وزير الاتصالات: ولي العهد كلفني بجعل السعودية الأولى بالاقتصاد الرقمي

وزير الاتصالات عبدالله عامر السواحة
وزير الاتصالات عبدالله عامر السواحة

أعرب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ورئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عبدالله بن عامر السواحة اليوم السبت عن فخره بالقيادة التي نجحت في تجاوز جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال وزير الاتصالات من خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء:" المجتمع العلمي يقول علينا أن نرتدي الكمامات وأخذ اللقاحات، كل ذلك فخور أنّ المملكة العربية السعودية فعلته تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وأيضًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عندما ركزنا على العمل بشكل متضافر وتشجيع الناس من خلال مبادرة السعودية الخضراء التي قادها ولي العهد.. الآن نحن نسير في المسار الصحيح".

وأضاف "السواحة":" كلفني ولي العهد بمهمة أخرى بجعل المملكة الأولى في قائمة الدول بمجال الاقتصاد الرقمي.. في بداية 2016 أدركنا _ومع إطلاق رؤية 2030_ أنّ التصحر يؤثر على قسم كبير من المملكة وعملنا على تعزيز الصور التي تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية ووقف الزراعة العشوائية أيضًا".
 

تجدر الإشارة إلى أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان قد أطلق اليوم النسخة الأولى للمنتدى السنوي لـ"مبادرة السعودية الخضراء" في الرياض، والذي يعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات" مبادرة السعودية الخضراء".

ومن المقرر أن يستمر المنتدى الذي تستضيفه المملكة لمدة 3 أيام منذ انطلاقه اليوم السبت، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي عهد المملكة العربية السعودية، والذي بدأ المبادرة بكلمة افتتاحية رحب خلالها بضيوف المبادرة، مؤكدًا على أهميتها في توضيح خارطة المملكة العربية السعودية لحماية البيئة ومواجهة التغيير المناخي.

يذكر أنّ المنتدى يضم 3 قمم عالمية، وقد حرص ولي العهد السعودي خلاله أن يطلق عدة مبادرات تهدف جميعها إلى الحفاظ على البيئة من التغيرات التي قد تطرأ عليها، ومن ضمن المبادرات التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، مبادرة في مجال الطاقة والتي من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنويًّا بحلول عام2030، وتهدف تلك المبادرة إلى ترشيد استهلاك الطاقة داخل السعودية، إلى جانب رفع كفاءة الإنتاج والاستثمار في مجالات الطاقة الجديدة، كما تهدف السعودية إلى التعاون من أجل خفض نسبة الميثان إلى 30%.