يبدو أن مشكة الطفل المزعج والكثيرالحركة والعصبي هي مشكلة عامة تعاني منها معظم الأمهات، ولذلك يقترح عليك المرشدون التربويون عدة أفكار ونصائح لتفريغ طاقات الطفل خصوصاً أننا في الفترة الأخيرة قد أصبحنا نقضي أوقاتاً طويلة في المنازل، وعلى ذلك فيمكنك أن تنفذي بعض الأفكار التي تقدمها المرشدة التربوية منال الحسيني حيث تشير للآتي فكوني معنا وطبقي بعض ما يروق لك.
لعبة المشي على الذراعين
لا تعرفين كم هي ممتعة هذه الفكرة، وتساعد الطفل على الاسترخاء، كما تساعده على التخلص من شحنات سلبية زائدة ويمكنك تطبيقها على مساحة فارغة في غرفة المعيشةن كما يمكن تنفيذها في الممرات بين الغرف، ويمكن للطفل الكبير أن يلاعب بها الصغير، وتقومين أنت بذلك أيضاً مع الكبير.
لعبة ترتيب الكراسي
يمكنك أن تبتاعي عدداً من الكراسي الصغيرة المصنوعة من البلاستيك، أو كراسي البحر التي يعاد طيها، وتطلبي من طفلك صفها وترتيبها فهذه اللعبة كفيلة بتفريغ طاقة الأطفال، ويمكن أن يقوم بوضع الكراسي فوق بعضها ثم تفكيكها.
لعبة الحصان فوق الظهر
من الألعاب التقليدية القديمة ولكنها مفيدة لتفريغ طاقة الطفل، وتفيدك أيضاً في أن تستعيدي ذكريات طفولتك.
لعبة الأرجوحة المقلوبة
قومي بحمل الطفل بطريقة عكسية بحيث يكون رأسه للأسفل، وأمسكي به جيداً وقومي بمرجحته، هذه اللعبة هامة لتفريغ الطاقة لكليكما.
لعبة جر الطفل على الأرض
ضعي وسادة أو حشية خفيفة وغير متفعة عن الأرض ثم ضعي فوقها الطفل وقومي بسحبه، ويمكن الغناء له أثناء هذه اللعبة المسلية والتي تخلص الطفل من الطاقة السلبية حيث تتسرب إلى الأرض مباشرة.
لعبة الأرجوحة
يمكن أن تستخدمي يديك في أرجحة الطفل، ويمكن شراء أرجوحة داخلية في البيت فهي تشيع جواً من المرح والبهجة، وكذلك فهي تساعد على تفريغ طاقة الطفل.
لعبة دراجة الساقين
هل جربت أن تشبكي ساقيكي بساقي طفلك ثم تقومي بممارسة لعبة تحريك الدراجة بالفعل، في هذه الحالة سوف تتحرك ساقيكي وساقيه معاً، تخيلي مقدار الفرحة والبهجة وكذلك الطاقة التي سوف يتم تفريغها، جربي دوماً ممارستها، ويمكن أن يمارسها الأبناء سوياً.
لعبة المشي على القدمين والرجلين
من الألعاب الممتعة ويمكن أن تقيمي سباقات بين الابناء بواسطتها وهي تفرغ طاقة الطفل وتخرجه من جو الألعاب التقليدية.
في النهاية اعلمي عزيزتي الأم أن الألعاب التقليدية تؤدي لشعور الطفل بالملل والفتور مما يؤدي لتراكم الطاقة السلبية لديه، وعليك محاولة التجديد دوماً في الأنشطة المنزلية وبأقل تكلفة.
