متى يقلد الطفل الحركات؟

متى يقلد الطفل الحركات؟
متى يقلد الطفل الحركات؟

من أهم الطرق التي يتعلم بها الأطفال الصغار هي التقليد. بشكل عام، هم يتعلمون الحركة قبل تقليد الأصوات، على الرغم من أن التقليد الحركي لا يرتبط ارتباطاً مباشراً بتطور اللغة، فإن تعليم الطفل تقليد حركات الجسم مفيد، لأنه يكتسب من خلالها مهارات التواصل مع من حوله، هذا ما يشرحه لك أطباء الأطفال، والاختصاصيون.   

عادة ما يكون الطفل جاهزاً لهذا النوع من عملية التعلم عندما يكون قادراً على تحريك يده بشكل مستقل عن أجزاء أخرى من جسمه. إن حمل الزجاجة الخاصة به، والضرب على الهاتف المحمول، واستكشاف الألعاب عن طريق وضعها في فمه، كلها علامات على أنه قد يكون مستعداً لتعلم مهارات التقليد الإيمائي.

طرق لتعليم الطفل التقليد بالحركات

متى يقلد الطفل الحركات؟
أظهري حماسك أثناء التفاعل مع الطفل

1 - ضعي يدك على يده، ومرريها من خلال حركات متكررة، وتدريجياً يمكنك الانتقال إلى التقليد البصري، إذا لم يكن طفلك مهتماً، فانتظري لمدة شهر، وجربي هذه الأنشطة مرة أخرى.
2 - بمجرد أن يفهم الطفل مفهوم محاكاة الحركة، مارسي التقليد باستخدام أجزاء أخرى مختلفة من الجسم. ستصبح الحركات مثل التلويح بالوداع حركات ذات مغزى أكبر، لكن الهدف المباشر هو تطوير التقليد الحركي. ويمكنك أن تضيفي بعض الأصوات لتحفيزه وإثارة اهتمامه.
3 - أظهري حماسك أثناء التفاعل مع الطفل، واتبعي قيادته أثناء اللعب. على سبيل المثال، إذا التقط هو لعبة وبدأ في ضربها على الأرض، قلدي حركته عن طريق ضربها أيضاً على الأرض. بعد ذلك، أعيدي اللعبة إلى الطفل وأظهري سعادتك بالنشاط بالابتسام والضحك، هذه الطريقة ستطور مهارة الانتباه لديه. 
4 - في المرة القادمة، يمكنك أن تصبحي القائدة، جربي دحرجة الكرة، أو دفع شاحنة، أو لعب لعبة البيانو، أو النقر على الطاولة، وما إلى ذلك. إذا لم يقلد الطفل الحركة، فحاولي إمساك يده، وأعيدي الحركة، يمكن أن يساعد التوجيه اليدوي على تعلم الحركة، وبعد ذلك سيكون قادراً على القيام بذلك بنفسه.

تفاعل الطفل مع التقليد
 شجعيه على تركيز انتباهه على الحركة

5 – قولي مثلاً، ما هو حجم (اسم طفلك)؟، ثم ارفعي ذراعيك عالياً فوق رأسك وقولي، "كبير جدًا!" في البداية يمكنك مساعدة الطفل برفع يديه فوق رأسه. بعد القيام بذلك عدة مرات، قد تحتاجين فقط إلى لمس يدي طفلك بلطف، وتدريجياً سيقلد طفلك الحركة من تلقاء نفسه.
6 - شجعيه على المشاركة في الكلام أو الغناء من دون قول الكلمات، وذلك من خلال تحريك يديه، حيث يمكنه تقليد حركات الأغنية، وقد يبدأ لاحقاً في تقليد بعض الكلمات.
7 – اجلسي أمام طفلك، وابدأي بترديد أغنية أثناء التصفيق. فإذا قلد التصفيق شجعيه على التقليد. إذا لم يكن كذلك، فساعديه بوضع يدك على يديه، وتوجيهه خلال حركة التصفيق، حاولي أن تلعبي معه هذه اللعبة قدر الإمكان، يحب الأطفال التكرار والأشياء المألوفة. 
8 – اللعب بالدمى اليدوية هي مساعدة رائعة للطفل على تعلم مهارات التقليد، سوف تقوم الدمية بترفيهه من جهة، بالإضافة إلى تشجيعه على تركيز انتباهه على الحركة. من خلال التحدث معها. كما أنه سيتعلم النطق جنباً إلى جنب مع محاكاة الحركات.

أنشطة للمشاركة في تعليم مهارات التقليد الحركي

اللعب بالمكعبات
أنشطة مختلفة

1 – لوحي له وداعاً.
2 – ألمسي أنفك، ودعيه يقلدك.
3 - ضعي يديك على رأسك، وشجعيه ليفعل المثل. 
4 - هزي رأسك لأعلى ولأسفل.
5 - أغلقي شفتيك بإحكام.
6 -  ابتسمي.
7 - صفقي بيديك.
8 - صفعي بشفتيك.
9 – املأي فمك بالهواء، حتى يرتفع خداك، وافتعلي صوت فرقعة.  
10 - افتحي فمك.