ارتفاع نسبة مستخدمي نظام التعليم بجامعة نجران إلى 90 ألف مستخدم

جامعة نجران - أرشيفية من سيدتي
جامعة نجران - أرشيفية من سيدتي
جامعة نجران - أرشيفية من سيدتي
جامعة نجران - أرشيفية من سيدتي
جامعة نجران - أرشيفية من سيدتي
جامعة نجران - أرشيفية من سيدتي
2 صور

في سابقة تشهدها جامعة نجران، تجاوز عدد المستخدمين لنظام التعليم عبر الاتصال المرئي خلال الأسبوع الثامن من العام الدراسي الحالي الـ90 ألف مستخدم، حيث وصل الرقم تحديدًا إلى 90014 مستخدمًا، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء السعودية.

وقد كشف التقرير الأسبوعي الصادر عن عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عبر الاتصال المرئي بالجامعة أن عدد الملفات المستعرضة وصل إلى مليوني ملف، وبلغت عدد لوحات المناقشة 718 لوحة نقاش، و9853 تقييمًا.

وأظهر التقرير تفاصيل الـ7273 فصلًا الافتراضيًا، والذي شهد 333 جلسة متزامنة، وبلغ عدد الحاضرين الفرديين من خلالها 37371، فيما بلغ عدد الحضور لجميع الجلسات 61764، ووصل عدد الشُّعب إلى 6035 شعبةً، وتمت إدارتها من قبل 1090محاضرًا، واستفاد منها 20247 طالبًا.

يٌذكر أنه منذ أيام سابقة طالب مجموعة من المفكرين والباحثين على رأسهم الكاتب والباحث «محمد آل هتيلة»، رئيس جمعية الآثار والتاريخ بمنطقة نجران، والأستاذ وحيد الغامدي، مقدم الندوة الثقافية التي أقيمت تحت عنوان «نجران: قراءة انثروبولوجية»، لإنشاء قسم للتراث والآثار بجامعة نجران.

وقد أكد الأستاذ وحيد الغامدي خلال تصريحاته على الأهمية التاريخية لمنطقة نجران وقال: «منطقة نجران ضاربة في أعماق التاريخ لما تمتلكه من آثار ومعالم، وتمثل حالة القبيلة المتحضرة من حيث الانفتاح والتعايش والتواصل مع مختلف المجتمعات والمكونات وآثارها تدل على ارتباط وثيق مع الحضارات المختلفة».

تجدر الإشارة إلى أن منطقة نجران كانت موطن كتب الرسول التي أرسلها لأهل نجران مكتوبة باللغة العربية، الأمر الذي يؤكد على أصول تلك المنطقة العربية، حيث لم تذكر أي مصادر أنه تم ترجمة الكتب المرسلة من الرسول إليهم، حيث أن اللغة العربية الفصحى كانت اللغة الأصلية لأهالي منطقة نجران، بجانب ذلك فإن نجران تتميز بتنوع موروثها الثقافي والفكري.