مدرج خورفكان أيقونة جديدة تضاف لمعالم الإمارات

مدرج خورفكان معلم سياحي مميز
مدرج خورفكان أيقونة جديدة تضاف لمعالم الإمارات السياحية والثقافية
2 صور

كل إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة تضم معلمًا مميزًا استطاع أن يجذب إليه الزوار، ويلفت الأنظار، وتعد مدينة خورفكان الواقعة على بعد 109 كيلومترات عن مركز إمارة الشارقة مدينة ذات عراقة وجمال، فلكونها مدينة ساحلية فهي تمتلك سحرًا من نوع خاص بسبب احتوائها على مساحات خضراء تحيط بها السلاسل الجبلية المهيبة.

 

وهذا الجمال الساحر سيكتمل ويزدان بـ"مدرج خورفكان" التحفة الفنية والمعمارية الفريدة من نوعها في الإمارة والدولة، والذي يقع على سفح جبل السيدة ويطل على شواطئ خليج عمان.

 

يذكر أنّ مدرج خورفكان الذي يشرف عليه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يشكّل إضافة جديدة إلى رصيد الإمارة الثقافي والفني ومنصة من شأنها دعم مختلف الفنون الموسيقية والاستعراضية وتلتقي من خلاله رهافة الإبداع مع ألق الطبيعة.

 

يشار إلى أنّ المدرج بدأ انطلاقته من خلال عرض فيلم "خورفكان" المستوحى من كتاب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن مقاومة خورفكان للغزو البرتغالي، وتلاه إقامة حفل فني ساهر مطلع العام الحالي للنجمين الإماراتي حسين الجسمي والمصرية أنغام، وتستمر رؤية المدرج من خلال مجموعة من الفعاليات التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا.

 

ويعتبر المدرج قيمة فنية وثقافية كبيرة للمدينة والإمارة والدولة على وجه الخصوص بل وتمتد هذه القيمة لتشمل منطقة الخليج برمتها كونه المدرج الأول من نوعه الذي يقام في المنطقة حيث بني المدرج في وسط مدينة خورفكان ليصبح قلب المدينة النابض.

 

سعة المدرج

يتسع لأكثر من 3500 شخص
يتسع لأكثر من 3500 شخص

ويتسع المدرج لأكثر من 3500 شخص يحتضنهم في بنائه المصمم وفق أحدث المعايير المعمارية العالمية متخذًا طرازًا هندسيًّا يضم سلسلة من الأدراج الحجرية الواسعة على مساحة تمتد إلى 1700 متر مربع، كما تشتمل واجهاته الداخلية والخارجية على 234 قوسًا و295 عامودًا إلى جانب ذلك زود المدرج بأحدث أنظمة التهوية ومعدات تقنية متطورة بما يتعلق بالصوت والإضاءة ما يجعل منه مكانًا مثاليًّا لاستضافة العروض والفعاليات المختلفة.

 

شلال مجاور للمدرج 

شلال مجاور للمدرج
شلال مجاور للمدرج

ويجاور المسرح شلال تم بناؤه من خلال نحت الصخور ليحاكي الشلالات الطبيعية لينتهي الأمر بتدفق بديع للماء من أعلى الكهف حتى أسفل الجبل بارتفاع 45 مترًا وعرضه 11 مترًا يمكن للزوار الذين يعبرون الشارع المحاذي للمدرج الاستمتاع بدفقات الماء العذب الذي يشعرك وكأنك في وسط طبيعة استثنائية لها خصوصيتها في النهار وفي الليل تشع جمالياته بتوليفة من الأضواء الساحرة التي تمنحه وهجًا إضافيًّا وجمالية من نوع آخر.