وزارة الرياضة تطلق استراتيجية دعم الأندية للموسم الرياضي 2021-2022

3 صور

أعلنت وزارة الرياضة السعودية، أمس، إطلاق استراتيجية دعم الأندية للموسم الرياضي 2021-2022 في عامها الثالث، وتهدف إلى تحقيق الاستدامة للأندية الرياضية في البلاد، مالياً وإدارياً، بتفعيل عددٍ من التحديثات في الاستراتيجية، منها إضافة مبادرة التحول الرقمي، وتنظيم المبادرات الخمس السابقة، وهي الدعم المباشر، والحوكمة، والألعاب المختلفة، والحضور الجماهيري، وتطوير المنشآت، إضافة إلى وضع ضوابط لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة.


التحول الرقمي


ونصَّت مبادرة "التحول الرقمي" الحديثة على بناء منصةٍ رقمية مركزية للوزارة، وتفعيل التحول الرقمي للأندية داخلياً عبر ثلاث مراحل، هي:
ـ مرحلة التصميم: سيتم فيها تقييم جودة البيانات، وخطة النادي لتحديد مدى جاهزيته للبدء في التحول الرقمي.
ـ مرحلة التطبيق: ستشتمل على التأكد من تطبيق الخطة، وإجراءات استخدام النادي للبرامج الإلكترونية.
ـ مرحلة النتائج: خلالها سيتم التأكد من أن عمليات النادي الداخلية تتم رقمياً، ويصدر عنها تقارير مؤتمتة شهرية، تُرفع إلى منصة الوزارة.
وستختصُّ هذه المبادرة فقط بأندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بميزانيةٍ مقدارها مليونا ريالٍ لكل نادٍ ينجح في مرحلة التقييم. ويتم دفع المبلغ على دفعتين وفقاً لآلية تقييمٍ وزياراتٍ ميدانية مصاحبة.


الحوكمة


اشتملت مبادرة "الحوكمة" على إجراء عددٍ من التغييرات عبر تطبيق نظام حوكمةٍ فاعل، يساعد في التطور والاستقرار بزيادة معايير التقييم من 41 معياراً إلى 75، إلى جانب إطلاق سفراء لاستراتيجية دعم الأندية. أما التقييم، فسيكون بناءً على التوثيق، إضافة إلى التحليل الميداني من قِبل السفراء في مختلف فروع الوزارة بالسعودية، كما تم إضافة أندية دوري الدرجة الثانية إلى هذه المبادرة في العام الجاري، ليصبح إجمالي عدد الأندية المشمولة في مبادرة الحوكمة 64 نادياً، مقابل 36 نادياً في العام الماضي. وستقيَّم في كل ربعٍ من الموسم لأندية المحترفين والدرجة الأولى، وكل نصف عامٍ لأندية الدرجة الثانية، مع استمرار التقييم الشهري التراكمي. 


وتبلغ قيمة الدعم المخصَّصة لهذه المبادرة 20 مليون ريال سنوياً لكل نادٍ، ومليوني ريال سنوياً لكل نادٍ من أندية الأولى، ونصف مليون ريال سنوياً لأندية الثانية في حال نجاح المبادرة، فيما ستكون درجة التقييم لجميع الأندية من سبع درجات بشرط استيفاء الحد الأدنى من درجة التقييم اللازمة للحصول على هذا الدعم.


الدعم المباشر


غيَّرت مبادرة "الدعم المباشر" قيمة الدعم المخصَّص لأندية دوري الدرجة الأولى، وأندية دوري الدرجة الثانية بزيادة نصف مليون ريال لكل نادٍ. بذلك، سيحصل كل نادٍ من أندية الأولى على خمسة ملايين ريال، فيما سيحصل كل نادٍ من الثانية على ثلاثة ملايين ريال، على أن يستمر الدعم المباشر لأندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين دون تغيير بحصول كل نادٍ على 50 مليون ريال سنوياً.


تطوير المنشآت


وخُصِّص لمبادرة "تطوير المنشآت الرياضية"، التطوير الشامل والجزئي، مبلغ 160 مليون ريال لتوفير الدعم اللازم، وتحفيز الأندية على تطوير وتحسين المنشآت والملاعب الرياضية الخاصة بها بحسب حاجة كل منشأة، بالتعاون مع وكالة المنشآت الرياضية في وزارة الرياضة.


الألعاب المختلفة


وأضيف في مبادرة "الألعاب المختلفة" برنامج الدعم التحفيزي للفئات السنية. ويضاف برنامج النقاط الموحَّد بمعاييره الخمسة المعلنة سابقاً، ويرتكز على التسجيل مع الاتحادات المعنية في ثمانية برامج للفئات السنية كحد أدنى، واجتياز التقييم من قِبل الاتحاد في نهاية الموسم، وتقوم الأندية بتنفيذه لتخضع للتقييم في نهاية كل موسم، وتحصل على دعم البرنامج البالغ 56.6 مليون ريال من أصل 488.5 مليون ريال، وكان سابقاً 480 مليون ريال، موزَّعة على 1440 نقطة، قيمة النقطة الواحدة 300 ألف ريال بدلاً من 320 ألف ريال في نظام النقاط الموحد.


الحضور الجماهيري


وتستمر مبادرة "الحضور الجماهيري"، التي تشمل جميع أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لزيادة الحضور الجماهيري، والتشجيع الفاعل. 
وسيحصل كل نادٍ على 15 مليون ريال سنوياً للمباريات التي تقام على أرضه، كحد أقصى، بواقع مليون ريال للمباراة الواحدة، على الشكل التالي:
- مليون ريال على نسبة حضور أكبر من 90% من سعة الملعب.
- 750 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 75% من سعة الملعب.
- 500 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 60% من سعة الملعب.
- 250 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 50% من سعة الملعب.
- 100 ألف ريال على نسبة حضور أكبر من 30% من سعة الملعب.
مع الحرص على ألَّا تزيد عن 60% من الطاقة الاستيعابية للمدرجات، امتثالاً للإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا، على أن تُحدَّث النسب لاحقاً.