طرق فعالة لعدم الشعور بالإرهاق

لتعلم إدارة الوقت وترتيب الأفكار والالتزامات بشكل جيد، فوائد كبيرة تجنبك الشعور بالإرهاق والتعب والإجهاد، بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعزز الإنتاجية، يقلل من مستويات التوتر، ويحسن الرفاهية، خاصة وأن الشعور بالارتباك والتشتت يصيب الانسان بالارهاق وعدم القدرة على مواصلة مهام حياته بشكل طبيعي، فكيف نحارب هذه المشاعر ونستعيد قوتنا وقدراتنا؟ فيما يلي أربع طرق عملية لن تشعرك بالإرهاق مرة أخرى، وفقا لموقع power of positivity.

u
إدارة الوقت

طرق فعالة لعدم الشعور بالإرهاق

 

كوني الأفضل في الإدارة

غالبًا ما يكون الشعور بالإرهاق علامة على سوء الإدارة، فيما يلي بعض النصائح للتحسن فيها:

إنشاء نظام لإدارة الوقت

لقد وجدت الدراسات أن تعلم تقنيات إدارة الوقت الإيجابي يمكن أن يكون مفيدًا للصحة العقلية، بما في ذلك تجنب الاكتئاب والقلق وحتى تحسين جودة النوم.

هناك الكثير من النصائح المتاحة لأفضل استراتيجيات إدارة الوقت، جربيهم واختاري ما هو الأفضل بالنسبة لك!

تحديد ما هو عاجل وما هو غير عاجل

ستشعرين أن كل شيء يجب القيام به الآن تحت ضغط الوقت! بدلًا من الوقوع في هذا الفخ، تراجعي خطوة وتنفسي وافصلي بين مهامك أي منها عاجل وأيها ليس كذلك؟ أيهم يحتاج إلى اهتمامك الفوري، وأي منهم يمكنه الانتظار؟ استخدمي هذا لتحديد كيفية تقسيم وقتك بشكل أقل إرهاقًا.

اكتبي الأشياء حتى لا تشعري بالارتباك

التعود على تدوين الأهداف والجداول الزمنية والمهام والمواعيد النهائية وحتى الأفكار التي تريدين أن تتذكريها لإدارتها بشكل أكثر دقة.

تعلمي أن تتركي

يمكن لبعض الأفكار أن تجعل من الصعب إفساح المجال للتركيز على الأشياء المهمة الآن والتي يجب التخلي عنها لتفادي الشعور بالإرهاق، مثل:

الذنب

يشعر الكثير من الناس بالذنب تجاه أشياء لا تستحق، فالشعور بالذنب سوف يربكك ويخنقك.  والصحيح هو أن يتم التعلم من تلك الأخطاء من ثم التخلص من الشعور بالذنب.

ما لا يمكنك التحكم فيه

لا يمكنك التحكم في كل شيء في الحياة، لذا يجب تعلم التخلي عن الأشياء التي لا يمكنك تحديد نتائجها أو ضمانها.

التقليل من الالتزامات

الإفراط في الالتزام هو سبب شائع للإرهاق  لديك الكثير لتفعله، ولديك أناس يتوقعون منك أن تفعلي ذلك، فإن تعلم اختيار الالتزامات بشكل صحيح أمر لا بد منه للتفكير الإيجابي،  وفيما يلي بعض الطرق لتقليل الالتزامات:

تخصيص الوقت لما تحبين

تظهر الدراسات أن تخصيص وقت للهوايات يصنع العجائب في تفكيرك الإيجابي، ويمكن أن يساعدك على إعادة الاتصال بالأشياء التي تبعث على الاسترخاء وتسعدك. وهذه الأشياء أكثر أهمية من الالتزامات العشوائية إذا كنت تريدين أن تبقي عاقلًا!

قولي لا

من الصعب قول "لا" عندما تريدين جعل الآخرين سعداء، ولكن عندما يزدحم جدولك بالعديد من الالتزامات، فأنت تحكمين على  نفسك بالإنهاك، وبالتالي لن تتمكني من الوفاء بهذه الالتزامات على الإطلاق،  لذا استثمري وقتك واعرفيمتى تحتاجين إلى أخذ قسط من الراحة، بغض النظر عمن يطلب الخدمة.

ضعي حدودًا لطيفة

لنفترض أنك تواجهين مشكلة في رفض التزامات معينة، ولوضع الحدود برفق، أخبري الآخرين عن أولوياتك كقول: "سأعود إليك" أو شيئًا من هذا القبيل، فهذا سيشير إلى كونك شخصية تمتلك مهاماً وأنت لست متوافرة دوماً لسد احتياجات الآخرين.

تجنبي المشتتات أثناء تأدية المهام
تجنبي المشتتات أثناء تأدية المهام

تجنبي التشتيت

فيما يلي بعض الطرق لتجنب المشتتات:

الأجهزة الإلكترونية

يمكن أن تكون الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ووحدات تحكم الألعاب وحتى المساحة الشاسعة للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ملفتة للانتباه وسبب في مضيعة الوقت دون الشعور بذلك. لذا ضعي حدود زمنية لاستخدامها.

لا لتعدد المهام

تثبت الدراسات أن القيام بمهام متعددة ليست طريقة إيجابية للعمل على الإطلاق، ومن الممكن أن يؤدي القيام بمهام متعددة في وقت واحد إلى إجبار نفسك على المقاطعة  قبل إتمام أي منها، ما سيأخذ وقتاً أطول لو كنت قد قمت بهذه المهام بشكل منفصل.

توقفي عن التفكير في الجداول الزمنية الأخرى

ركزي على عالمك الآناسألي نفسك ما هو أهم شيء في الوقت الحالي واعملي عليه.