الحلقة المفقودة

لمى بنت إبراهيم الشثري

 

نعيش في عصرنا الحالي حالة اتصال مستمر مع العالم الخارجي ومتابعة غير منقطعة لآخر الأخبار بفضل التنبيهات وقنوات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية. لا شك أن الحديث عن "الترند" الذي يتصدر محركات البحث مع زملاء العمل أو أفراد العائلة والأصدقاء يجعلنا في دائرة الأحداث الآنية.

أفردنا لكم صفحات تتضمن تحقيقاً شاملاً عما تلتمسه فئة الشباب من الإعلام. تفاوتت الآراء التي أدلت بها مجموعة سعودية من الشباب والشابات في مراحل جامعية مختلفة حول ماهية المحتوى الموجه للشباب بشكل خاص والذي تفتقر إليه الساحة الإعلامية بمختلف قنواتها؛ إلا أن الغالبية أجمعت على ضرورة مواكبة المتغيرات الإعلامية من خلال صناعة محتوى هادف وممتع يجذب فئة الشباب ويعكس ثقافة المجتمع واهتماماته المتنوعة. الحلقة المفقودة بين الإعلام والشباب دفعت البعض من هذه الفئة إما لمتابعة الإعلام الغربي وإما مراقبة عالم المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

تجدون ضمن عددنا لقاء مع الاختصاصية النفسية السعودية أبرار عبدالله العضو العربي الأول والوحيد في تطبيق العلاج بالصدمات النفسية في مركز أريزونا الأميركي التي ذكرت بأن المثالية الزائدة في عالم التواصل الاجتماعي لها تأثير سلبي على فئة المراهقين بشكل خاص، وتجعلهم ينساقون خلف تيارات جارفة من دون وعي بالسلام الداخلي والرضا عن النفس على الرغم من أنها من أهم ركائز الحياة.

 

صناعة المحتوى الجذاب مطلب ملح وخطوة أولى لاستقطاب جيل الشباب.