديثاً لا يريد ذلك؛ فقومي بإنهاء العلاقة من البداية.

وبحسب موقع (verywellmi)، تقول آنتي شليبالا خبيرة العلاقات الأسرية ومؤسس Relationship Reality بإنجلترا: كثير من الأزواج لم يجروا المحادثات التي تناولت تفاصيل ما سيكون عليه شكل إنجاب طفل؛ لأنهم يتجنبون الصراع؛ فهم يمضون سنوات متزوجين من دون إجراء محادثات الإنجاب، وفي بعض الأحيان لا يساعد الوقت وحده في الوضوح أو الإجابات؛ فمن الشائع بالتأكيد أن يقوم الأزواج بتأخير المحادثات الصعبة المطلوبة لمعالجة المشكلة؛ حتى تتعمق في آثارها المالية والعائلية والاجتماعية لإنجاب طفل.

تقول شليبالا: "على الرغم من أنه لا يتعين عليك معرفة كل التفاصيل، إلا أن كليكما يحتاج إلى هذه الأنواع من المحادثات؛ لمعرفة مدى قربك أو تباعدك فيما يتعلق بالتوقعات".

* أسباب عدم رغبة شريكك في إنجاب الأطفال

فقدان الأصدقاء أو الحياة الاجتماعية مع وجود الأطفال

قد يجد الأزواج عدة أسباب لتردد أحد الأطراف في إنجاب الأطفال.. لكل من هذه الظروف (الموضحة أدناه)، يوصى بزيارة معالج لأنه في كثير من الأحيان، يجد الأزواج صعوبة في إجراء هذه المحادثات الصعبة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمعالج أن يساعد في حل هذه المشكلات، بمجرد أن يكون الطرفان أكثر تحديداً بشأن ما سيكون عليه إحضار الطفل إلى حياته.

فيما يلي بعض نقاط الخلاف الأكثر شيوعاً بين الشركاء:

• ضغوط مالية:

هذا موضوع يُطرح كثيراً ويمكن غالباً التعامل معه بمجرد مناقشة الزوجين للعقبات المحتملة بمزيد من التفصيل، إذا كانت مواجهة هذه المناقشة تبدو مستعصية؛ فلا بأس أن ترغبي في أن يساعدك معالج نفسي من خلالها، يمكن أن يشمل ذلك مناقشة جوانب مثل: تكلفة رعاية الطفل خلال أسبوع العمل، ودعم الأسرة، وحتى الضروريات مثل: حفاضات الأطفال والحليب الصناعي.

• ثقة الشريك:

تشرح شليبالا: في كثير من الأحيان، الأزواج يمكن أن يشعروا بالقلق إزاء مشاركة الشريك الآخر عند رعاية طفل، بمجرد مناقشة الأشياء بمصطلحات أكثر تحديداً، مثل: من سيهتم بالجوانب، يمكن غالباً تسوية هذا الأمر.

• تكرار الأنماط الأسرية غير الصحية:

بالنسبة للأشخاص الذين تعرضوا للإيذاء على أيدي والديهم، قد تبدو هذه المخاوف معقولة، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال عادةً، في حين أن هذا قد يكون شيئاً يحتاج الشريك الذي يعاني من القلق إلى معالجته بشكل فردي، يمكن للأزواج عادةً الاستفادة من الاستشارة كوحدة واحدة، بهذه الطريقة، يكون كلا العضوين على دراية بالمخاوف والحساسيات المحددة التي قد تأتي من تربية أقل من مثالية.

• تغيرات الجسم:

تقول شليبالا إن أحد الموضوعات التي تطرأ بانتظام بين المتزوجين الذين كانوا معاً لسنوات، هي تغييرات محتملة في الجسم؛ لهذا، تقول إن الصدق أمر بالغ الأهمية، وإذا كان ذلك صعباً؛ فإن البحث عن العلاج هو دائماً خيار.

• فقدان الأصدقاء و/ أو الحياة الاجتماعية:

في حين أنه من المحتم أن تتضاءل الحياة الاجتماعية المزدهرة؛ خاصة عندما يكون الطفل صغيراً، إلا أن هذا وحده لا ينبغي أن يكون كافياً لمنع شخص ما من إنجاب الأطفال، قد يؤدي هذا القلق وحده أيضاً إلى إنشاء نظرة منحرفة لما يمكن أن تبدو عليه الأبوة، غالباً ما يعمل الأزواج الذين لديهم معالج نفسي من خلال نظرة أكثر واقعية للعلاقات الاجتماعية، بعد أن يكون الأطفال في الصورة.

*ماذا تفعلين إذا غير شريككِ رأيه؟

مجالسة الأطفال يساعدك فيما إذا كنت تريدين أحد الوالدين

قد يكون هذا من أصعب الموضوعات التي يجب مواجهتها؛ خاصة إذا كنت قد رتبتِ حياتك منذ سنوات في علاقتك الزوجية؛ حيث تنصح خبيرة العلاقات الأسرية الزوجين بطرح أسئلة مهمة، مثل: تأكيد مستوى ثقة كل فرد من الزوجين فيما يتعلق بموضوع الإنجاب؛ لتجنب تغيير القرار في المستقبل، وتنصح الأزواج بالتحدث صراحة عن الأشياء غير القابلة للتفاوض في وقت مبكر من العلاقة، بعد ذلك، يمكن إجراء بعض التنازلات على كلا الجانبين.

على سبيل المثال: إذا قررت إنجاب الأطفال، وتقترحين تخصيص وقت ممتع لبعضكما البعض، مثل: الخروج في إجازة بدون أطفال، أو الاستمرار في إعطاء الأولوية للصداقات، من ناحية أخرى، إذا اختار كلاكما عدم إنجاب الأطفال؛ فقد يبدو الحل الوسط بمثابة استثمار الأموال التي كنت ستدخرينها لطفل في منزل جديد.

إذا كنت تواجهين صعوبة في تحديد ما هو مناسب لك، عليك أن تبذلي قُصارى جُهدك للحصول على الإحساس لما قد تبدو عليه الأبوة والأمومة، من خلال مجالسة الأطفال لأي من بنات وأبناء الأخ لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، ذلك قد يساعدك في معرفة ما إذا كنت تريدين أن يكون أحد الوالدين أم لا.