أرباح التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 20 مليار دولار عام 2020
روّاد الأعمال أفادوا من التكنولوجيا في الوصول إلى العملاء
روّاد الأعمال أفادوا من التكنولوجيا في الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء
مجالات التجارة الإلكترونية
مجالات التجارة الإلكترونية في سطور
 أرباح التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت 20 مليار دولار عام 2020
روّاد الأعمال أفادوا من التكنولوجيا في الوصول إلى العملاء
مجالات التجارة الإلكترونية
3 صور

تمّت المعاملة الأولى عبر الإنترنت منذ نحو 25 عامًا، لتزدهر التجارة الإلكترونيّة عامًا بعد عام، وتتعدّد مجالاتها؛ ففي الولايات المتحدة الأميركيّة شكّلت التجارة الإلكترونية 14.3% من مبيعات التجزئة في عام 2017م، وازدادت وتيرتها في 2020م، حين فرض الوباء نظام التعاملات الإلكترونية. وفي دول مجلس التعاون الخليجي، ارتفعت أرباح التجارة الإلكترونية أربعة أضعاف لتصل إلى 20 مليار دولار في 2020م. يتسع مفهوم التجارة الإلكترونية، المفهوم الذي لا يُمكن حصره في نوع نشاط واحد. في الآتي، لمحة عن أنواع التجارة الإلكترونية ومجالاتها، حسب "Big Commerce"، والأخيرة شركة أميركية رائدة في التجارة الإلكترونية.

تابعوا المزيد: تقني سعودي يحذر الفتيات من حيلة خطيرة تسرق أموالهنّ وبياناتهنّ

مجالات التجارة الإلكترونيّة

روّاد الأعمال أفادوا من التكنولوجيا في الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء
  • (B2B) أي بين الشركات؛ يتضمّن هذا النوع من التجارة الإلكترونيّة الصفقات والتعاملات التي تتمّ بين الشركات أو مقدّمي الخدمات والمنتجات.. كأن تقوم شركة تعدين بشراء معدّات من شركة آلات ثقيلة. وفي مثال آخر يرجع إلى عام 2020م، استبدل روّاد الاعمال واجهات المتاجر إلكترونية، بـ"الكتالوجات" وقوائم الطلبات الورقية، وقد استعانوا في ذلك بشركات أخرى في المجال التقني والفني.
  • (B2C) أي بين المنشآت والمستخدم النهائي؛ هذا النموذج المتعارف عليه في البيع والشراء، وبالتالي أي منتج (أو خدمة) تقومين بشرائه من متجر عبر الشبكة العنكبوتية يدخل في هذا الإطار. الجدير بالذكر أن روّاد الأعمال أفادوا من التكنولوجيا في إنشاء تطبيقات الأجهزة المحمولة والإعلانات الإلكترونية وتجديد النشاط التسويقي، لغرض الوصول إلى شريحة أكبر من العملاء، بسهولة.
في دول مجلس التعاون الخليجي، وصلت أرباح التجارة الإلكترونية إلى 20 مليار دولار في عام 2020


تابعوا المزيد: في السعودية إطلاق برنامج متخصص في التدريب على التجارة الإلكترونية

  • (C2B) أي من المستهلك إلى الشركة؛ هذا النموذج معاكس لما قبله، ويقضي بأن يبيع الأفراد السلع والخدمات للشركات، علبر وساطة مواقع العمل الحرّ، مثل: "Fiverr" و"خمسات"... المواقع التي تتيح للأفراد عرض خدماتهم، وتكاليفها، حتى يقوم أصحاب الشركات بشراء ما يحتاجون إليه منها.
  • (C2C) أي من المستهلك إلى المستهلك، حيث يرتبط الطرفان من خلال أسواق الخدمات والسلع عبر الشبكة العنكبوتية، الأسواق التي تديرها المنصات (موقع eBay، مثلًا)، وتستقطع أرباحها من رسوم المعاملات والصفقات التي تتم بين المستهلكين.
  • (B2A) أي من الشركة إلى الحكومة، كأن توفّر شركة ما خدمةً عبر الإنترنت للحكومة. الجدير بالذكر أن بعض المنظمات يعدّ البيانات المالية الضريبية أو يدفع الضرائب للجهات الحكوميّة، من خلال وسيط إلكتروني يتمثّل في شركة خارجية تابعة لتلك الجهة الحكومية.
  • (C2A) أي من الفرد إلى الحكومة، كأن يقوم الطرف الأوّل بدفع ثمن تذكرة وقوف السيارة أو طلب بطاقة هوية حكومية جديدة من خلال إحدى المنصات الإلكترونية الرسمية.

تابعوا المزيد: بالفيديو.. البنوك السعودية تحذر من مشاركة رقم الهوية مع هذه الشركات