منى السابر تفجر مفاجأة جديدة بشأن نزاعها مع ابنتها حلا الترك

ردت منى السابر، لأول مرة على محامي عائلة ابنتها الفنانة البحرينة، حلا الترك، الذي نفى أن تكون الأخيرة هي من تسببت في صدور الحكم ضد والدتها، لكونها قاصرا لا تستطيع رفع قضية ضدها.
وقالت منى السابر، في تصريحات لها، إنها "لا تريد تشويه صورة ابنتها مثلما اتهمها البعض بعد الكشف عن تفاصيل القضية بينهما"، موضحة أن والد حلا الترك، محمد الترك، هو من قام برفع القضية ضدها للمطالبة برد مبلغ 20 ألف دينار بحريني.
وتابعت: "الأب هو اللي رافع الدعوى لكن لأن حلا قاصر بس هي راحت أخدوها وشهدت في المركز وثبتت أقوالها ولأن نيتهم سيئة عندي رد على المحامي الخاص بهم وعلى كل ما حكاه".
وأوضحت منى السابر، أنها "لا تريد الحديث عن بعض التفاصيل حتى الآن حفاظاً على ابنتها ومن أجلها"، معلقة: "كله علشان خاطر حلا وإلا كنت طلعت قلبت الدنيا".
وعبرت عن تمنيها أن ينهي الموضوع قائلة: "أنا أتمنى الموضوع ينحل وحلا لو ما بدها تعيش معايا تعيش بطريقة صحية وتكون مرتاحة، دي بنتي وأنا بزعل عليها هي بالنهاية بنتي وما بيهون لي فيها".
وانتقدت منى السابر، حديث البعض عنها واتهامها بالكذب على السوشيال ميديا، قائلة: "بما أن في بعض الأشخاص المشاهير اللي بيحكوا عني أنا عندي أوراق واثباتات أنا عندي حكم أنا مو كذابة مثل ها الشخص اللي كنت اعتبره صديق ويكذبني ويتكلم عني كلام عيب أنت بالنهاية إعلامي ومن المشاهير والناس كلها تتابعك".
وأكملت: "أنا بحياتي ما دعيت على حدا كل واحد أتكلم عني واتكلم في شرفي وكلام يمسني دعيت عليه ليل ونهار وعلى كل شخص أذاني".


وكشف محامي عائلة حلا الترك، محمد جاسم، العديد من التفاصيل التي تتعلق بقضية حلا الترك مع والدتها منى السابر، إذ أوضح أن الإعلام يتعامل مع القضية على اعتبار أن حلا الترك رفعت قضية ضد والدتها وأخذت ضدها حكم بالسجن وهو أمر غير صحيح.
وكشف محامي حلا الترك، خلال مداخلة تليفونية، أن حلا الترك لم تبلغ السن القانوني وهو 21 عاماً كي تتمكن من رفع قضية ضد والدتها أو أي شخص آخر، وبهذا فأن الدعوى المرفوعة ضد السيدة منى السابر لم تُقمها حلا الترك بصفتها الشخصية لأنها لم تحصل على حق التقاضي بعد بحكم عمرها الصغير.

 

 

 


يذكر أنه وبالتزامن مع احتفالات عيد الأم أصدرت المحكمة البحرينية حكمها بحبس منى السابر والدة الفنانة البحرينية، حلا الترك، سنة مع النفاذ بسبب أخذها مبلغا ماليا قدره 200 ألف دينار بحريني من ابنتها، وأمهلتها شهرا لجمع المبلغ اللازم وسداده لابنتها.
وانهارت منى السابر في تصريحات تلفزيونية، مشيرة إلى إن "الحكم الصادر بحقها كان بمثابة طعنة في صدرها من أقرب الناس لها"، وأنها بقيت على أمل بأن "تتنازل ابنتها عن القضية المرفوعة ضدها لكن خاب توقعها بابنتها"، بل أشارت إلى أن ابنتها "ما زالت ترفض وتنكر معرفتها بالأمر وتشهد ضدها".