أمانة العاصمة المقدسة توقع عقدين لتطوير متحفي الوحي والهجرة في مكة المكرمة

يشمل التطوير محطة تلفريك وسلالم مريحة
تطوير متحفي الوحي والهجرة بمكة - الصورة من حساب أمانة العاصمة المقدسة بتويتر
زيادة الطاقة الإستيعابية
إضافة مساحة إجمالية للمركزين - الصورة من حساب الأمانة بتويتر
تطوير مساحة الخدمات والمناطق التجارية
34 مليون لتطوير المركزين - الصورة من حساب الأمانة على تويتر
يشمل التطوير محطة تلفريك وسلالم مريحة
زيادة الطاقة الإستيعابية
تطوير مساحة الخدمات والمناطق التجارية
3 صور

كشفت أمانة العاصمة المقدسة، عن توقيع عقدين إضافيين لتطوير المركزين الحضاريين والثقافيين "متحف الوحي في جبل النور، ومتحف الهجرة في جبل ثور" في مكة المكرمة، وذلك بمبلغٍ إجمالي 34.621.840 ريالًا.

من مهام العقدين الإضافيين:

- تطوير المركزين الحضاريين المزمع إنشاؤهما خلال الفترة القادمة.

- إضافة مساحة إجمالية للموقعين تتجاوز الـ 113 ألف مترٍ مربع.

- زيادة الطاقة الاستيعابية وتطوير مساحة الخدمات والمناطق التجارية ومواقع الاستراحات ومواقف السيارات والتوسع في طريق المشاة على طول المسار.

وأضحت الأمانة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، حول خطة التطوير، أن المتجه للغار بما فيها خدمات نقاط التوقف للاستراحة ودورات المياه أيضا، يشمل إنشاء محطة تلفريك للوصول إلى قمة الجبل لتسهيل وصول الزوار لأقرب نقطة للغار وعمل سلالم مريحة.

وقد وقع العقدين الإضافيين أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، بحسب أمانة العاصمة المقدس.

ويحظى المشروعان باهتمام ومتابعة أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه، المنطلق من حرصهما على العناية بالتراث الحضاري، وتأهيل المواقع الإسلامية بالمنطقة.

الارتقاء ببرامج ضيوف الرحمن

ويهدف المركزان إلى تعريف الزوار بتاريخ البعثة النبوية، ويتضمنان عرضًا لتاريخ ما قبل الإسلام حتى عصرنا الحاضر بأساليب علمية حديثة، وكل ما يتعلق بسيرة النبي - عليه الصلاة والسلام - وما تحفل به سيرته العطرة من رسائل المحبة والسلام.

كما يهدف المركزان إلى الارتقاء ببرامج ضيوف الرحمن، واستفادة زوار أم القرى من الوقت لزيارة مواقع لها أهمية بالغة في الإسلام.

وتسعى المملكة العربية السعودية لجعل المركزين الحضاريين من المعالم الثقافية التي توجد في العاصمة المقدسة لإبراز الحضارة الإسلامية والسيرة النبوية الشريفة، وذلك من خلال الاعتماد على استخدام أحدث التقنيات العالية.

جدير بالذكر أن المركزين الثقافيين في "متحف الوحي ومتحف الهجرة" يقعان على مساحة تُقدّر بنحو 192 ألف م 2، حيث توجد صالات كبيرة لعرض حياة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة وذلك بهدف إبراز سيرته الشريفة.