طرق لتسهيل الولادة الطبيعية

يظل الخوف بقلب المرأة الحامل قبل الولادة إلى أن ينزل وليدها ، طبيعية كانت الولادة أو قيصرية، فهي تتخوف من آلام الولادة كما تتخيل أو كما سمعت من الأمهات والجدات من قبل، في حين يستجيب البعض منهن ل وصفات الجدات، وكلها طرق آمنة يستخدمنها لتساعد على تسهيل الولادة. لمزيد من التفاصيل معنا الدكتور بهاء حماد استشاري طب النساء والولادة للشرح والتوضيح.

طرق آمنة لولادة سلسة

التمر من الثمار التي تساعد في تسهيل الولادة
  •  تناول التمر، من الثمار التي تساعد في تسهيل ولادة الحامل وينصح بتناوله في الشهر الأخير؛ لأنه يعمل على توسيع عنق الرحم
  •  المشي رياضة مريحة وخفيفة للحامل، ويفضل القيام بها في وقت الصباح وبعيداً عن أشعة الشمس، ما يساعد على نزول الجنين في الحوض
  •  شرب مغلي أوراق توت العليق؛ لأنه من المشروبات السحرية لفتح عنق الرحم
  •  البعد عن التوتر لأن ذلك يؤخر الولادة؛ لأن الأدرينالين ليس من محفزات الولادة
  •  ممارسة التمارين -إلى جانب المشي- التي تعمل على تقوية عضلات الحوض

محاولة تحريض المخاض

تناول الأناناس يساعد على تليين عنق الرحم

 

  • محاولة تحريض المخاض إذا تأخرت الولادة وسط الخوف من المخاطر على الحامل أو الجنين
  • ويتم ذلك عن طريق إدخال قسطرة بجهاز صغير من نوع البالون في النهاية، ما يساعد الرحم على أن ينضج أو يتمدد
  •  أو عن طريق إدخال مادة تمتص الماء، ويتم ذلك بسكب الكيس الأمنيوسي الذي يحيط بالطفل داخل الرحم لبدء المخاض، أو التقدم في المخاض الذي بدأ بالفعل
  • وقد تستخدم مواد كيميائية تسمى البروستاجلاندين، في محاولة لتخفيف عنق الرحم وتشجيع تمدده
  •  في بعض الحالات، نعطي الحامل هرمون الأوكسيتوسين لتحفيز المخاض عن طريق تحفيز الانقباضات
  •  الطرق الطبيعية لتسهيل عملية الولادة
  •  تحفيز الحلمة أو الفرك اللطيف قد يؤدي إلى إطلاق الأوكسيتوسين، ما يساعد في تحفيز المخاض
  •  عليك بتناول الأعشاب والعلاجات المثالية للحث على المخاض
  •  تناول زيت الخروع لتحفيز الانقباضات، وإن كان تناوله قد يؤدي إلى اضطراب في المعدة
  •  هناك بعض الأطعمة، بما في ذلك الأطعمة الغنية بالتوابل والأناناس، قد تحفز المخاض،الأناناس - كمثال- يحتوي على إنزيم يسمى البروميلين والذي يستخدم لترطيب اللحوم، وقد يتسبب تناوله في تليين عنق الرحم

 خطوات عامة لتَسهيل عمليّة الولادة

الالتحاق بالدروس المخصصة للحوامل لمعرفة التغيرات الطارئة
  •  المُحافظة على صحّة ورشاقة الجسم منذ بداية الحمل، فذلك يُحسّن من قُدرة الحامل على تحمّل ألم الولادة
  •  ويُنصح بإجراء التمارين الرياضيّة الخفيفة كالمشي، وركوب الدراجة، والسباحة، حيث يقلّل ذلك من مُدّة عمليّة الولادة
  •  الالتحاق بالدروس المُخصّصة للحوامل؛ بها تَستطيع الحامل مَعرفة التغيّرات التي ستَطرأ عليها خلال الحمل، بالإضافة إلى ما ستمرّ به عند الولادة، ومعرفة ذلك سيُقلّل من القلق، الذي يعدّ من أبرز الأسباب التي تجعل عمليّة الولادة أصعب
  •  الذهاب إلى المستشفى الذي ستتمّ فيه الولادة قبل وقت طويل من موعدها ما يساعد على تخفيف هذا القلق
  •  الاستِحمام بالماء الدّافئ يساعد على إرخاء كافّة عضلات الجسم وتخفيف الآلام المصاحبة للانقباضات المبكّرة في المرحلة الأولى من الولادة

 شُرب كميّات كبيرة من الماء

للماء دور كبير في زيادة قدرة الحامل على تحمل آلام الولادة
  •  فالمحافظة على عدم ترك أنسجة الجسم جافة، يُعطي المرأة الحامل طاقةً تستطيع من خلالها دفع الجنين بشكل جيّد
  •  ولا تنسي دور الماء في زيادة قدرة الحامل على تحمّل آلام الولادة، قد يُغنيها عن الخضوع للعديد من الإجراءات الطبيّة، كأخذ السوائل بالوريد
  •  التدليك يُساعد على إرخاء عضلات الجسم، وتَخفيف توتّر المرأة الحامل، وينصح به في كافّة مراحل الحمل وعند قرب مَوعد الولادة
  •  تناول الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات، مع تَناول وجبات خفيفة غنيّة منها..قبل الولادة تحديداً
  •  هذه الأغذية تمد جسم الحامل بالطاقة؛ لتَحمّل ما ستمرّ به خلال الولادة

 الإجراءات الطبية لتخفيف ألم الولادة

  •  إعطاء العقاقير المُخدّرة، ويتمّ إعطاؤها عادةً في المراحل المبكّرة من الولادة، وذلك بسبب إمكانيّة استمرار تأثيرها على الأم وحتّى على الجنين، وتُعطى غالباً إمّا عن طريق الحقن العضليّ أو الوريدي
  •  استنشاق مسكّنات الألم: عادةً ما يُستخدم هذا الشكل من الأدوية في تخفيف آلام الولادة، حيث يوفر ذلك تسكيناً مناسباً للألم عند استخدامه بشكل متقطّع في المراحل المبكّرة من الولادة
  •  استخدام التخدير، عبر حقن المادّة المخدّرة في النّخاع ألشوكي، وبذلك تخدير كافّة الأعصاب الحسيّة، وتُعتبر هذه الطريقة الأكثر استِخداماً في تَسكين آلام الولادة
  •  التحريض على المخاض صناعيّاً: وهو إجراء مُتّبع في حالات عدّة، كاستمرار الحمل لأكثر من 42 أسبوعاً، أو في حال وجود خطورة في الحمل سواءً على الأم أو الجنين، أو عند نزول ماء الرّأس وعدم استمرار الولادة بعد ذلك وقد يتمّ ذلك بطرق عديدة، كتمزيق أغشية الكيس المُحيط بالجنين يدويّاً، أو بإعطاء الأدوية مثل أوكسيتوسين أو ميزوبروستول
  •  استخدام أدوات مُعيّنة للمساعدة في إخراج الجنين: وذلك إذا لم يَعُد باستطاعة الأم دفع الجنين، مثل استعمال جهاز شَفط الجنين أو الملقط الجراحي
  •  القيام بعمليّة شقٍّ جراحيّ مُخطّط له، ويتمّ اللّجوء لهذه العمليّة في حالة وجود خطرٍ على الجنين يلزم إخراجه بسرعة
  •  أو في حال خروج رأس الجنين وبقاء الكتفين عالقين، أو عند تَعب الأم وعدم مقدرتها على دفع الجنين

ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق أي وصفة أو هذا العلاج لابد من استشارة طبيب متخصص.