الطفلة الموهوبة ريم عبد القادر: أمينة خليل صديقتي الوفية والأكثر فهماً لطفولتي

ريم عبد القادر

الطفلة الموهوبة ريم عبد القادر كانت حديث «السوشيال ميديا» مؤخراً بعد آخر بطولاتها مع النجمة أمينة خليل في مسلسل «خلي بالك من زيزي»، ومن قبلها في مسلسل «ما وراء الطبيعة» وحكاية «من أول السطر» مع درة، حيث تعدّها الأصعب والأكثر إمتاعاً.
زارتها «سيدتي» في بيتها فروت تفاصيل مُشارَكَتها مع أمينة خليل، وكيف كان حالها بآخر يوم تصوير بكت فيه لفراقها بعد شهور من تصوير العمل، وهي التي عدّتها أختها الكبيرة والصديقة الوفية والأكثر فهماً لطفولتها. وتَمَنّت أمنية في نهاية مقابلتنا بأن تصل إلى العالمية يوماً ما وكذلك التمثيل مع نجوم هوليوود وزيارة موطنها الأصلي سوريا.. كل ذلك وأكثر في حوارنا الشائق معها.
كنتِ حديث السوشيال ميديا في مسلسل «خلي بالك من زيزي» مع النجمة أمينة خليل.. صفي لنا كواليس تصوير المسلسل وكيف استقبلتِ هذا النجاح؟
الحمد لله على أنّي أسعدت الجمهور الكبير الذي أَحَبّني وأوصلت إليهم مُعاناة مرضى الـ ADHA الذين يحتاجون لمعاملة خاصة، وسعيدة أكثر بكون المسلسل سَلّط الضوء على معاناتهم من خلال قصتي «تيتيو» و«زيزي»، حيث لم يكن أحد يعرف من قبل بهذا المرض الخَفِيّ ويتهمون الأطفال بأنّهم غير نُبهاء أو يُفَضِّلون اللعب بكثرة من دون معرفتهم بمرض خفي هو من سلبهم ثقتهم في أنفسهم وجَلَبَ اتّهامات الجميع بالفشل لهم.


الصديقة الكبيرة الوفية

ريم عبد القادر
ريم عبد القادر


كيف كانت أجواء تصويركِ مع أمينة خليل ومحمد ممدوح في المسلسل؟
النجمة أمينة خليل صَدِيقَتِي الكبيرة والوَفِيّة والأكثر فَهمَاً لطفولتي، حيث ظَهَرَت كيمياء بيننا منذ أوّل يوم تصوير، حيث عدّتني صديقتها وأختها الصغيرة التي حَرَصَت طوال الوقت على مُساعَدَتِي لأُظهِرَ أفضل ما عندي، وكُنّا نذاكر المشاهد مع بعض سويّاً ونُعيد أكثر من مَرّة ليخرج إحساسنا فيها بتلقائية شديدة. والأكثر حزناً وأثر فيّ جداً حيث ظللت أبكي بشدة لأكثر من ساعتين في آخر يوم تصوير أنا وأمينة لفراقي لها. أما الفَنّان محمد ممدوح فكان كثيراً ما يجعلني أضحك بشدة وكان عطوفاً ومتعاوناً جداً. في الحقيقة كل من كان في لوكيشن التصوير حزنت لفراقهم وانتهاء العمل معهم لأكثر من 4 أشهر.
أمينة خليل في أكثر من لقاء إعلامي أكثرت من الثناء عليك ووصفت أداءك بـ «العبقرية» وقالت عنك: «وصلت لدرجة الاحتراف في عملها مثلها مثل أي ممثل يعمل منذ سنين».
(احمرت وجنتاها ولمعت عيناها ثم بكت).. لا أستطيع أن أصف لك مدى سعادتي بهذا الكلام من نجمة كبيرة لها المستقبل الوافر، وأتمنى أن أكون مثلها يوماً من الأيام وفي تألقها نفسه وأحظى بهذا التصالح مع النفس والثقة والرضا بهذا الحب الكبير للغير.
ما سر نجاحك والأشخاص الداعمين لك؟
والدتي وشقيقتي الكبرى، اللتان تكونان دائماً معي وتساعداني وتشرحان لي كل شيء، حتى أكون على المستوى اللائق والحضور الجاهز، كما ساعداني أيضاً بعمل بحث عن مرض ADHD لأفهم طبيعة الدور والقضية التي يسلط المسلسل الضوء عليها.


مشهد القطار


ما أصعب مشاهدك في المسلسل، وأكثر شيء أحببته فيه؟
أصعب مشاهدي بالمسلسل كان مشهد القطار بسبب الضجيج الكبير الذي كان في محطة مصر، حيث كنت متوترة جداً وخائفة. أما الأكثر حباً في المسلسل كان اسم «تيتو»، حيث أصبحت أحبه أكثر من اسمي الحقيقي.
شاركت في بطولة مسلسل «ما وراء الطبيعة» وحكاية «من أول السطر» من مسلسل «إلا أنا». أخبرينا كيف جاءتك فرصة كبيرة مثل هذه؟
بداية بالنسبة لمسلسل «لما وراء الطبيعة» قد رشحتني مروة
بكيت بحرقة بعد انتهاء تصوير «خلي بالك من زيزي» وسعيدة بالمسلسل لإلقائه الضوء على مرضى «فرط الحركة وفقدان التركيز».
جبريل مسؤولة الاختيارات والأداء لدى المخرج عمرو سلامة، حيث مَثّلت أمامه مشهداً وقد أعجب به جداً واختارني للدور. أما ترشيحي لمسلسل «إلا أنا» في حكاية من أول السطر مع النجمة درة، فقد طلبني المخرج محمود كامل لكي يراني ويشاهدني على الطبيعة، ثم جلسنا وتحدث معي قليلاً ثم أخبرني بأنه يريدني أنا أجسد دور الطفلة «حبيبة» مع النجمة درة.


لم أخف من شيراز

ريم عبد القادر
ريم عبد القادر


اعتمد مسلسل «ما وراء الطبيعة» عليكِ حيث كنت بطلة رواية «أسطورة البيت»، أخبرينا عن كواليس تجسيدك لأسطورة «شيراز»؟
بدأت تفاصيل الحكاية عندما أعلنوا عن حاجتهم لطفلة في دور بمسلسل، فَتَقَدّمت له ومَثّلت مشهداً أمام المخرج عمرو سلامة، حيث كان الجميع يجلسون أمامي، بالإضافة لعدد كبير من الأطفال، وعندما أنهيت المشهد الذي قُمْتُ بتمثيله وَقَفُوا ثم صفقوا لي لأنّي عَمِلت المشهد «حلو أوي»، وثم قال لي عمرو سلامة «أنتِ هتعملي دور شيراز».
هل خِفتِ من الشَخصِيّة خاصة أنّها شخصية أسطورية مرعبة؟
لم يكن هناك شيء يجعلني أخاف من شيراز لكن «الميك أب» وتغيير الشكل جعل المحيطين بي يخافون، ولأجل ذلك تعبوا في تغيير الشكل ثم تعودت عليه.
أخبرينا عن مدة عمل الماكياج الذي يغيرك إلى الوحش شيراز... وكيف تحملت كل هذه المواد على جسمك ووجهك؟
«ميك أب» شيراز كان يأخذ وقتاً طويلاً جداً لتنفيذه، حيث تكاد تصل المدة إلى 3 ساعات لكي يَتِمّ تثبيته، ثم يحتاج لساعتين لكي يتمّ نزعه، وفور تنفيذ ووضعه عليّ لا أستطيع أن أمشي، حيث يتم حملي من مكان إلى مكان، لأنّه يتمّ وَضع الماكياج على قَدَمِي وعلى يدي، كما إنّني لا أستطيع أن آكل إلا أشياء معينة، وحتى الشرب أيضاً أتناوله بـ «الشاليمونه» فقط.


صديقتي قاطعتني


كيف كان رَدّ فعل زميلاتك في المدرسة بعد رؤيتهن لك في مسلسل ما وراء الطبيعة؟
أغلب أصحابي قالوا لي: «إحنا مش بنعرف ننام منك يا شيراز» (ثم تضحك)، ولي صديقة كانت قد رأت لي مشهداً بـ «الماكياج» ولم تستطع أن تنام، وظلت تبكي واتصلت بي وقالت لي (أنا مخاصماكي ومش هاكلمك تاني)، وكنت متوقعة ردود فعل حلوة، لكني لم أتخيله أنّ شخصية شِيراز «هتعلم مع الناس بالطريقة دي» وتكون مشهورة بهذا الشكل.
صِفي لنا شعوركِ بعد وصولك العالمية وتألقك مؤخراً؟
أنا فخورة جداً بالدور الذي قمت به وفخورة كذلك بأني عملت في أول عمل مصري إنتاج منصة أميركية عالمية، وأتمنى العمل معهم مرة أخرى، ومع المخرج الكبير عمرو سلامة، وأحب تجسيد كل الأدوار، ولكن المُهِمّ أن تكون أدواراً قوية وجميلة ويَتَعَلّق بها الناس.


لا أحب أن أشبه أحداً

ريم عبد القادر وهاني سلامة

من مثلك الأعلى من النجمات وتتمنين تحقيق شهرتها عندما تكبرين؟
أحب كل الممثلين الذين عملت معهم حيث تَعَلّمت منهم أشياء كثيرة جداً. ولكي لا أُحِبّ أن أكون شبيهة أحد بل أريد أن أكون لنفسي «ريم» ولا أريد أن أكون مثل أحد أو شبيهة لأحد.
ما هي مواهبك الأخرى بخلاف التمثيل، وما هي أحب الأماكن التي تحبين زيارتها لأطفال في عمرك؟
أحب رياضة السباحة جداً، وأحب لعب الـ «games» على «الأيباد» مثل لعبة «barbie dream house»، كما أحب مشاهدة مسلسل اللعبة نفسها، وأحب الذهاب إلى مدينة الألعاب والملاهي جداً.
تابعناكِ في مسلسل «قمر هادي» مع هاني سلامة و«شبر مية» مع السعدني، و«سك على أخواتك» مع علي ربيع. ما أبرز ما استفدته من خلال مشاركتك مع نجوم كبار شاركت معهم؟
أحبهم جميعاً وقد تَعَلّمت منهم أشياء كثيرة، حيث كانوا يشجعونني، وخصوصاً الفَنّان هاني سلامة الذي تَفَاجَأ بأدائي في مسلسل «قمر هادي» لأنّه كان صعباً، ودائماً كان يقول لي: «الله أكبر عليكي يا ريم»، حيث أعذّه أوّل من احتضنني ودَعَمَنِي. وبالنسبة لعلي ربيع كانت الكواليس معه جميلة جداً لأنّه كان دائم المِزاح
معي، وكان يمرح، وكُنّا نُمَثِّل بارتجال من دون أن نحفظها، وندخل التصوير تحت الكاميرا ونقول ما يأتي على خاطرنا بتلقائية من دون الالتزام بالسيناريو المكتوب.
ما حلمك الذي تَتَمَنِّين تحقيقه عندما تكبرين؟
إن شاء الله سأكمل في التمثيل لأنّي أُحِبّه جداً، وأتمنى الوصول للعالمية.
كم يبلغ عمرك الآن؟
9 سنوات.


أتمنى زيارة سوريا


ماذا يعمل والداك حالياً... لو تعرفينا إليهما... وما هي أمنياتك لهما خلال رحلة حياتك القادمة؟
والدي دكتور جامعي في كلية الحقوق ووالدتي ربة منزل، وقد جئنا من سوريا قبل 9 سنوات، وأتمنى زيارة سوريا حيث لم أرها من قبل. كما أن لدي أخ يبلغ من العمر 18 سنة، وأختي الأصغر عمرها 16 عاماً. أما أمنياتي لعمري القادم فأتمنى «أن يُمنَحَا العمر المديد والصحة ويحفظهما الله من كل سوء ويظل إخوتي معي طوال العمر».

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"