الصحة السعودية تُفعل الأنشطة التوعوية لليوم العالمي للرعاية التلطيفية

الصحة السعودية تُفعل الأنشطة التوعوية لليوم العالمي للرعاية التلطيفية
الصحة السعودية تُفعل الأنشطة التوعوية لليوم العالمي للرعاية التلطيفية

قامت وزارة الصحة السعودية بتفعيل الأنشطة التوعوية لليوم العالمي للرعاية التلطيفية الذي يقام هذا العام تحت شعار "المساواة في الحصول على الرعاية التلطيفية".

وكانت الصحة قد نشرت عبر حسابها الرسمي في تويتر ومنصتها التوعوية "عش بصحة" إنفوجرافيك تعريفي عن بداية خدمات الرعاية التلطيفية في السعودية كما سيتم التنسيق لتنظيم عدد من المحاضرات والأنشطة التوعوية.

كما بينت الصحة أنّ هذه الخدمات تضم حاليًّا 50 استشاريًّا متخصصًا في الطب التلطيفي و15 مركزًا للسرطان تشتمل على أقسام للرعاية التلطيفية، إضافةً إلى وجود 21 وحدة للرعاية التلطيفية في كل تجمع صحي .

وأوضحت الوزارة أنّ الرعاية التلطيفية تعتبر نوعًا من أنواع الرعاية الصحية والتي تُقدم للمريض وللقائمين على رعايته من ذويه بهدف الحد أو التخفيف من معاناتهم في مواجهة المرض، حيث يتم توفير الرعاية التلطيفية للأفراد من كافة الأعمار المصابين بمرض خطير أو يهدد الحياة. مثل: (السرطان، الأمراض العصبية المستعصية، الخرف، الزهايمر، مرض باركنسون، السكتة الدماغية، الفشل الكلوي، الفشل الكبدي، والتشمع، أمراض القلب المزمنة، أمراض الرئة المستعصية، التليف الكيسي، اضطرابات نخاع العظم والدم التي تتطلب زراعة الخلايا الجذعية، نقص المناعة المكتسب).

يذكر أنّ الطب التلطيفي يُقدم علاج الأعراض كالألم وضيق التنفس وعلاج المشاكل الطبية الأخرى بحسب حالة المريض، إضافةً إلى الدعم النفسي والاجتماعي للمريض وأسرته، وكذلك التنويم العاجل أو في النزل وتقديم المشورة للمرضى الذين لايزالون تحت العلاج والرعاية المنزلية وأيضًا مواساة ودعم الأسرة بعد الفقد.

يشار إلى أنه يمكن بدء الرعاية التلطيفية في مجموعة متنوعة من إعدادات الرعاية، بما في ذلك غرف الطوارئ والمستشفيات ومرافق الضيافة أو في المنزل. وبالنسبة لبعض الأمراض الشديدة توصي المنظمات الطبية المتخصصة ببدء الرعاية التلطيفية في وقت التشخيص أو لن تؤدي الخيارات الموجهة للمرض إلى تحسين مسار المريض.