علاج فرط الحركة عند الطفال
2 صور

فرط الحركة اضطراب مزمن يصيب الكثير من الأطفال، ويستمر معهم حتى سن البلوغ، ما يسبب الكثير من المشكلات التي تزعج الآباء، ومن علاماته على الطفل. فرط النشاط والاندفاع وصعوبة الانتباه، إضافة إلى المعاناة من مشاكل في العلاقات الاجتماعية وعدم القدرة على تكوين أصدقاء، والبحث عن علاج لفرط الحركة وتشتت الانتباه يساعد الطفل في التركيز وإتباع القوانين وتكوين علاقات جيدة مع الوالدين والأصدقاء. لقاؤنا والدكتورة فؤاده هدية أستاذة طب نفس الطفل للتوضيح ووضع سبل للعلاج

 فرط الحركة وتشتت الانتباه

لابد من متابعة الطفل الذي يعاني من فرط الحركة عند مختص

أرقام كبيرة تسجلها عيادات طب نفس الطفل وبدرجات متفاوتة عن الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه

هناك تشخيص سليم ويكون الطفل يعاني فعلياً من هذا الاضطراب، ومرات يكون التشخيص خاطئاً، يضم بعض المبالغات غير المبررة لنشاط الطفل الزائد

لذلك لابد من متابعة الطفل مفرط الحركة مع مختصين بتعديل السلوك، والتعامل معه بوعي وإدراك واستعداد لتنفيذ ما يطلبه من ممارسات مع هذا الطفل بالمنزل

 متابعة سلوكيات الطفل مفرط الحركة خارج المنزل أيضا ؛ وسط أصحابه وبين زملاء الدراسة، وسؤال معلميه عن تصرفات الابن للتعرف على صدى وتأثير العلاج المتبع

علاج فرط الحركة عند الأطفال العلاج النفسي للطفل عن طريق طرح بعض الأسئلة عليه. تنمية قدرة الطفل على التحكم بردات فعله. تناول جرعات كيماوية من الأدوية. التحدث مع الأسرة لاحتواء الطفل

العلاج السلوكي لفرط الحركة

الطفل المفرط الحركة يحتاج للكثير من النشاطات البدنية

يعد العلاج السلوكي فعالاً في علاج فرط الحركة وتشتت الانتباه؛ لأنه يساعد على تطوير سلوك المصاب والتحكم الذاتي واحترام الذات للمريض

استثمري طاقته: الطفل المصاب بفرط الحركة يحتاج للكثير من النشاطات البدنية كالجري واللعب، من المهم أن ينضم إلى نشاطات رياضية أو بدنية خارج المنزل

أما في البيت فليكن لديكِ صندوق يحتوي على ألعاب ذهنية؛ كي يبدأ بالاندماج والتركيز الذهني

تحدثي معه بأسلوب بسيط: امنحي طفلك اهتمامك الكامل، أصغي لمخاوفه واهتماماته، دعيه يدوّن نقاطاً عما يقلقه، وكذلك ما يهمه، وساعديه على تحقيقها

التدخل السلوكي يركز على : استراتيجيات لمساعدة المصاب في البقاء منظماً، ومحاولة التقليل من سلوكياته التخريبية التي تسبب مشاكل للطفل

يركز العلاج السلوكي على أفعال المصاب، وليس عواطفه وكيفية تكيفه مع الأشخاص والأماكن المهمة في حياته

ما يشجع السلوك الجيد وتثبيط السلوك غير المرغوب فيه، وكيفية تحول الطاقة السلبية إلى أفكار إيجابية

برنامج علاج سلوكي.. للآباء

برنامج علاجي سلوكي للآباء لإدارة سلوك الطفل

أوصى الخبراء بتدريب آباء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً على العلاج السلوكي؛ لتعليمهم المهارات والاستراتيجيات التي تساعد أطفالهم المصابين بفرط الحركة وتثبيت الانتباه على تحسين سلوكياتهم

هي برامج لتعليم الوالدين ومقدمي الرعاية.. إدارة سلوك الطفل وزيادة الثقة في قدرة الوالدين على مساعدة الطفل

يتم ترتيب البرامج لمجموعة من الآباء تتكون من 10 إلى 20 شخصاً، ويتراوح عدد الجلسات ما بين 10 إلى 16 جلسة يستمر كل منها لمدة ساعتين

العلاج السلوكي للطفل

مكافئة الطفل على السلوك الجيد..لتشجيعه

من خلال تقديم الدعم من الوالدين ومقدمي الرعاية لإدارة سلوك الطفل؛ وذلك من خلال استخدام نظام المكافأة لتشجيع الطفل على التحكم في أعراض فرط الحركة وتشتت التركيز

يمكن تشجيع الطفل على الجلوس على الطاولة لتناول الطعام ثم تقديم المكافأة بسبب سلوكه الجيد، كما يمكن تشجيع وتقديم المكافأة من قبل المعلمين بسبب تقدم الطفل الدراسي البسيط

التدريب على المهارات الاجتماعية

وهي إحدى طرق العلاج السلوكي لفرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال، ويشمل مشاركة الطفل في لعب الأدوار والتصرف في المواقف الاجتماعية من خلال معرفة كيفية تأثير سلوكه على الآخرين

العلاج السلوكي المعرفي

معالجة فرط الحركة..بتغيير طريقة تفكير الطفل

هو علاج حديث يساعد على إدارة المشاكل عن طريق تغيير طريقة التفكير والسلوك، حيث يقوم المعالج بتغيير ما يشعر به الطفل تجاه الموقف

قد يختلف أسلوب العلاج السلوكي المتبع للبالغين في بعض الحالات مثل الاكتئاب والتعرض لمشاكل عائلية، ويتم العلاج

الاستشارات الزوجية والعلاج الأسري

كما يساعد هذا النوع من العلاج في مساعدة الآباء على التغلب على ضغوط المعيشة مع الشخص المصاب بفرط الحركة وتشتت التركيز وتحسين مهارات التواصل وحل المشكلات

متى يصبح فرط الحركة مرضاً؟

فرط الحركة تصبح مرضا..مع تشتت الذهن 

فرط حركة مع عدوانية نحو الآخرين. فرط حركة مع تشتت الذهن. فرط حركة مع التهور وعدم التروي في أي سلوك

أسباب فرط الحركة عند الأطفال الأسباب الوراثية من الوالدين. إصابة الطفل بالتوحد أو الصرع. كثرة تعرض الطفل للعنف في البيت. سوء تغذية الطفل. تناول بعض الأدوية دون إشراف الطبيب.