الإمارات تشارك في إحياء اليوم العالمي للابتكار والإبداع

للأيام العالمية والدولية أهمية قصوى، كونها تضيء على قضايا هامة ونماذج ناجحة في شتى المجالات، ما يحفز التنافس الإيجابي خاصة في التنمية البشرية عالمياً، ويصادف اليوم 21 إبريل، اليوم العالمي للابتكار والإبداع، وبما أنه يحل للعام الثاني على التوالي ضمن انتشار جائحة كورونا كوفيد 19، فقد قررت الأمم المتحدة تخصيصه للاحتفاء بالاقتصاد الإبداعي ودعوة المبدعين والمبتكرين حول العالم للمساعدة في الحد من تداعيات الوباء الاقتصادية، وعلى رأسهم الإمارات، وذلك نقلاً عن "البيان".

100 مبادرة وطنية حتى 2021

100 مبادرة وطنية في الإمارات

عُرف عن الإمارات تخطيطها الدقيق والاستراتيجي في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار تتضمن 100 مبادرة وطنية بميزانية تزيد على 300 مليار درهم حتى 2021، كما تشمل أيضاً مجموعة سياسات وطنية جديدة في المجالات التشريعية، والاستثمارية والتكنولوجية والتعليمية والمالية البعيدة عن الموارد النفطية.

كذلك فتحت الإمارات أبواب الاستثمار التكنولوجي المتطور لتعزيز نمو الاقتصاد والرفاه الاجتماعي، وعليه تم إطلاق استراتيجية الذكاء الاصطناعي منذ عام 2017.

وفي الإمارات تكثفت خلال الفترة الماضية جهود تعزيز البيئة الحاضنة للابتكار في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية منها وذلك عبر حزمة من التشريعات والمؤسسات الرائدة التي تحمل على عاتقها مهمة تحقيق اقتصاد معرفي ومتنوع ومرن تقوده كفاءات إماراتية ماهرة، وتعززه أفضل الخبرات بما يضمن الازدهار بعيد المدى للدولة وشعبها.

مراكز متقدمة عالمية

محمد بن راشد في إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2017

عززت دولة الإمارات مركزها على مؤشر الابتكار العالمي لعام 2020، حيث حافظت على المركز الأول على مستوى الدول العربية للعام الخامس على التوالي، فيما تقدمت مرتبتين على التصنيف العام للمؤشر لهذه السنة لتحتل المركز 34 عالمياً.


وبخصوص الابتكار في الإمارات، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" على أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي حاضنة للابتكار والإبداع لإدراكها بأنهما ضرورة لا غنى عنها في تحقيق التميز والتفوق وضمان التنمية الشاملة المستدامة في الدولة. 

 

الإبداع ثروة الأمم

التفكير الإبداعي

قد يتساءل البعض عن أهمية اليوم العالمي للابتكار والإبداع، ألا وهو تعزيز وتشجيع التفكير الإبداعي في كافة التخصصات لدى كلَ فرد، وبالتالي لدى جماعاته، ما سينعكس بمحصلة إيجابية وتطويرية على البشرية أجمع، علماً بأنه تم الاحتفاء باليوم العالمي للابتكار والإبداع لأول مرة عام 2018.