في الحلقتين الثالثة والرابعة من "عشرين عشرين" نادين نجيم تبدأ رحلة الانتقام فهل يقع قصي خولي في الفخ؟

في الحلقتين الثالثة والرابعة من "عشرين عشرين" نادين نجيم تبدأ رحلة الانتقام فهل يقع قصي خولي في الفخ؟

بعد موت شقيقها "جبران" (رامي عياش) بدأت الضابط "سما" (نادين نجيم) التخطيط لرحلة الانتقام من عصابة "صافي" (قصي خولي) حيث بدأت مع فريقها بتنفيذ الخطة وذلك من خلال ظهروها في حي "صافي"، وهي تتعرض للضرب حيث شاهدتها والدة صافي ونادت لابنها الذي قام بحملها وإدخالها لمنزلهم وتقديم الاسعافات لها نتيجة تعرضها لجروح قوية والدماء التي كانت تسيل من أنفها وفمها.

كما قام صافي ووالدته بنقل "سما" إلى المستشفى حيث تعرضت قدمها لأذى كبير ليتم تصويرها شعاعياً، وبعد ذلك كان واضحاً أن "صافي" غير مرتاح لوجود "سما" في منزلهم وطلب منها بعد زيارة المستشفى أن يصطحبها لمنزلها وهو ما حدث بالفعل وعند نزولها حاول إعطاءها مبلغ من المال لكنها رفضته وهو ما أثر به ليقف وكأنه يراجع حساباته.

من جهة أخرى يبدو أن والدة زوج "سما" الذي تم قتله نتيجة عدم تخليها عن إحدى القضايا رفضت أن تعطيها ابنتها بسبب أن الابنة ستتأثر بحالة الحزن الذي تعيش فيه عائلة "سما" نتيجة وفاة "جبران"، وبالتالي ستتذكر حادثة وفاة والدها وهذا ما أجبر "سما" على القبول وخصوصاً أن والدة زوجها هددتها باللجوء إلى القانون.

بالمقابل تمكن "صافي" من الإمساك بشقيقه "يزن" المتهم بقتل الضابط "جبران" بعد تمكنه من الهرب من المخبأ الذي أجبره "صافي" على البقاء فيه حيث أمسكه "صافي" خلال زيارته لوالدتهما وأودعه المخبأ مرة أخرى وشدد عليه الحراسة بينما هيأ له جواز سفر مزور لتهريبه خارج لبنان ولكن يزن يرفض ما يوحي بمواجهة كبيرة بينهما.

وبسبب توقف العمل في تجارة المخدرات وملل الفتيات اللواتي يعملن عند "صافي" في مخبأ تحت الأرض فقد اقترحت "رسمية" (كارمن لبس)على صافي أن تقوم بأخذهن في نزهة وهو ما يحدث بالفعل ولكن خلال النزهة تحاول إحدى الفتيات الهرب ولكن تتم مطاردتها إلا أنه تتعرض للصدم من سيارة وتتوفى.