تحكمي في غضبك قبل أن يسيطر عليك.. ليس فقط لتحسين علاقتك مع شريكك، ولكن أيضاً لنفسك.. إن الانفعال أو الغضب هو أحد المشاعر الشائعة التي تشعرين بها، ولكن معرفة الطريقة الصحيحة لتوجيهها والتعامل معها، هو المفتاح.
وبحسب موقع (femina.in) يمكن أن يؤدي الغضب المفرط إلى إحداث فوضى في حياتك الشخصية وعلاقاتك، وكذلك على صحتك العقلية، ستظلين دائماً غير سعيدة، وغير آمنة، وتُجرين جدالاً مع الأصدقاء والأقران، والأهم من ذلك أنك ستخلقين شقاقاً بينك وبين أحبائك؛ لذا، تحكمي به قبل أن يتغلب عليك.
* أربع طرق يمكنك من خلالها التحكم في مشكلات غضبك
ممارسة قاعدة عشر الثواني
بغض النظر عن مدى غضبك، حاولي دائماً ممارسة فجوة مدتها 10 ثوانٍ قبل الرد أو اتخاذ قرار.. غالباً ما تكون الإجراءات التي يتم اتخاذها عندما تكونين غاضبةً، متهورة وغير مدروسة تماماً، والتي يمكن أن تتحول لاحقاً إلى مشكلة، حاولي أن تهيئي نفسك، وأغمضي عينيك وعدي حتى 10 قبل الرد على محفزك، سيساعدك هذا على تهدئتك وتكوين حواسك، لا يمكن التراجع عن الكلمات التي تم التحدث بها مرة واحدة، ولكن مع هذا التمرين يمكنك منع نفسك من الدخول في مثل هذه المواقف الصعبة!
استخدمي الفكاهة لتفريق التوتر
النكتة، وليس السخرية.. تعاملي بخفة مع هذه المسألة؛ فحتى أدنى تلميح من السخرية يمكن أن يزيد الموقف من سيئ إلى أسوأ؛ بدلًا من التفجير على بعضكما البعض، اتخذي زمام المبادرة لاستخدام الدعابة وبعض النكات الفاترة هنا وهناك لتحرير التوتر بينكما، بهذه الطريقة، ستكونين قد نقلت ما تعتقدينه، أو على الأقل لمست الموضوع ولم تجعلي الموقف أسوأ.
* امتلكي مشكلتك
الخطوة الأولى نحو حل مشكلات غضبك هي امتلاكه
.. سيساعدك الاعتراف بحقيقة أنك تواجهين مشاكل في التحكم في أعصابك، والتي تنزف في نهاية المطاف في علاقتك، على اكتساب الوضوح حول كيفية المضي قُدماً في الحل، اقبليها وناقشيها مع شريكك، وتوصلا معاً إلى حل حتى ولو كان ذلك يعني العلاج أو الاستشارة، سوف يفيدكما فقط والأهم من ذلك، امتلاك مشاكلك وقبولها هو ربح نصف المعركة.
مارسي التأمل
تمارين التنفس العميق
أو تمارين الاسترخاء أو روتين اليوجا البسيط كل يوم.. سوف تقطع شوطاً طويلاً في إدارة مشكلات الغضب، اعتادي على ممارسة التأمل أو اليوجا أول شيء في الصباح، قبل أن تبدأ في روتينك اليومي، سيساعد هذا في تركيز أفكارك ويجعلك أكثر وعياً بنفسك.
