مشاركات متميزة للأدباء اليمنيين في معرض الرياض الدولي للكتاب 2021

معرض الرياض للكتاب
من أكبر المعارض العربية وأكثرها تنظيماً
أستاذ الأدب والنقد الحديث المشارك في جامعة الملك خالد
إبراهيم أبوطالب أستاذ الأدب والنقد الحديث المشارك في جامعة الملك خالد
إقبال كبير على معرض الرياض الدولي للكتاب
معرض الرياض الدولي للكتاب 2021
روائي
الروائي الغربي عمران
معرض الرياض للكتاب
أستاذ الأدب والنقد الحديث المشارك في جامعة الملك خالد
إقبال كبير على معرض الرياض الدولي للكتاب
روائي
4 صور

 

يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 مشاركةً متميزةً للمبدعين اليمنيين، إذ يعدُّ اليمن من الدول الـ 30 المشاركة في نسخة المعرض الجارية.

وعلى الرغم مما يمرُّ به بلدهم من صراعاتٍ، إلا أن الروائيين والشعراء اليمنين سجلوا حضوراً قوياً من خلال مؤلفاتهم، ومشاركاتهم الثرية، وأسهموا بجهودٍ كبيرة في تطوير الحراك الثقافي داخل اليمن وخارجه، منهم شخصيات قدَّموا إسهامات ملموسة في المشهد الثقافي السعودي.

"سيدتي" التقت عدداً من الأدباء اليمنيين المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب، وسألتهم عن مؤلفاتهم.

أضخم معارض الكتاب العربية

تسمية

بدايةً، أكد الغربي عمران، الروائي اليمني، أن "معرض الرياض للكتاب من أكبر المعارض العربية وأكثرها تنظيماً، وتعدُّ عودته على الرغم من استمرار جائحة كورونا حدثاً نوعياً ومهماً"، مبيناً أن "معرض الرياض يمثِّل ملتقى للثقافة العربية والعالمية"، موضحاً أن "قدرة المجتمع السعودي الشرائية، تدفع جميع دور النشر للمشاركة بأحدث إصداراتها، كما يحرص الأدباء على إصدار أعمالهم ليتزامن عرضها مع إطلاق المعرض".

وعن مشاركته في معرض الرياض، قال عمران: "سعيدٌ بمشاركة أعمالي في معرض الرياض للكتاب، فالمعرض يواكب العصر حداثةً، وأشارك فيه بثمانية إصداراتٍ، تتوزع بين أجنحةٍ عدة لدور نشرٍ لبنانية وسعودية ومصرية ويمنية".

الرواية الأقدم في الجزيرة العربية

 

وأشار أحمد عباس، الشاعر اليمني ومدير العلاقات والنشر في دار "عناوين Books"، إلى أن "معرض الرياض للكتاب في نسخته الجارية الأضخمُ من نوعه في تاريخ السعودية، وتقام على هامشه عديدٌ من الفعاليات، مثل العروض المسرحية، والنشاطات الثقافية، والندوات والحوارات الأدبية".

وأبدى عباس سعادته بالمشاركة في الحدث الثقافي بالقول: "يشرِّفنا في دار عناوين Books المشاركة في الكرنفال الثقافي العالمي الضخم، وبصفتنا الممثل الوحيد لليمن في المعرض، فقد عرضنا أحدث الإصدارات الأدبية للمبدعين اليمنيين، من الروائيين والشعراء والكُتَّاب، وفي مختلف الفنون الإبداعية، ومن العناوين اللافتة والمميزة كتابا الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني، وهما الدنيا كراقصة على نار، وسقوط المتعالي على الفراغ، ويعرضان للمرة الأولى، أيضاً أعدنا طباعة الرواية الأقدم في اليمن والجزيرة العربية التي تتحدث عن المهاجرين اليمنيين من حضرموت إلى إندونيسيا وماليزيا".

إقبال القرَّاء على المعرض

إبراهيم أبوطالب أستاذ الأدب والنقد الحديث المشارك في جامعة الملك خالد

وعدَّد الدكتور إبراهيم أبو طالب، أستاذ الأدب والنقد الحديث المشارك في جامعة الملك خالد، مزايا المعرض، مبيناً أن من أبرزها الشمولية، وكثرة المشاركين من دور النشر، وإقبال القرَّاء عليه، خاصةً أنه يأتي بعد أزمة كورونا التي أوقفت الأنشطة الكبيرة، وجعلت الجميع يشتاقون إلى الكتاب والمعارض النوعية الكبرى.

وحول مشاركته في المعرض، قال أبو طالب: "أشارك في معرض الرياض للكتاب عبر أربعة كتبٍ، طبعتها أربعة أندية، إذ طبع نادي أبها الأدبي ديوان أناشيد وأغاريد للبراءة، وأصدر نادي نجران الأدبي الثقافي كتاب في علم العروض والقافية وفنون الشعر الفصيحة والشعبية، وطبع نادي الباحة الأدبي كتاب غيوم السرد، قراءات في الخطاب القصصي السعودي في منطقة عسير، وطبع نادي الحدود الشمالية كتاب غواية الشعر، مقاربات سيميائية".

إشاعة المعرفة

ورأى الدكتور عبدالحميد الحسامي، أستاذ الأدب والنقد في جامعة الملك خالد بأبها، أن "معرض الرياض للكتاب يعدُّ مهرجاناً فكرياً ثقافياً لإشاعة المعرفة، وإشاعة خطاب العقل في لحظة زمنية، اتَّجهت فيها البشرية إلى خطاب التسليع المادي. إنه رئة لتنفس الثقافة، وانطلاقة متجددة وجديدة في خدمة الكتاب، ونشره بعد انقطاع بسبب الجائحة. إنه إعلانٌ لتعافي الحياة، وانطلاقةٌ جديدة نحو النور".