صورة لطفلة تعاني مشكلة نفسية
أكثر مشاكل الأطفال شيوعاً
صورة لطفلة مصابة بالغضب
طفلة عصبية
صورة تعبيرية لطفل عنيد
عناد الأطفال
صورة لطفل مصاب بالتوحد
طفل مصاب بالتوحد
صورة لطفل عاطفي
الأبوة والأمومة الاستبدادية من أسوأ طرق فهم عواطف الطفل
صورة لطفلة تعاني مشكلة نفسية
صورة لطفلة مصابة بالغضب
صورة تعبيرية لطفل عنيد
صورة لطفل مصاب بالتوحد
صورة لطفل عاطفي
5 صور

إن تربية الأطفال الصعبين أمر صعب، ويمكن أن يؤثر على حياة الوالدين، فنوبة الغضب لا تعني أن طفلك البالغ من العمر عامين يعاني من مشكلة، كما أن المعلمة في الروضة عندما تكرر طلبها للطفل أن يجلس مكانه، هذا لا يعني أنه قليل التركيز، فعندما يتعلق الأمر بفهم سلوك أطفالنا، كما يقول الخبراء، الذين استشارتهم "سيدتي وطفلك"، إنه يجب أن لا نشخّص الحالات من أنفسنا، تابعي معنا في هذا الموضوع أكثر مشاكل الأطفال شيوعاً.

تعريف "الاضطرابات"

طفلة عصبية

يقول خبراء في علم نفس الأطفال من جامعة أكسفورد وجامعة بيتسبرغ إنه يجب استخدام مصطلح "اضطراب" بحذر للأطفال حتى سن 5 سنوات، والتشكيك في مدى صلاحيته. فليس هناك أدلّة على أن المشكلات في مرحلة ما قبل المدرسة تشير إلى مشاكل لاحقة في الحياة، أو أن المشكلات السلوكية دليل على وجود اضطراب حقيقي.

الاضطرابات السلوكية والعاطفية في مرحلة الطفولة المبكرة

عناد الأطفال

نادراً ما يتم تشخيص إصابة الطفل الذي يقل عمره عن 5 سنوات باضطراب سلوكي خطير. ومع ذلك، فإن أعراض الاضطراب التي يمكن تشخيصها لاحقًا في مرحلة الطفولة. قد تشمل:
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)
اضطراب العناد الشارد (ODD)
اضطراب طيف التوحد (ASD)
اضطرابات القلق
الاكتئاب
اضطراب ثنائي القطب
اضطرابات التعلم
اضطرابات السلوك
من المحتمل أن تكون قد سمعت عن العديد من هؤلاء. البعض الآخر أكثر ندرة أو أنه غالباً لا يتم النقاش فيه، مثل:
تعرّفي إلى المزيد: ما الذي يجب على الآباء فعله إذا أرادت طفلتهم البدء في وضع المكياج؟

اضطراب العناد الشارد

يتضمن نوبات الغضب الموجهة عادةً إلى الأشخاص الذين يتحكمون في سلوك الطفل، لكن التشخيص يعتمد على السلوكيات التي تستمر لأكثر من ستة أشهر وتعطل أداء الطفل، الذي يمكن أن يشمل العنف الجسدي وحتى النشاط الإجرامي، وهي سلوكيات غير شائعة جداً لدى الأطفال في سن ما قبل المدرسة.

التوحد

طفل مصاب بالتوحد

وهو على عكس الاضطرابات السلوكية الأخرى، قد تبدأ الأعراض في وقت مبكر من سن الرضاعة، وفقاً لجمعية الطب النفسي الأميركية، يتم تشخيص واحد من كل 68 طفلًا باضطراب طيف التوحد.

المشاكل السلوكية والعاطفية

من المحتمل جداً أن يكون أحد الاضطرابات السريرية وفيها يعاني طفلك الصغير من مشكلة سلوكية أو عاطفية مؤقتة. وهي تتطلب ويتطلبون صبر الوالدين وتفهمهما. في بعض الحالات، لا بد من الاستشارة الطبية، التي يمكن أن تساعد طفلك على تعلم كيفية التحكم في غضبه، وكيفية التعامل مع مشاعره، وكيفية توصيل احتياجاته بشكل أكثر فعالية.

الأبوة والأمومة لنجاح الطفولة

الأبوة والأمومة الاستبدادية من أسوأ طرق فهم عواطف الطفل

نادراً ما يتم إلقاء اللوم على أساليب الأبوة والأمومة في المشكلات السلوكية في مرحلة الطفولة، لكن لا يزال الآباء يلعبون دوراً مهماً في معالجة المشكلات السلوكية في مرحلة الطفولة المبكرة. وهناك أربعة أنواع رئيسية، أحدها أكثر فاعلية في تربية الأطفال حسن التصرف والتكيف:
الأبوة والأمومة الاستبدادية: القواعد فيها صارمة من دون حل وسط، ولا تدخلات من الأطفال.
الأبوة والأمومة الموثوقة: رغم أن قواعدها صارمة، لكن الآباء على استعداد للاستماع والتعاون مع أطفالهم. وهم أكثر ديمقراطية من الأبوة الاستبدادية.
الأبوة المتساهلة: قواعدها ومطالبها تُفرض على الأطفال قليلة، حيث لا يوجد أي انضباط في هذا المنزل، وعادة ما يتولى الآباء دور الصديق.
الأبوة والأمومة غير المتورطة: لا توجد قواعد وهناك القليل جداً من التفاعل. هؤلاء الآباء منفصلون وقد يرفضون الاعتناء أو يهملون أطفالهم.
الأبوة والأمومة العشوائية: على الأرجح يكون قصد الأبوين تربية أطفال سعداء ومتكيفين، لكنهم دون أن يدروا، يربون أطفالاً يفتقرون إلى احترام الذات وضبط النفس والكفاءة العامة، كما يقول الخبراء.
تعرّفي إلى المزيد: جدول زمني نموذجي لتنظيم أوقات الأطفال الصغار

شروط للأبوة والأمومة الناجحة

1 - كونا صبورين مع أطفالكما، فالتعاطف، والسلوك التعاوني، والمزاج الهادئ هي سمات حاسمة يجب على الآباء تبنيها عندما ينمو أطفالهم.
2 - إذا أصبح سلوك طفلكما غير سوي، أو إذا أصبح عنيفاً، فقد حان الوقت للتحدث إلى أحد الاختصاصيين.
3 - تربية الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية ليس بالأمر السهل. لكن قبل أن تتسرعا في تشخيصها اطلبا المساعدة. يمكن لطبيب الأطفال الخاص بالعائلة، تقديم نظرة ثاقبة حول ما إذا كان سلوك طفلكما طبيعياً بالنسبة لسنه، وتقديم النصائح للمساعدة.