مستشفى الملك فيصل تقدم إرشادات مهمة يجب اتباعها عند وجود حالة تسمم

الطريقة الصحيحة للتصرف عند وجود حالة تسم
مستشفى الملك فيصل التخصصي - الصورة من واس
5 حالات للتسمم
انفوغراف مستشفى الملك فيصل التخصصي
الطريقة الصحيحة للتصرف عند وجود حالة تسم
5 حالات للتسمم
2 صور

تعد البكتيريا من أكثر أسباب الإصابة بالتسمم شيوعًا، ويحدث التسمم نتيجة التعرض للسموم أو نتيجة تناول أطعمة تحتوي على بكتيريا، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التسمم، وغالبًا ما يتم علاج التسمم في المنزل عن طريق عمل الإسعافات الأولية للحالة.

وفي هذا الصدد، فقد كشف مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، عن الطريقة الصحيحة للتصرف عند وجود حالة تسمم.

ونشر المستشفى عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر"، انفوغراف شدد من خلاله على أنه في حال كان المصاب فاقدا للوعي أو يواجه صعوبة في التنفس يجب الاتصال بالإسعاف فورًا.

وأشار مستشفى الملك فيصل التخصصي، إلى أنه في الحالات الأخرى، يجب اتباع الإرشادات التالية:

1- في حالة إصابة العين يجب غسل العين بالماء الفاتر لمدة 15 دقيقة مع محاولة فتح وغلق العين.

2- إذا كانت الإصابة بسبب تناول دواء يجب التواصل مع المختص واتباع تعليماته، وعدم إعطاء المصاب أي شيء بالفم.

3- في حالة كون الإصابة بسبب المنظفات أو مساحيق كيميائية يجب إعطاء المصاب كمية من الماء، وعدم إجباره على القيء، والتواصل مع 997 لاتباع الإرشادات.

4- في حالة إصابة الاستنشاق يجب نقل المصاب عاجلًا إلى مكان ذي هواء نقي.

5- أما إصابة الجلد فيجب إزالة الأجزاء المعرضة للتسمم من الملابس، وغسل الجلد بالماء الفاتر لمدة 15 دقيقة.

وتعتمد أعراض التسمم ومدة الإصابة به على سبب حدوثه، وقد تظهر على المصاب أعراض كالمغص أو الإسهال أو فقدان الشهية أو الحمى الخفيفة أو الغثيان أو الضعف أو الصداع، كما قد تظهر العديد من الأعراض المهددة للحياة، وعند ظهورها يجب التوجه لنيل الرعاية الطبية على الفور.

وتشمل هذه الأعراض، "استمرار الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام، الحمى الشديدة، حدوث صعوبة في الرؤية أو في التحدث، ظهور أعراض الجفاف الشديد كجفاف الفم".

وقد يحدث التسمم نتيجة العديد من الأسباب ومنها، "تناول الأغذية الملوثة أو استنشاق الغازات السامة أو التعرض للمواد الكيميائية".

وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالتسمم هم الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وأيضًا النساء الحوامل سيزداد خطر الإصابة لديهن بالتسمم بسبب التغيرات التي تحدث أثناء الحمل، كما أن الكبار بالسن معرضون للإصابة بالتسمم أكثر من غيرهم بسبب ضعف استجابة جهاز المناعة الخاص بهم، والأطفال أيضًا هم الأكثر عرضةً للإصابة بسبب عدم تطور جهاز المناعة الخاص بهم.