هواتف وساعات أبل تكشف عن حالتك المزاجية

هواتف وساعات أبل
هواتف وساعات أبل تكشف عن حالتك المزاجية
تقنية من أبل تراقب حالة المستخدم المزاجية
التقنية الجديدة تعمل على مراقبة القلب والحالة الصحية للشخص والنوم والنشاط، وذلك من خلال Apple Watch وiPhone
هواتف وساعات أبل
تقنية من أبل تراقب حالة المستخدم المزاجية
2 صور

تعمل شركة أبل Apple على تطوير تكنولوجيا جديدة تكشف عن الحالة الصحية من خلال الهاتف المحمول، وبخاصّة الصحّة العقليّة من تدهور معرفي أو اكتئاب بعد انتشاره بنسبة كبيرة في جميع أنحاء العالم.

تابعوا المزيد: 5 تطبيقات تنظم حياتك وتساعدك على إنهاء المهام باحترافية

تكنولوجيا جديدة من أبل

التقنية الجديدة تعمل على مراقبة القلب والحالة الصحية للشخص والنوم والنشاط، وذلك من خلال Apple Watch وiPhone

 


تعمل التنقية الجديدة على مراقبة القلب والحالة الصحية للشخص والنوم والنشاط، وذلك من خلال Apple Watch وiPhone، وتحذر الشخص من أنه معرض للخطر ويجب أن يسعى للحصول على رعاية متخصصة.

 

 

تابعوا المزيد: مايكروسوفت تُذهل مستخدميها بـ5 ابتكارات حديثة

 

وفق ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الباحثين يحصلون على بياناتهم من أجهزة استشعار أيفون iPhone حيث يبحثون عن إشارات رقمية ترتبط ببعض حالات الصحة العقلية، أبرزها: الاكتئاب والقلق. بعد ذلك، سيسهل على المستخدمين أخذ الاحتياطات، مثل: الذهاب إلى عيادة الاختصاصي النفسي أو محاولة اتباع طرق طبيعية للتخلص من الاكتئاب والقلق، وذلك عن طريق الميزات الجديدة في إصدار مستقبلي من نظام التشغيل iOS من أبل.
أطلق على البحث الأول في جامعة كاليفورنيا اسم Seabreeze. يعمل الأخير على استكشاف التوتر والقلق والاكتئاب، بالشراكة مع أبل.
كانت جامعة كاليفورنيا استهلّت البحث بالفعل عن علامات التوتر والقلق والاكتئاب، وذلك خلال مرحلة تجريبية، باستخدام ميزات تتبع السقوط في Apple Watch وiPhone عام 2020، ثمّ قام الفريق بتوسيع هذه البيانات لتضم 3000 شخص هذا العام. سيتم تتبع البيانات من خلال كاميرا iPhone ولوحة المفاتيح وأجهزة الاستشعار الصوتية، ودمجها بمعلومات مستقاة من الساعة حول الحركة والنوم والعلامات الحيوية. تشتمل هذه البيانات على: تعابير وجوه المتطوعين، بالإضافة إلى عدد ساعات نومهم ومعدلات ضربات القلب والتنفس.. وكم مرة يتحدثون؟ وكم مرة يذهبون للنوم؟

يلاحظ الاستشعار أيضًا سرعة الكتابة وتواتر الأخطاء المطبعية والمحتوى الذي يكتبه المستخدمون وتغييرات السلوك... كلّها يعتقد أنّها تحمل "إشارات رقمية" إلى حالة الصحة العقلية.

تخبر هذه البيانات الخبراء بمعلومات كثيرة عن الأشخاص في صفوف مستخدمي الأجهزة، بما في ذلك الأدلة إلى العواطف والتركيز ومستوى الطاقة والحالة الذهنية.

أضف إلى ذلك، يطلب الباحثون في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى المتطوعين ملء استبيانات حول صحتهم العقلية، كما هم يبحثون عن هرمون التوتر من خلال بصيلات الشعر لمعرفة ما إذا كانت البيانات تتطابق أم لا؟

تابعوا المزيد: تستحق التجربة.. أفضل 4 تطبيقات جديدة لهذا الأسبوع