الغذاء والدواء السعودية: الصوديوم الموجود في مياه الشرب لا يشكل أي قلق على الصحة

لا يُشكِّل وجود الصوديوم في مياه الشرب المعبأة أي قلق على الصحة
مياه الشرب المعبأة تحتوي على كميات قليلة من الصوديوم
3 صور

نشرت الهيئة العامة للغذاء والدواء عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر "تويتر" انفوغراف، كشفت من خلاله عن مدى تأثير وخطر الصوديوم الموجود في المياه المعبأة على الصحة.


وفي التفاصيل، فقد أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن وجود الصوديوم في مياه الشرب المعبأة لا يُشكِّل أي قلق على صحة المستهلك الذي لا يُعاني من أي مشاكل صحية.


وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء، في تغريدة على موقع "تويتر" إن مياه الشرب المعبأة تحتوي على كميات قليلة من الصوديوم مقارنة بالموجودة في العديد من المنتجات الغذائية.


وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، أنه في حال تجاوز كمية الصوديو في مياه الشرب المعبأة 20 ملجم/لتر يجب أخذ ذلك في الاعتبار ضمن مصادر الصوديوم، خصوصاً في الحالات المرضية التي تستلزم نظام غذائي قليل الصوديوم.


وكانت الهيئة العامة للغذاء والداء قد أوضحت في وقت سابق بأنه لا توجد حدود لكمية الصوديوم بمفرده في مياه الشرب المعبأة ضمن اللوائح الفنية والمواصفات السعودية والخليجية المعتمدة، إذ يعدّ الصوديوم أحد الأملاح الصلبة الذائبة (TDS)، التي تتكون من الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، والكربونات والنترات والبيكربونات والكلوريدات والكبريتات، والحدود المقبولة من الأملاح الصلبة الذائبة مجتمعةً في مياه الشرب المعبأة يجب أن تكون بين (100-500) ملغ/لتر طبقاً للوائح الفنية السعودية/الخليجية، وتم وضع هذه الحدود بناءً على درجة استساغة طعم المياه.


وقالت الهيئة، بحسب منظمة الصحة العالمية (WHO)، لا يوجد أي حد موصى به للأملاح الصلبة الذائبة مرتبط بأثر صحي، كما أن وجود الصوديوم في مياه الشرب المعبأة لا يشكل أي قلق صحي للمستهلك العادي الذي لا يعاني من أي مشكلات صحية، كما لا يوجد ما يثبت وجود فوائد أو أضرار صحية ناتجة عن استهلاك مياه الشرب المعبأة التي تحتوي على كميات قليلة من الصوديوم.