اجتماع طارئ لصنّاع السينما المصرية بسبب "الرسوم الباهظة" على التصوير

غرفة صناعة السينما المصرية
غرفة صناعة السينما المصرية - الصورة من الحساب الرسمي للغرفة على الفيس بوك

بعد صدور قرار رسمي من محافظ القاهرة، بفرض رسوم باهظة على تصريح تصوير الإعلانات والأفلام في شوارع المحافظة تبلغ 15 ألف جنيه للساعة الواحدة، و100 ألف جنيه للتصريح اليومي، أعلنت غرفة صناعة السينما عن عقد اجتماع طارئ اليوم الأربعاء، وأكدت أن القرار يمثل ضربة موجعة للصناعة بأكملها، ويهدد بمغادرة شركات الإنتاج لدول مجاورة تمنح تسهيلات كبيرة مقابل تصوير الأفلام في شوارعها.

غرفة صناعة السينما
صورة ضوئية من قرار محافظ القاهرة

 

وقال المخرج شريف مندور عضو غرفة صناعة السينما، إن الغرفة ستعقد في الواحدة ظهر اليوم اجتماعا طارئا لبحث آثار هذا القرار الذي يصب في مزيد من ذبح لصناعة السينما، ومن المقرر أن ينضم مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة إلى الاجتماع، لبحث أثار القرار المتوقعة على أوضاع السينمائيين في مصر، خاصة مع زيادة التوقعات بانخفاض عدد الأفلام المنتجة سنويا جراء هذا القرار.

 

ورفض الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، قرار محافظ القاهرة مؤكدا أنه "غير قابل للتطبيق" وحذّر من لجوء صناع السينما لحيل جديدة لعدم سداد هذه الرسوم الباهظة، وقال إنه من غير المعقول أن يدعم الرئيس السيسي الفن والفنانين ونفاجئ بقرار فرض رسوم على تصوير الأعمال الفنية في شوارع القاهرة.

 

وناشد الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، محافظ القاهرة بعدم ضرب صناعة السينما والدراما وإلغاء القرار أو تخفيض الرسوم لتكون مبالغ رمزية، خاصة أن أحدا لن يلتزم بدفع رسوم كبيرة وسيتم اللجوء لأمور أخرى تضر بالصناعة وشكل الشوارع المصرية.

 

وتابع نقيب المهن التمثيلية، أن فرض رسوم 100 ألف جنيه عن التصوير في اليوم بشوارع القاهرة، ضرب لصناعة الفن والسينما والإعلانات والدراما، مؤكدا أن دول أخرى تساعد على التصوير في شوارعها مثل لبنان والمغرب.

 

ووجه المخرج أمير رمسيس رسالة مؤثرة إلى محافظ القاهرة عبر حسابه الرسمي على موقع الفيس بوك قائلا: السيد الفاضل محافظ القاهرة ..جزيل الشكر على أنك توليت منصبك حديثا وليس منذ زمن.. فربما لو توليته في الماضي على الأرجح لم نكن لنرى افلاما مثل «حياة أو موت» لكمال الشيخ.. «أحلام هند وكاميليا» محمد خان.. «البحث عن سيد مرزوق» داود عبدالسيد و«القاهرة منورة بأهلها» يوسف شاهين.. وكافة اعمال جيل الواقعية الجديدة في السينما المصرية التي حاربت تيارا سائدا وصنعت قصائد في حب مدينة القاهرة.

 

 

وتابع: على الاقل صار لدينا تراث سينمائي نترحم عليه قبل مجئ سيادتكم إلى المنصب.. لو لم يتم سحب قرار رسوم التصوير الخارجي سيتذكر تاريخ السينما المصرية للأبد دور هذا القرار الغير مدروس في قتل صناعة كانت يوما رائدة في المنطقة وبداية مرحلة ان نرى شوارع بيروت ودبي والدار البيضاء بديلا لشوارع القاهرة.

 

واختتم: شكرا لأنكم لم تطعنون صناعة السينما في مقتل إلا بعد أن صار لدينا تراث نترحم عليه.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"