كيمارك: نتائج الدراسة السريرية ذات المرحلة الأولى تؤكد مأمونية لقاحها ضد فيروس كورونا ميرس

كيمارك: نتائج الدراسة السريرية ذات المرحلة الأولى تؤكد مأمونية لقاحها ضد فيروس كورونا ميرس
كيمارك: نتائج الدراسة السريرية ذات المرحلة الأولى تؤكد مأمونية لقاحها ضد فيروس كورونا ميرس

نشر مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك"، نتائج الدراسة السريرية ذات المرحلة الأولى للقاح ضد فيروس "كورونا_ميرس"، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وكشف "كيمارك" أن أول دراسة سريرية من المرحلة الأولى في السعودية، أظهرت مأمونية اللقاح، حيث تم نشر النتائج، اليوم، في مجلة لانست الطبية المرموقة.
وأضاف المركز "كذلك، أدى اللقاح، الذي تم تطويره بالتعاون مع جامعة أكسفورد، إلى ارتفاع مناعة المشاركين، التي قد تقي بإذن الله من الإصابة بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، مشيراً إلى أنه لا يوجد لقاح معتمد لهذا الفيروس حتى الآن، بينما ستتطلب عملية اكتمال تطوير هذا اللقاح مزيداً من الدراسات.
ونوّه "كيمارك" إلى "أن فيروس "كورونا_ميرس" المسبب للمتلازمة لم يختفِ بعد، والإصابة بالمرض ذات خطورة عالية ، حيث يتجاوز معدل الوفاة 30٪ من المصابين.
بدوره، أوضح الدكتور نايف بن خلف، عالم أبحاث الفيروسات واللقاحات "التقنية الحيوية" ومدير وحدة تطوير اللقاحات في "كيمارك" وأستاذ زائر بجامعة أكسفورد، أن نتائج البحث الطبي على لقاح "كورونا-ميرس" المنشورة، اليوم، تكمن أهميتها في أنه:
- أول دراسة سريرية للقاحات على أصحاء "المرحلة الأولى"، ما يفتح الآفاق لتطوير اللقاحات في السعودية.
- يستهدف مرضاً مستوطناً بشكل رئيس في السعودية.
- هو أحد ٣ لقاحات تحت التطوير في العالم.


ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المعروفة أيضاً باسم انفلونزا الإبل، هي التهاب الجهاز التنفسي الفيروسي الناتج عن فيروس كورونا.
تابعي المزيد: الداخلية السعودية تكشف عن الضوابط الصحية في الأماكن العامة
تم اكتشاف أول إصابة به في المملكة العربية السعودية في سبتمبر 2012، وتتمثل الأعراض الشائعة للإصابة به، بظهور مرض تنفسي حاد مع حمى وسعال وضيق وصعوبة في التنفس، كما أن معظم المرضى تظهر عليهم أعراض الالتهاب الرئوي الفيروسي، وقد تظهر لدى عديد منهم أيضاً أعراض تصيب الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
ولايزال مصدر العدوى البشرية مجهولاً، ومع ذلك، تشير الأدلة العلمية الحالية، إلى أن العدوى بالفيروس تنتشر في الإبل وتنتقل منها إلى البشر، ولكن طريق انتقال الفيروس من الإبل إلى البشر لا يزال مجهولاً.