تفعيل أعمال لجان السلامة المرورية في منطقة مكة المكرمة

المرور السعودي
المرور السعودي

استجابة لقرار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بتفعيل أعمال لجان السلامة المروريةو بتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة نائبه الأمير بدر بن سلطان، لتعزيز اللوائح المرورية والإجراءات الوقائية ومعالجة النقاط التي تكثر بها الحوادث المرورية وإيجاد الحلول المناسبة لها، حيث تعمل اللجنة المرورية بمنطقة مكة المكرمة على تنفيذ خطط السلامة المرورية، بالإضافة للتنسيق الكامل بين الجهات ذات العلاقة وصولاً لتنفيذ استراتيجية الخطط المرورية الرامية للمحافظة على سلامة مستخدمي الطرق.

وتحرص اللجنة على رفع مستوى التنسيق وتعزيز التعاون بين الجهات أعضاء اللجنة، لمتابعة وتقييم سير العمل بالتزامن مع تطبيق الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية بالمدن الرئيسية ومحافظات المنطقة والعمل على تكاملها.

وتتولى اللجنة تطوير الجوانب الهندسية المرتبطة بالسلامة المرورية عبر عددٍ من الخطوات، ويأتي في مقدمتها رفع كفاءة إدارة الحركة المرورية، وتحسين مستويات السلامة على الطرق، كذلك تعزيز الجانب التوعوي وذلك بتعديل الأنماط السلوكية السلبية ودعم الإيجابية لدى مستخدمي الطرق وزيادة الوعي وإعداد وتنفيذ مواد تثقيفية لتحقيق ذلك

ويذكر أن استحدثت اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة خلال اجتماعها الأول، لجنة للسلامة المرورية على مستوى المنطقة، برئاسة أمير مكة المكرمة، ومهمتها رفع مستوى السلامة المرورية في محافظات المنطقة.

ووجّه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، لدى ترؤسه الاجتماع الأول للجنة التنفيذية لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، بإعطاء الأولوية في المرحلة المقبلة لتطوير المشاعر المقدسة وتطوير الأحياء العشوائية في المنطقة. ووافق على تشكيل اللجان الفرعية للهيئة، مؤكداً أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة، والوصول إلى التنمية التي تلبي طموحات القيادة وتحقق تطلعات إنسان المنطقة.

واستعرض أمير منطقة مكة المكرمة، الخطة الاستراتيجية للهيئة بعد توسيع نطاق أعمالها، ومستجدات مشروع تطوير الأحياء العشوائية في مكة المكرمة، إضافة إلى التنظيم الأساسي للهيئة، وتحديد أعمال اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة التنفيذية، ووجه بدراسة سريعة للمواقع الأكثر خطورة التي تكثر فيها الحوادث المرورية لمعالجتها، إلى جانب توظيف التقنية الحديثة في رفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة.