الملك سلمان بن عبدالعزيز يشارك في قمة مجموعة العشرين.. إليك أبرز ما قاله

الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز - أرشيفية من سيدتي
الملك سلمان بن عبدالعزيز - أرشيفية من سيدتي
الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز - أرشيفية من سيدتي
2 صور

انطلقت منذ قليل فعاليات اليوم الأول من قمة مجموعة العشرين، والتي أقيمت في مركز «لانوفولا»، للمؤتمرات في روما، حيث رحب «ماريو دراغي»، رئيس الوزراء البريطاني بالرؤساء المشاركين في مجموعة العشرين، ويعد هذا الاجتماع الحضوري الأول لقادة الدول لقمة الـ20 منذ انتشار فيروس كورونا.

وقد افتتح رئيس الوزراء البريطاني القمة قائلاً: «نحن مطالبون بالتصدي للعقبات التي تحد من قدراتنا في مواجهة جائحة كورونا»، وقد شارك الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية في قمة العشرين، حيث جاءت تلك المشاركة تلبية لدعوة «ماريو دراجي»، رئيس وزراء الجمهورية الإيطالية.

وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على أن يلقي كلمته خلال اجتماع القمة، حيث بدأ كلمته بالترحيب بالحضور مؤكدًا على الجهود العظيمة المبذولة في تنظيم قمة العشرين لهذا العام في ظل جائحة كورونا.

وأكد الملك سلمان أن المملكة العربية السعودية كانت من أولى الدول التي اتخذت إجراءات غير مسبوقة بشأن مواجهة جائحة كورونا، وذلك على المستوى الاجتماعي، والصحي، والاقتصادي، موضحًا أن هناك العديد من الدول ذات الدخل المنخفض لازالت تعاني من نقص اللقاح لديها، مُشددًا على أهمية دور الدول في قمة العشرين من أجل مواجهة هذا التحدي، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي ومساعدتها في الحصول على اللقاح.

وأشار إلى أن المملكة سابقت باتخاذ إجراءات عدة أسهمت في تخفيف آثار الجائحة على المستوى الصحي والاقتصادي والاجتماعي، وساعدت على سرعة التعافي من تداعيات الجائحة.

وأوضح خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته أيضًا أن المملكة تُشارك دول العالم قلقها بالنسبة لتحديات التغيير المناخي وآثاره الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدًا على مواصلة المملكة القيام بدورها الرائد لتزويد العالم بالطاقة النظيفة، من خلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير.

واختتم كلمته قائلاً: «ندعو إلى حلول أكثر لتحقيق الاستدامة الشمولية، كما أن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي من الأزمات العالمية، بجانب تواجد تحقيق الأمن والاستقرار في أسواق الطاقة، وأخيرًا نتطلع للتعاون المتعدد لتحقيق الازدهار والرخاء في دولنا والعالم أجمع».