الثقافة تنظم معرض بينالسور للفن المعاصر في الرياض وجدة

من معرض بينالسور- الصورة من حساب وزير الثقافة على إنستغرام
من معرض بينالسور- الصورة من حساب وزير الثقافة على إنستغرام
وزارة الثقافة السعودية
وزارة الثقافة السعودية
من معرض بينالسور- الصورة من حساب وزير الثقافة على إنستغرام
وزارة الثقافة السعودية
2 صور

أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم المعرض العالمي بينالي الجنوب الدولي للفن المعاصر تحت مُسمى "بينالسور" في دورته الثالثة، وذلك بالتعاون مع جامعة تريس دي فيبريرو الوطنية بالأرجنتين التي ابتكرت البينالي وطورته ليظهر بشكل فني مُميز.

وبهذا التنظيم ستكون المملكة العربية السعودية إحدى المحطات الدولية التي سيتوقف عندها البينالي خلال فترة تنظيمه من يوليو إلى ديسمبر 2021م، من ضمن أكثر من 120 موقعاً في 50 مدينةً منتشرة في 23 دولة بمشاركة أكثر من 400 فنان.

ونشر وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن فرحان آل سعود، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، مجموعة من الصور الخاصة بمعرض بينالسور للفن المعاصر، وذلك في محاولة للترويج للمعرض الفني الكبير.

وتستعدّ المملكة لتنظيم معرض البينالي في مدينتي الرياض وجدّة، حيث سيتم إقامته في حي جاكس بالدرعية ابتداءً من اليوم الجمعة، وفي قصر خُزام بجّدة ابتداءً من يوم الثلاثاء 30 نوفمبر، تحت عنوان "أصداء: عالم بين التماثلية والافتراضية".

وتتناول أعمال المعرض الفني الكبير محور "طرق للعيش/ تشكلات متحولة"، وذلك تحت إشراف القيّم الفني ديانا ب. وِشلر من الأرجنتين، وتتوزع الأعمال الفنية على أربعة محاور هي "في المكان، إزاء الزمان"، و"تجاه الطبيعة واللا متوقع"، و"في الأضواء والظلال"، و"في الوضع البشري".

وطالبت وزارة الثقافة الراغبين في حضور البينالسور إلى التسجيل عن طريق هذا الرابط https://engage.moc.gov.sa/bienalsur مع الالتزام بالإجراءات والضوابط الاحترازية المعتمدة من قبل الجهات الصحية الرسمية.

وتجدر الإشارة إلى أن البينالي يضم أكثر من 30 عملاً لفنانين من مختلف الجنسيات حول العالم، ومن بينهم 5 فنانين سعوديين، هم؛ مهند شونو، ولينا قزاز، وعهد العمودي، وفلوة ناظر، ودانية الصالح.

ويعتبر بينالسور بينالي للفن المعاصر متعدد الأقطاب، حيث يعمل كشبكة من التعاون بين المتاحف والمراكز الثقافية والجامعات في جميع أنحاء العالم، انطلاقاً من قارة أمريكا الجنوبية وبتوجه إبداعي مُميز، يدعو إلى إعادة التفكير في المنطلقات الأساسية، من أجل المساهمة في توفر منطق جديد للتداول الفني والاجتماعي والثقافي.