طرق في العمل لجعل فريقك أكثر إنتاجيّةً

غالبًا ما يركّز قادة العمل والمديرون على تحقيق الأهداف أكثر من تشجيع فريق العمل وتحفيزه، في الوقت الذي يكون السعي فيه إلى جعل فريق العمل متماسكًا هو مهمّة كل رئيس جيّد.
حسب موقع "دونا مودرنا"، يقود التفاعل السلبي بين الزملاء أو بين أحدهم والمدير إلى حدوث انقسامات، تتحول مع مرور الوقت إلى انشقاقات، لينتهي الأمر بالمدير بترك الفريق لتجنب المزيد من المعاناة أو الحزن.    

 في الآتي، بعض النصائح لرؤساء العمل، حتّى يكون فريق عملهم أكثر تماسكًا.


1. الإيجابيّة


أنت قائد(ة)؛ لقد أثبتت للجميع على مر السنين أن لديك ما يلزم لهذه الوظيفة، لكن مهاراتك لا تقتصر على إدارة العمل، ولكنها تشتمل على التغلّب على الصعوبات اليوميّة، مدفوعةً بالتفاؤل والإيجابيّة.
لذا، فإنّ معالجة الصعوبات وجهاً لوجه بهدوء، والإيجابيّة، هما مفتاح التغلّب على الصعوبات. وإذا جاء الموقف الإيجابي منك أولاً، فحتمًا سوف يتم تبادله في صفوف الموظّفين.

تابعوا المزيد: كيفية التعامل مع الزميل السلبي فى العمل؟


2. تخصيص بعض الوقت لفريق العمل


فتح الحوارات أو النقاشات مع فريق العمل، ولو مرّة واحدة فى اليوم، والسؤال عن أحوالهم... كلّها أمور مساعدة في تلطيف الجوّ وخلق بيئة عمل إيجابيّة، وسوف تشعر الموظف باهتمامك به.


3. تقدير العمل الجاد


غالبًا ما يمرّ العمل الجاد من دون أن يلاحظه أحد باعتباره مستحقًّا، لكن رسالة الشكر على إنجاز العمل كافية لإحداث تغيير حقيقي فى تماسك الفريق وشعوره بالنجاح والانتماء، وذلك لأن الشخص الذي يشجّع على عمله الرائع،  يحاول مرة أخرى عندما يتطلب جهدًا جديدًا فى وقت لاحق، وهذا يخلق بيئة بنّاءة ومنتجة للجميع.


4. المزاح مع فريق العمل


لا مانع من قضاء المدير خمس دقائق مع الفريق في المزاح أو سرد قصة مضحكة، بذا سيتمّ تشجيع الناس على تكوين روابط أكثر قوّةً وودّية. وستكون بيئة العمل ممتنة لك.

تابعوا المزيد: كيف تتخلص من ضغوط العمل؟


5. السؤال دائمًا عن ردود الفعل


تتمثّل إحدى واجبات المدير القائد في تقديم ملاحظات للموظّفين عند الحاجة، حيث يمكن أن يغيّر النقد البناء أو الإطراء نهج من حولك. ومع ذلك، يستحسن سؤال أعضاء الفريق عن آرائهم أيضًا، فهذا يفتح بصيصًا من الحوار مع بقية الفريق، ويسمح بإنشاء علاقة بنّاءة حقًا.


6. حلّ المشكلات على الفور


هل هناك موقف يجب حلّه؟ هل هناك مشكلة استمرت لفترة طويلة؟ هل نشأت خلافات بين الزملاء؟ تجاهُل الموقف لن يجدي نفعًا؛ كل ما يمكن للمدير فعله لجعل الفريق متماسكًا هو مواجهة كل الأمور وجهاً لوجه، من دون خوف. سيوضح هذا التصرّف للأشخاص من حولك أنك تهتم حقًا بما يحدث فى المكتب.


7. احترام المواعيد


تأخّر الزملاء أو المدير عن موعد القدوم إلى العمل أو عدم الالتزام بمواعيد إنجاز الوجبات او بتوزيعها قبل ذلك أو تأجيل الرد على رسائل البريد الإلكتروني، كلها أمور تعيق دورة العمل.

8. كن الحل وليس المشكلة


عندما يقع موظّف ما في مأزق، على المدير أن يتجنّب صرف النظر عنه، والاكتفاء ببضع كلمات تشجيعية. بالمقابل، يفضّل أن يأخذ المدير الوقت في مساعدته، إذا كان ذلك فى حدود إمكانياته. وبذا، يوضح المدير أن الثقة والموثوقية والعمل الجماعي تجعل مكان العمل بيئة سلمية وسعيدة، ما ينعكس إيجاباً على الإنتاجيّة.


9. التواصل المستمرّ مع الفريق


التواصل هو المفتاح من أجل فهم أهداف الموظّفين بشكل أفضل، وأمر حيوي في أي علاقة عمل بنّاءة. ليس من المهمّ للموظفين إدراك ما يجب عليهم أن يحقّقوه فحسب، ولكن من المهم أيضًا أن يكونوا على دراية بما يتوقعونه منك. إذ تعتبر مشاركة أهداف الشركة جزءًا رئيسًا من عمليّة التواصل، لذلك على فريق العمل أن يعرف أهدافك، وكذلك أسباب قيامهم بمهام العمل المختلفة. سيؤدي ذلك إلى ترسيخ معنى العمل الجماعي في صفوفهم.


10. تقديم فرص للتعلّم


من أجل الحفاظ على تحفيز الموظّفين، يستحسن تقديم فرص لهم لتعلّم أمور جديدة باستمرار، أو صقل مهاراتهم من خلال إضافة مجموعة متنوعة ونوعية من برامج التدريب التي تشتمل، على: بناء الفريق، وتطوير الإدارة، والتدريب التقني. وفي هذا الإطار، يمكن جدولة هذه البرامج التدريبيّة على فترات منتظمة.

تابعوا المزيد: أهم شروط النجاح الوظيفي